ما شاب عزمي ولا حزمي ولا خلقي * ولا وفائي ولا ديني ولا خلقي
وإنما اعتاض رأسي غير صبغته والشيب في الرأس ليس الشيب في
الهممِ
==
أبا ماجد قرأت الأبيات ثم ذهبت إلى المرآة .... فتغير لون وجهي ..
واعتلتني صفرة .. جعلتني أنظر وأنظر ....
وإذا بالشيب يتكاثر ويتكاثر .. مما جعلني أحيد بوجهي عن تلك المرآة الصادقة . والتي لم تجاملني ,,, ولم تقل إلا كلمة الصدق .
أريد أن أقول ...(((( لقد بلغتُ من الكبر عتيا )))) ..
أو النذر أو الخطى إلى قريب المدى ..
جعلتني أبا ماجد أفتح كتاب الله تعالى وأقرأ قوله تعالى :-
( وَوَصَّيْنَا الْأِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاثُونَ شَهْراً حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ) (الاحقاف:15)

قلت أبا علي وماذا بعد ... هل تبصرت في هذا الكلام البليغ .؟؟؟؟
هل حاولت أن تفهمها نصا وروحا ..
----
شكرا أبا ماجد ..... لقد فتحت المواجع وقلت لنا إن الدنيا :قلبت لنا ظهر المجن ... بقولك هذا ؟؟؟
سامحك الله أبا ماجد على هذا التذكير القوي على هذا التذكير الذي يفلق الصخر ..
ولك مني كل الشكر والتقدير .....

هذه هي لغة الكبار دائما يا ابا علي .. فشكرا لك يا ابا ماجد على هذه المشاركة ...
تحياتي
مالك الحزين