يلتقي مساء اليوم في ختام دور الثمانية للمجموعتين الأولى والثانية لبطولة الأندية العربية المدمجة الأولى على كأس الأمير فيصل بن فهد فريقا القادسية الكويتي والأولمبي الليبي، وفريقا الاتحاد السعودي والملعب التونسي. وعلى ضوء نتائج لقاءي مساء اليوم سيتحدد الطرفان الثاني والثالث المتأهلان مع الأهلي السعودي إلى الدور نصف النهائي للمسابقة، فالفرصة لا تزال سانحة لثلاثة فرق في هذه المجموعة بعد فقدان الأمل للفريق القدساوي الذي خسر مباراتيه الماضيتين. وبنظرة سريعة للمباراة الأولى التي ستجمع الأولمبي «فارس البطولة المغمور» بالقادسية نجد أنها من طرف واحد من حيث الأهمية وربما الأداء أيضاً، إذ لا تهم القدساويين في شيء لخروجهم من المسابقة، وعلى العكس من ذلك بالنسبة للفريق الليبي الذي يسعى جاهداً لكسبها وبنتيجة لا تقل عن ثلاثة أهداف ليضمن تأهله بغض النظر عن نتيجة المباراة الثانية التي ستجمع الاتحاد بالملعب التونسي. وفريق الأولمبي يملك عناصر التفوق في كامل خطوطه ولولا ذلك ما وصل للمكانة التي وصل إليها، إذ هو الفريق «الضيف» الوحيد الذي لم يخسر وهو الفريق الوحيد الذي يملك خط دفاع محكماً وغير عادي مقارنة بدفاعات الفرق الأخرى المشاركة في البطولة.
الاتحاد والملعب التونسي
وفي المباراة الثانية «الهامة» يلتقي الاتحاد المرشح الأقوى للبطولة مع الملعب التونسي الطامح وبقوة لإثبات وجوده ودفاعه عن اللقب وهي من المباريات التي توصف بمباريات العيار الثقيل خصوصا إذا فاز الأولمبي على القادسية بأكثر من ثلاثة أهداف حينها لا بد من فوز أي من الفريقين إذا ما أراد التأهل خصوصا الاتحاد الذي يتأخر عن الملعب بفارق كمية الأهداف المسجلة. والاتحاد في هذه المباراة سيستعيد عافيته برجوع لاعبه الفذ محمد نور وكذلك المتألق مناف أبو شقير ومن قبلهما «أبو بكر كمارا وسيرجيو» وهذه الأسماء كافية لطمأنة الجماهير الاتحادية في تحقيق الفوز والانتقال إلى مباريات نصف النهائي والأمنيات في أن تظهر مباراتا اليوم بالصورة الجميلة المطلوبة وأن تخلو من التوتر والشد العصبي الذي صاحب بعض اللقاءات الماضية.
الفريق لعب فاز تعادل خسر له عليه النقاط الترتيب
الملعب التونسي 2 1 1 6 4 4 الأول
الاتحاد السعودي 2 1 1 3 1 4 الثاني
الأولمبي الليبي 2 2 1 1 2 الثالث
القادسية الكويتي 2 2 4 8 الرابع


نتمنى للإتحاد كل التوفيق في هذه المباراة