حزبت يوم الجمعة من ( ريم )المعاوي
وسط عزاف(ن) وناوي
وقت العشاء والاّ يكون أقدم شويّة
لي في المحزاب نيّة
افزّ في دربي كما المغلي من الخيل
والا الذيب الذاهب العيل
قالت المرتين : يأحمد عيني اغرق
قلت : مافي الليل مدرق
ويوم تعدّى من جهام الليل ثلثين
والا وانّ العين في العين
عين ايش؟؟ عين الحور من جنات عدنا
من هوى احمد ، ما اتعدتنا
قعدت باقي ليلنا والسبت كلّه
وابرى مني كلّ علّة
وأقفيت عالقالات متنيمس وراضي
اذا كان قد عرف عن المتنبي بيته المشهور الذي يقال انه كان من اسباب قتله (( الليل والخيل والبيداء تعرفني .. والسيف والرمح والقرطاس والقلم )).فان خواطر وافكار احمد بن جبران قد تواردت واتصلت مع افكار وخواطر المتنبي رغم الفارق الزمني بينهم وعدم معرفة الأخير ببيت المتنبي الشهير في اغلب الظن .
بداية قوية بكلمة حزبت التي تعني اكثر من مجرد مغادرة للمكان . فقد اخبر الشاعر بأنه حزب وهويعني انه استعد وقرر الأتجاه الى حيث يريد بدون تردد ولاخوف .
الزمان هو يوم الجمعة الا انه في الليل كما قد يأتي في القصيدة لاحقا اي ليلة السبت .
مكان المغادرة : ريم المعاوي وهو وادي في تهامة قريب من بلدة الشعراء . والأحوال الجوية كانت تجري بما لايشتهي شاعرنا المبحر الذي لم يكن همه نفسه ابدا بقدر ماكانت تهمة المرتين التي خاطبته خائفة من الغرق الذي قد يعيقها عن اداء وظيفتها نحو صاحبها اذا احتاجها ، لكن ما العمل ؟؟ ( مافي الليل مدرق) .
لم يكن في يد شاعرنا المرهف والمبدع ساعة "كاسيو " ليعرف منها اجزاء الثانية ، الا انه اجتهد في ان يوضح لنا بالتقريب متى كان وقت حزبته : وقت العشاء والا يكون اقدم شويّة .
هل كان مجبورا او مكرها او خائفا ؟؟ الجواب لا قطعا ، ( لي في المحزاب نيّة) لاحظوا هنا كيف عاد ليعبر بالمحزاب !! وله فية رغبة عارمة لما قد يجده في نهاية هذا المحزاب .
كيف كانت صحته وحالته وهيئته ؟؟ يفزّ في دربه مثل الخيل التي يغليها اصحابها فيولونها كل اهتمام، (افز في دربي كما المغلي من الخيل ) ويفز هنا تدل على قوته ولياقته وصحة بدنه الذي لايشتكي الا من طول الوقت الذي سيقضيه في الدرب . والذي لم يكن يعرف الخيل في ذاك المحيط وهم كثر فانه اخبره بشبه اخر حيث قال ( والا الذيب الذاهل العيل ) ، تخيل كيف يكون الذيب عندما يلتمس الخطر ! بن جبران كان كذلك .
لتحاشي الاطالة ،سأترككم تتخيلون بقية المشهد الذي تسآءل فيه الشاعر عن العين التي قطع من اجلها طريقا محفوفا بالمخاطر والصعاب في الليل المظلم والسيل الغزير والعواصف الرعدية المخيفة التي لم تثني الشاعر عن الفز الذي استمر ثلثي الليل حتى حظي بمقابلة حور العين من دون ان يضرب لها موعدا او يرتب معها لقاء.
وسط عزاف(ن) وناوي
وقت العشاء والاّ يكون أقدم شويّة
لي في المحزاب نيّة
افزّ في دربي كما المغلي من الخيل
والا الذيب الذاهب العيل
قالت المرتين : يأحمد عيني اغرق
قلت : مافي الليل مدرق
ويوم تعدّى من جهام الليل ثلثين
والا وانّ العين في العين
عين ايش؟؟ عين الحور من جنات عدنا
من هوى احمد ، ما اتعدتنا
قعدت باقي ليلنا والسبت كلّه
وابرى مني كلّ علّة
وأقفيت عالقالات متنيمس وراضي
اذا كان قد عرف عن المتنبي بيته المشهور الذي يقال انه كان من اسباب قتله (( الليل والخيل والبيداء تعرفني .. والسيف والرمح والقرطاس والقلم )).فان خواطر وافكار احمد بن جبران قد تواردت واتصلت مع افكار وخواطر المتنبي رغم الفارق الزمني بينهم وعدم معرفة الأخير ببيت المتنبي الشهير في اغلب الظن .
بداية قوية بكلمة حزبت التي تعني اكثر من مجرد مغادرة للمكان . فقد اخبر الشاعر بأنه حزب وهويعني انه استعد وقرر الأتجاه الى حيث يريد بدون تردد ولاخوف .
الزمان هو يوم الجمعة الا انه في الليل كما قد يأتي في القصيدة لاحقا اي ليلة السبت .
مكان المغادرة : ريم المعاوي وهو وادي في تهامة قريب من بلدة الشعراء . والأحوال الجوية كانت تجري بما لايشتهي شاعرنا المبحر الذي لم يكن همه نفسه ابدا بقدر ماكانت تهمة المرتين التي خاطبته خائفة من الغرق الذي قد يعيقها عن اداء وظيفتها نحو صاحبها اذا احتاجها ، لكن ما العمل ؟؟ ( مافي الليل مدرق) .
لم يكن في يد شاعرنا المرهف والمبدع ساعة "كاسيو " ليعرف منها اجزاء الثانية ، الا انه اجتهد في ان يوضح لنا بالتقريب متى كان وقت حزبته : وقت العشاء والا يكون اقدم شويّة .
هل كان مجبورا او مكرها او خائفا ؟؟ الجواب لا قطعا ، ( لي في المحزاب نيّة) لاحظوا هنا كيف عاد ليعبر بالمحزاب !! وله فية رغبة عارمة لما قد يجده في نهاية هذا المحزاب .
كيف كانت صحته وحالته وهيئته ؟؟ يفزّ في دربه مثل الخيل التي يغليها اصحابها فيولونها كل اهتمام، (افز في دربي كما المغلي من الخيل ) ويفز هنا تدل على قوته ولياقته وصحة بدنه الذي لايشتكي الا من طول الوقت الذي سيقضيه في الدرب . والذي لم يكن يعرف الخيل في ذاك المحيط وهم كثر فانه اخبره بشبه اخر حيث قال ( والا الذيب الذاهل العيل ) ، تخيل كيف يكون الذيب عندما يلتمس الخطر ! بن جبران كان كذلك .
لتحاشي الاطالة ،سأترككم تتخيلون بقية المشهد الذي تسآءل فيه الشاعر عن العين التي قطع من اجلها طريقا محفوفا بالمخاطر والصعاب في الليل المظلم والسيل الغزير والعواصف الرعدية المخيفة التي لم تثني الشاعر عن الفز الذي استمر ثلثي الليل حتى حظي بمقابلة حور العين من دون ان يضرب لها موعدا او يرتب معها لقاء.
تعليق