ورد في الحديث قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يزال قومٌ يتأخرون عن الصف الأول حتى يؤخرهم الله في النار".ـ
ولقد ضرب سلفنا الصالح أروع الأمثلة بالعمل بقول النبي صلى الله عليه وسلم ذلك، وهذه نماذج من حرصهم على صلاة الجماعة، وإدراك تكبيرة الإحرام مع الإمام: كانت مهنة إبراهيم بن ميمون المروزي الصياغة، وطرق الذهب، والفضة، فكان إذا سمع النداء للصلاة عند رفع يديه بالمطرقة لم يردهما. أي أن كان حريصاً أن يكون جاهزاً للصلاة قبل ارتفاع الأذان. وكان أبو الليث الطرطوسي يُعزى، فقيل: ما شأنه؟ قالوا: فاتته صلاة الجماعة
وقال حاتم الأصم: فاتتني الصلاة في الجماعة ـ أي مرة واحدة ـ فعزاني أبو إسحاق البخاري وحدهُ، ولو مات لي ولد لعزاني أكثر من عشرة آلاف، لأن مصيبة الدين أهون عند الناس من مصيبة الدنيا. وكان المزني إذا فاتته صلاة الجماعة، صلى تلك الصلاة خمساً وعشرين مرة. وكان الأسود إذا فاتته صلاة الجماعة ذهب إلى مسجد آخر
وجاء ضمام بن إسماعيل إلى المسجد، وقد صلى الناس، وفاتته الصلاة، فجعل على نفسه ألا يخرج من المسجد حتى يلقى الله، فجعلهُ بيته حتى مات. وعن سعيد بن المسيب إمام التابعين أنه قال: "ما فاتتني التكبيرة الأولى منذ خمسين وما نظرت في قفا رجل في الصلاة منذ خمسين سنة".ـ
فأين أنت من ذلك السلف؟
-----------
يحيى ناصر شبيلي
ولقد ضرب سلفنا الصالح أروع الأمثلة بالعمل بقول النبي صلى الله عليه وسلم ذلك، وهذه نماذج من حرصهم على صلاة الجماعة، وإدراك تكبيرة الإحرام مع الإمام: كانت مهنة إبراهيم بن ميمون المروزي الصياغة، وطرق الذهب، والفضة، فكان إذا سمع النداء للصلاة عند رفع يديه بالمطرقة لم يردهما. أي أن كان حريصاً أن يكون جاهزاً للصلاة قبل ارتفاع الأذان. وكان أبو الليث الطرطوسي يُعزى، فقيل: ما شأنه؟ قالوا: فاتته صلاة الجماعة
وقال حاتم الأصم: فاتتني الصلاة في الجماعة ـ أي مرة واحدة ـ فعزاني أبو إسحاق البخاري وحدهُ، ولو مات لي ولد لعزاني أكثر من عشرة آلاف، لأن مصيبة الدين أهون عند الناس من مصيبة الدنيا. وكان المزني إذا فاتته صلاة الجماعة، صلى تلك الصلاة خمساً وعشرين مرة. وكان الأسود إذا فاتته صلاة الجماعة ذهب إلى مسجد آخر
وجاء ضمام بن إسماعيل إلى المسجد، وقد صلى الناس، وفاتته الصلاة، فجعل على نفسه ألا يخرج من المسجد حتى يلقى الله، فجعلهُ بيته حتى مات. وعن سعيد بن المسيب إمام التابعين أنه قال: "ما فاتتني التكبيرة الأولى منذ خمسين وما نظرت في قفا رجل في الصلاة منذ خمسين سنة".ـ
فأين أنت من ذلك السلف؟
-----------
يحيى ناصر شبيلي
تعليق