, بدأ بأغنية مصرية واستمر( يخربط) قصدي يشدو بكل اللهجات ولكل المطربين أحزنني كثيرا عندما غني لعبد المجيد (ماهي هالليلة وبس) وأضحكني عندما غني ( يا زين اللي حضرت) حزن وضحك بجلسة واحدة تصورا !!! .
لحظات وإذا ببحلقتي تتجه لضيف جديد ,خليجي الملبس كان صاحب المطعم يقوده من يده مبتهجا بحضوره لا أعلم سر هذا الاستقبال هل هو حسن الضيافه ؟ أم هو ترحيب بجيبه المنتفخ ؟؟ جلس خلفي تماما جلس بحيث لا يمكنني أن أشاهده جلس هو وتحركت عشرات من الزجاجات الملونة لطاولته ولو لا ثقتي ببصري لضننت ان هناك فريق كرة يد كاملا يجلس بخلفي وليس فقط شخص واحد !! لا اعلم كيف لبطن واحد ان يحمل كل هذا !! ( وكم هم كثيرون أصحاب البطون الكبيرة بيننا) .
هل هو شغف بالشرب ؟أم إن طاولة الفتيات طيرت صوابه؟ لا أخفي عليكم انى تناولت الكثير من الكؤوس ولكن تختلف عن كؤوسهم تماما .
زاوية أخرى مقابلة جلس شخصان أحدهم كان مبتهجا يصفق مع الطرب و آخر معه لم أراه فلقد حجبه العمود عنى (وما اصعب أن يكون للعمود قيمة بالمجتمع ) ولكنى أظنه ضيفا مملا هذا ما فهمته من محاولة مضيفه الهروب منه بالحديث بالهاتف (( وهي طريقة مبتكرة للهروب من المملين )),.
ركن أخر جلس شخصان من الجنسية الأوربية لم يكن لهم بالعير و النفير الا التلذذ بالأطباق العربية (( فقد أصبح طعم الهامبرجر منتنا وغير شهي )).
مقابلي تماما ( مستوطنان ) مع أحدهم فتاة جلست بجانبه بنظرات خفية اكتشفت إنها مدمنة تدخين بمباركة من( ثورها) قصدي صاحبها (( وما أقبح المرأة عندما تحاول سلب عمل لا يناسبها )) منظر قبيح ومنظر السيجارة بين شفتيها ))وبين السيجارة والأخرى كانت تشرب مشروبا احمر اللون لم اعرف ما هو (أعذروني فخبرتي قليلة بتلك الألوان )).
ناس مختلفي الألوان والطباع والتفكير و الملبس ولكن الشي المشترك بينهم تلك الضحكات الهستيرية التى كانوا يطلقونها (( جميل أن تملك القدرة على الضحك حينما تريد )) وتلك الكؤوس الملونة ربما كنت الوحيد المختلف بينهم فأنا بخصام مع الكؤوس منذ أن ولدت والضحك لا زال هو ضالتى الذي تعبت من البحث عنه .
موظفو الصالة شعروا اني من عالم اخر وان ما اطلبه لا يناسب طمعهم فأشرت له أن يحضر لي ورقة ففرح ظانا أني اطلب الفاتورة وعندما حضر بينت له ان طلبي ورقة بيضاء فاحضر لي ورقة صغيرة ضنا منه اني أريد اكتب رقم هاتفي !! ((عمل شائع في مثل هذه الأجواء)) فقلت له ورقة أكبر لو سمحت طأطأ رأسه مفتعلا الابتسامة والرضا , سرحت مع ورقتي وعالمي الذي اعشقه ولم يعودني لعالم الصالة سوى التصفيق الحاد الذي تبين لى ان سببه تلك الطاولة تحديدا عندما قامت إحداهن ترقص بكل جرأة وبكل مهارة رقصا نادرا ينم عن خبرة واسعة بهذا الفن ((عجبت أين المجلات العربية من عمل لقاء معها )).
تفاعل الجميع معها بين مصفق ومبحلق ومرقم ومبتهج ومستغرب عندها فقط أشرت بيدي طالبا الفاتورة , أحضرها سريعا وكأنه كان ينتظرني اطلبها سلمت ما طلب منى وخرجت مدركا كم صعب أن أعيش عالما يبعد بعد النجوم عن عالمي ,,أدركت كذلك كم هو غريب هذا العالم وكم هم البشر الذين يلبسون جلود تخالف واقعهم الذي نراه , خرجت متجها لبيتي وبالفعل كانت تلك الليلة شطحه من شطحات هارب من الايام قل ما ستتكرر .
صفق
لحظات وإذا ببحلقتي تتجه لضيف جديد ,خليجي الملبس كان صاحب المطعم يقوده من يده مبتهجا بحضوره لا أعلم سر هذا الاستقبال هل هو حسن الضيافه ؟ أم هو ترحيب بجيبه المنتفخ ؟؟ جلس خلفي تماما جلس بحيث لا يمكنني أن أشاهده جلس هو وتحركت عشرات من الزجاجات الملونة لطاولته ولو لا ثقتي ببصري لضننت ان هناك فريق كرة يد كاملا يجلس بخلفي وليس فقط شخص واحد !! لا اعلم كيف لبطن واحد ان يحمل كل هذا !! ( وكم هم كثيرون أصحاب البطون الكبيرة بيننا) .
هل هو شغف بالشرب ؟أم إن طاولة الفتيات طيرت صوابه؟ لا أخفي عليكم انى تناولت الكثير من الكؤوس ولكن تختلف عن كؤوسهم تماما .
زاوية أخرى مقابلة جلس شخصان أحدهم كان مبتهجا يصفق مع الطرب و آخر معه لم أراه فلقد حجبه العمود عنى (وما اصعب أن يكون للعمود قيمة بالمجتمع ) ولكنى أظنه ضيفا مملا هذا ما فهمته من محاولة مضيفه الهروب منه بالحديث بالهاتف (( وهي طريقة مبتكرة للهروب من المملين )),.
ركن أخر جلس شخصان من الجنسية الأوربية لم يكن لهم بالعير و النفير الا التلذذ بالأطباق العربية (( فقد أصبح طعم الهامبرجر منتنا وغير شهي )).
مقابلي تماما ( مستوطنان ) مع أحدهم فتاة جلست بجانبه بنظرات خفية اكتشفت إنها مدمنة تدخين بمباركة من( ثورها) قصدي صاحبها (( وما أقبح المرأة عندما تحاول سلب عمل لا يناسبها )) منظر قبيح ومنظر السيجارة بين شفتيها ))وبين السيجارة والأخرى كانت تشرب مشروبا احمر اللون لم اعرف ما هو (أعذروني فخبرتي قليلة بتلك الألوان )).
ناس مختلفي الألوان والطباع والتفكير و الملبس ولكن الشي المشترك بينهم تلك الضحكات الهستيرية التى كانوا يطلقونها (( جميل أن تملك القدرة على الضحك حينما تريد )) وتلك الكؤوس الملونة ربما كنت الوحيد المختلف بينهم فأنا بخصام مع الكؤوس منذ أن ولدت والضحك لا زال هو ضالتى الذي تعبت من البحث عنه .
موظفو الصالة شعروا اني من عالم اخر وان ما اطلبه لا يناسب طمعهم فأشرت له أن يحضر لي ورقة ففرح ظانا أني اطلب الفاتورة وعندما حضر بينت له ان طلبي ورقة بيضاء فاحضر لي ورقة صغيرة ضنا منه اني أريد اكتب رقم هاتفي !! ((عمل شائع في مثل هذه الأجواء)) فقلت له ورقة أكبر لو سمحت طأطأ رأسه مفتعلا الابتسامة والرضا , سرحت مع ورقتي وعالمي الذي اعشقه ولم يعودني لعالم الصالة سوى التصفيق الحاد الذي تبين لى ان سببه تلك الطاولة تحديدا عندما قامت إحداهن ترقص بكل جرأة وبكل مهارة رقصا نادرا ينم عن خبرة واسعة بهذا الفن ((عجبت أين المجلات العربية من عمل لقاء معها )).
تفاعل الجميع معها بين مصفق ومبحلق ومرقم ومبتهج ومستغرب عندها فقط أشرت بيدي طالبا الفاتورة , أحضرها سريعا وكأنه كان ينتظرني اطلبها سلمت ما طلب منى وخرجت مدركا كم صعب أن أعيش عالما يبعد بعد النجوم عن عالمي ,,أدركت كذلك كم هو غريب هذا العالم وكم هم البشر الذين يلبسون جلود تخالف واقعهم الذي نراه , خرجت متجها لبيتي وبالفعل كانت تلك الليلة شطحه من شطحات هارب من الايام قل ما ستتكرر .
صفق
تعليق