Unconfigured Ad Widget

تقليص

فضــــــــل الأعــــــــــــداء..!!

تقليص
X
  •  
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • السوادي
    إداري
    • Feb 2003
    • 2219

    فضــــــــل الأعــــــــــــداء..!!

    شيء لا يصدّق .. أعرف ذلك!
    لكنها الحقيقة التي تبدو واضحة لصاحب كل ذي نظرة ثاقبة لا يعتمد في نظرته على ظواهر الأمور، بل يغوص في أعماقها.
    نعم لعدوي عليّ فضل ، ولعدوك عليك فضل !!
    فإن سألتني كيف ؟إليك الجواب:
    العدو دائما يبحث عن زلاتك ويتصيد هفواتك ثم يظهرها أمام عينيك واضحة جلية ، وأنت بدورك إذا رأيتها حتما ستسعى جاهدا إلى تجنبها وعدم الوقوع فيها..
    أليس هذا فضلا أسداه لك دون أن يعلم ذلك؟؟
    الأمر الثاني أن عدوك دائما و أبدا يسعى إلى منافستك والفوز عليك ، وانت حينما تراه إالتغلب عليه بكل ما أوتيت من قوة .
    ووسط معمعة هذا التنافس المستعر لا تدري إلا و أنت قد بلغت مكانا عليا بفضل هذه المنافسة.
    أوما ترى أن هذا يعد فضلا من عدوك أهداه دون قصد منه؟؟

    وفي الحقيقة أني كغيري كانت نظرتي قاصرة ولم أصل إلى اكتشاف فضل العدو إلاّ بعد أن قرأت هذين البيتين لفيلسوف من فلاسفة العرب القدماء.
    يقول هذا الفيلسوف:

    عداتي لهم فضل علي ومنّة .............فلا أذهب الرحمن عنّي الأعاديـــا

    هم بحثوا عن زلتي فاجتنبتها ............وهم نافسوني واكتسبت المعاليـــا

    و بعد هذا فلا أظنك إلاّ ستوافقني فيما ذهبت إليه وذهب إليه قبلي هذا الفيلسوف!!
  • بن حوقان المالكي
    شاعر
    • Jun 2002
    • 161

    #2
    صدقت اخي السوادي

    وقد قا ل الشاعر صالح عبدالقدوس
    ان العدو وان ابدى مسالمة "=" اذا راى منك يوما فرصة وثبا
    وقال المثل العربي

    عدوٍ عاقل خير من صديقٍ جاهل

    وقالوا ايضاً
    الدّ اعداء الانسان نفسه
    ويقول المثل الصربي
    رجل بلا اعداء رجل بلا قيمة


    فكم هم اعداءنا وكنا لانخشى منهم الا الجهله

    تعليق

    • ابوزهير
      عضو مميز
      • Jan 2003
      • 2254

      #3
      لك علي يمين الله انه لولا الله ثم اعدائي لكنت ضمن الضائعين فقد كدت افشل في كل شيء ولكنهم خلقوا في تحديا وهم لايقصدون ذلك فعدلت اخطائي ونجحت .
      يارفيقي مد شوفك مدى البصر
      لايغرك في الشتاء لمعة القمر
      الذي في غير مكة نوى يحتجه
      لاتغدي تنصب له الخيمة في منى

      تعليق

      • حنش

        #4
        معك تعبه يابن حوقان في كلامك
        الله يجيرك من التعبات ويجير كل مسلم

        اما انت يالسوادي
        انت مايحتاج اعلق على الموضوع
        لإنك وفيت وكفيت
        وصدقت والله انها فوايد اعداء
        صدقت وحتى انا قد شف كتاب في المكتبه
        اسمه فوائد ابليس
        لشيخ والله مدري وش اسمه انا نسيته
        ويقولك فوايد حقيقيه في كتاب كامل

        ولذلك صدقت يوم تقول فوايد الأعداء

        وبارك الله فيك.

        تعليق

        • ابو عبدالمحسن
          عضو مميز
          • May 2002
          • 1041

          #5
          " اللهم إني أعوذ بك أن أضل أو اُضل .. أو أزل أو اُزل .. أو أظلم أو اُظلم .. أو أجهل أو يُجهل علي "
          الأخوة الكرام .. لا أجد للعدو فضل علي .. إنما للصديق كل الفضل
          " صديقك من صدقك لا من صادقك "
          صديقك من أنار الطريق أمامك .. عدوك من زين الضلالة لك .
          صديقك هو من يخبرك عن عيوبك لتجتنبها .. عدوك هو من يبحث عن هفواتك لينتقم من عداوته .
          صديقك من كف يدك عن إرتكاب الظلم .. عدوك من ربت على كتفك لترتكبه .
          صديقك هو من قدم لك النصيحة ليرفعك .. عدوك هو من دبر لك المكيده لتزل وتقع .
          صديقك هو من وقف بجانبك عند الشدائد والمحن .. عدوك هو من أدار ظهره إنتقاماً له .
          اللهم أحبب فينا خلقك الصالحين وأبعد عنا المكروه ومن يجلبه ،،
          إنك سميع عليم .

          وللجميع تحياتي ،،،

          تعليق

          • أبو ماجد
            المشرف العام
            • Sep 2001
            • 6289

            #6
            نعم أوافقك أخي السوادي ( حفطك الله ) فيما ذهبت إليه والفيلسوف. من منا يخلو من العيوب والأخطاء ؟ بالطبع لا أحدولكن الإنسان بطبعه قد لا يرى أخطاءه وعيوبه ،والصديق الحقيقي قد لا نجده ، فإذا كان أحدنا حريصًا على معرفة أخطائه وتصحيحها ، فمما لاشك فيه أنه سيحرص على الاستفادة القصوى من (الناقد المتاح ) وهو هنا العدو ، الذي سيهدي إليه عيوبه (شامتًا لا ناصحًا) ، فالفطن الكيّس من استفاد من عدوه الشامت فأصلح عيوبه .

            أخي أبو عبدالمحسن ... أين نجد أصدقاء بهذه المواصفات ؟؟؟

            أخوكم : أبو ماجد

            تعليق

            • ابو عبدالمحسن
              عضو مميز
              • May 2002
              • 1041

              #7
              أخي العزيز أبو ماجد
              أسعد الله أوقاتك بكل خير

              سمعت من الكثير (الأعضاء) عن إنتهاء زمن الصديق الوفي ..
              ولله الحمد أملك منهم الكثير .. سأذكر لك منهم على سبيل المثال فقط :
              ـ إخوتي جميعاً .. كانوا لي الأصدقاء ( لن تصدق مدى صداقتنا بالإضافة لترابطنا الأخوي ) .
              ـ بعض زملاء الطفولة .. مازلنا على الود والتواصل الغير منقطع .. لا أستطيع وصفهم لأنني لن أفيهم حقهم .
              إخي العزيز .. كما أسلفت ولله الحمد أنني وجدت فيهم الصديق والأخ والمرشد والناصح والمعين و.. و.. إلخ .
              ومن المعروف أن من لا صديق له ( الوفي ) فعليه مراجعة نفسه أولاً فقد لا يستحق أن يكون له صديق .

              أما سؤالك عن أين نجدهم ؟
              فما على الشخص منا إلا إخلاص النية مع من ساير وصاحب .. وليثق تماماً أنه سيجد الكثير منهم حوله ... فكما تبحث عن ذلك الصديق ، ثق تماماً أنه أيضاً يبحث عنك .. فقط علينا إخلاص النية لله في صداقتنا .
              وبهذا من كان له أصدقاء ، فلا حاجة له لعدو ليعرف به عيوبه .

              وللجميع تحياتي ،،،

              تعليق

              • أبو ماجد
                المشرف العام
                • Sep 2001
                • 6289

                #8
                أخي الفاضل أبا عبد المحسن ......سلمه الله

                لم أنكر وجود أصدقاء مخلصين ، ولكن من المؤكد أنهم من الندرة بحيث بدأنا نشك في وجودهم في زمن الماديات وصداقة المصالح .

                قال حكيم :
                ثلاثة لا يعرفون في ثلاثة ، ذو البأس لا يعرف إلا عند اللقاء ، وذو الأمانة لا يعرف إلا عند الأخذ والعطاء ، و الإخوان ( الأصدقاء ) إلا عند النوائب .

                كل ما أقوله يا أبا عبدالمحسن أرجو الله ألا يخيب ظنك بأصدقائك ، وألا يحوجك إليهم . ..

                أخوك : أبو ماجد

                تعليق

                • الباشا
                  عضو مميز
                  • Aug 2001
                  • 1496

                  #9
                  أخي الكريم

                  لم استطع الاتفاق معك فيما ذهبت إليه

                  بل وجدتني مشدود لما طرحه أستاذنا القدير / أبو عبدالمحسن

                  فالاصدقاء هم من يدلونا على الخير لنتبعه وعلى الشر لنجتنبه

                  اما الاعداء فلا زيادة على قول الاستاذ

                  ابو ماجد

                  ولله الحمد والمنة فقد مررت بازمات ومشاكل كادت تعصف بي مراراً ووجدت أني محاط باصدقاء وقفوا معي بكل صدق واخلاص
                  بل ان بعضهم ممن كنت أعتبر علاقتنا عابرة كانت مواقفهم تدل على حسن طويتهم ومعدنهم الأصيل .


                  أبحث جيداً وستجد بدل الواحد عشرة

                  لازالت الدنيا بخير

                  تعليق

                  • السوادي
                    إداري
                    • Feb 2003
                    • 2219

                    #10
                    إخوتي الأعزاء ..
                    أشكركم على تعقيباتكم الجميلة..
                    أنا لا أنكر فضل الصديق ،ففضله يستطيع أن يتبيّنه كل إنسان..
                    ولكن الشيء الذي يحتاج منك إلى جهد وتعب في استنتاجه هو فضل العدو..فهو حينما يرى أخطاءك فإنه يبرزها أمام عينيك تشمتا ونكالا بك وأنت بالتالي ستسعى جاهدا من أجل عدم الوقوع فيها مرة أخرى .. فهذه خدمة قدمها لك - قاتله الله - دونما يدري!
                    وشكرا لكم مرة أخرى...

                    تعليق

                    • احمد البشيري
                      عضو مميز
                      • Jun 2002
                      • 1513

                      #11
                      أنا أتفق مع أخي السوادي في ما ذهب اليه بأنك قد تستفيد من عدوك, وهذه فائدة محدودة ولكنها قيّمة فحين تجد عدوك ينبش ورائك ليجد فيك عيبا يصيده عليك وقد يوقعك بتتبعه هذا لكنها سوف تصير لك درسا قاسيا, نعم قاسيا لأنه أوقعك في ما كنت تخشاه, ولأنك تعلمت من تقصيرك هذا فبالتالي سوف تسعى جاهدا الى اصلاح الخطأ, فلولا تصيّد عدوك لعثراتك لما تسنى لك معرفة خطأك واصلاحه.

                      وأتفق مع أخي أبا عبد المحسن في ما ذهب اليه بأن (الصديق من صدقك لا من صدّقك), فهناك فرق بين الصديق والعدو, فقد قال تعالى:

                      (الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ) الزخرف (67)

                      أَيْ كُلّ صَدَاقَة وَصَحَابَة لِغَيْرِ اللَّه فَإِنَّهَا تَنْقَلِب يَوْم الْقِيَامَة عَدَاوَة إِلَّا مَا كَانَ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَإِنَّهُ دَائِم بِدَوَامِهِ وَهَذَا كَمَا قَالَ إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام لِقَوْمِهِ " إِنَّمَا اِتَّخَذْتُمْ مِنْ دُون اللَّه أَوْثَانًا مَوَدَّة بَيْنكُمْ فِي الْحَيَاة الدُّنْيَا ثُمَّ يَوْم الْقِيَامَة يَكْفُر بَعْضكُمْ بِبَعْضٍ وَيَلْعَن بَعْضكُمْ بَعْضًا وَمَأْوَاكُمْ النَّار وَمَا لَكُمْ مِنْ نَاصِرِينَ " . وَقَالَ عَبْد الرَّزَّاق أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيل عَنْ أَبِي إِسْحَاق عَنْ الْحَارِث عَنْ عَلِيّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ " الْأَخِلَّاء يَوْمئِذٍ بَعْضهمْ لِبَعْضٍ عَدُوّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ " قَالَ خَلِيلَانِ مُؤْمِنَانِ وَخَلِيلَانِ كَافِرَانِ فَتُوُفِّيَ أَحَد الْمُؤْمِنَيْنِ وَبُشِّرَ بِالْجَنَّةِ فَذَكَرَ خَلِيله فَقَالَ اللَّهُمَّ إِنَّ فُلَانًا خَلِيلِي كَانَ يَأْمُرنِي بِطَاعَتِك وَطَاعَة رَسُولك وَيَأْمُرنِي بِالْخَيْرِ وَيَنْهَانِي عَنْ الشَّرّ وَيُنَبِّئنِي أَنِّي مُلَاقِيك اللَّهُمَّ فَلَا تُضِلّهُ بَعْدِي حَتَّى تُرِيه مِثْل مَا أَرَيْتنِي وَتَرْضَى عَنْهُ كَمَا رَضِيت عَنِّي فَيُقَال لَهُ اِذْهَبْ فَلَوْ تَعْلَم مَا لَهُ عِنْدِي لَضَحِكْت كَثِيرًا وَبَكَيْت قَلِيلًا قَالَ ثُمَّ يَمُوت الْآخَر فَتَجْتَمِع أَرْوَاحهمَا فَيُقَال لِيُثْنِ أَحَدكُمَا عَلَى صَاحِبه فَيَقُول كُلّ وَاحِد مِنْهُمَا لِصَاحِبِهِ نِعْمَ الْأَخ وَنِعْمَ الصَّاحِب وَنِعْمَ الْخَلِيل وَإِذَا مَاتَ أَحَد الْكَافِرَيْنِ وَبُشِّرَ بِالنَّارِ ذَكَرَ خَلِيله فَيَقُول اللَّهُمَّ إِنَّ خَلِيلِي فُلَانًا كَانَ يَأْمُرنِي بِمَعْصِيَتِك وَمَعْصِيَة رَسُولك وَيَأْمُرنِي بِالشَّرِّ وَيَنْهَانِي عَنْ الْخَيْر وَيُخْبِرنِي أَنِّي غَيْر مُلَاقِيك اللَّهُمَّ فَلَا تَهْدِهِ بَعْدِي حَتَّى تُرِيَه مِثْل مَا أَرَيْتنِي وَتَسْخَط عَلَيْهِ كَمَا سَخِطْت عَلَيَّ قَالَ فَيَمُوت الْكَافِر الْآخَر فَيُجْمَع بَيْن أَرْوَاحهمَا فَيُقَال لِيُثْنِ كُلّ وَاحِد مِنْكُمَا عَلَى صَاحِبه فَيَقُول كُلّ وَاحِد مِنْهُمَا لِصَاحِبِهِ بِئْسَ الْأَخ وَبِئْسَ الصَّاحِب وَبِئْسَ الْخَلِيل . رَوَاهُ اِبْن أَبِي حَاتِم وَقَالَ اِبْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا وَمُجَاهِد وَقَتَادَة صَارَتْ كُلّ خُلَّة عَدَاوَة يَوْم الْقِيَامَة إِلَّا الْمُتَّقِينَ وَرَوَى الْحَافِظ اِبْن عَسَاكِر فِي تَرْجَمَة هِشَام بْن أَحْمَد عَنْ هِشَام بْن عَبْد اللَّه بْن كَثِير حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بْن الْخَضِر بِالرَّقَّةِ عَنْ مُعَافَى حَدَّثَنَا حَكِيم بْن نَافِع عَنْ الْأَعْمَش عَنْ أَبِي صَالِح عَنْ أَبِي هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " لَوْ أَنَّ رَجُلَيْنِ تَحَابَّا فِي اللَّه أَحَدهمَا بِالْمَشْرِقِ وَالْآخَر بِالْمَغْرِبِ لَجَمَعَ اللَّه تَعَالَى بَيْنهمَا يَوْم الْقِيَامَة يَقُول هَذَا الَّذِي أَحْبَبْته فِيَّ " .

                      اللهم اكتبنا من المتحابين فيك, وأرزقنا الأخلاص في القول والعمل.


                      أخوكم/احمد البشيري
                      سبحان الله العظيم عدد خلقـــه
                      سبحان الله العظيم مداد كلماتـــه
                      سبحان الله العظيم زنة عرشـــه
                      سبحان الله العظيم رضى نفســـه










                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
                      أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif, webp

                      ماهو اسم المنتدى؟ (الجواب هو الديرة)

                      يعمل...