شديت حيلي حشمة الضيفان وانا شوي
من اجلكم لو كان ماهلا اتحبى بالايدي
ماريت عن ذا الوجوه الغاليه مدرق
هذا ماقاله الشاعر عطيه الشاووش ذات يوم للضيوف الذين كانوا قد حلوا في بيت احد ابناء عمومته . فالشاعر رغم مرضه بالحمى التي عبر عنهها بكلمة " شوي" كما كان معروفا وقتها . الا انه شد حيله من اجل الضيفان فلم يجد له عذرا يجعله يتخلف عن استقبالهم ، وكما يتضح من البيت الأخير فان الشاعر تردد في الحضور وحاول ان يجد لنفسه مبررا لذلك ، سيما وانه " شوي " اي مريض بالحمى التي كان يراقب وقتها المتنبي من غير شوق :
اراقب وقتها من غير شوق ....مراقبة المشوق المستهام
ولا غرابة في ذلك فلم تكن تفارقه الا بعد ان يرى منها مايرى :
اذا ما فارقتني غسلتني ..... كأنا عاكفان على حرام .
يقول الطيب فيما يكتبه عن ابي الطيب في تفسير هذا البيت :
"يريد انه يعرق عند فراقها ، فكأنها تغسله لعكوفها على مايوجب الغسل . وانما خص الحرام للقافية والا فالجماع على الحلال كالجماع على الحرام في وجوب الغسل : . انتهى.
ونحن هنا لسنا بصدد المتنبي الذي وصف لنا الحمى حتى ليترأى لنا انها أمراة عارية تتسلل اليه في جنح الظلام ، وتمكث معه حتى الصباح ، تتغلغل في جسده ، وتطعمه الوانا من العذاب . الا اننا نرى انها لم تمنع شاعرنا المعني هنا من الذهاب لمقابلة الضيوف حتى ولو كان حبوا على يديه .
السؤال هو :
مالذي يمنع الأخوان الأعضاء المنسحبون من الأستمرار ، الا يتخذون عطيه الشاوش قدوة لهم ، ويأتون لمقابلتنا حتى ولو كان فيه من المشقة عليهم مافيه ؟؟ الجواب يبقى عندهم .
من اجلكم لو كان ماهلا اتحبى بالايدي
ماريت عن ذا الوجوه الغاليه مدرق
هذا ماقاله الشاعر عطيه الشاووش ذات يوم للضيوف الذين كانوا قد حلوا في بيت احد ابناء عمومته . فالشاعر رغم مرضه بالحمى التي عبر عنهها بكلمة " شوي" كما كان معروفا وقتها . الا انه شد حيله من اجل الضيفان فلم يجد له عذرا يجعله يتخلف عن استقبالهم ، وكما يتضح من البيت الأخير فان الشاعر تردد في الحضور وحاول ان يجد لنفسه مبررا لذلك ، سيما وانه " شوي " اي مريض بالحمى التي كان يراقب وقتها المتنبي من غير شوق :
اراقب وقتها من غير شوق ....مراقبة المشوق المستهام
ولا غرابة في ذلك فلم تكن تفارقه الا بعد ان يرى منها مايرى :
اذا ما فارقتني غسلتني ..... كأنا عاكفان على حرام .
يقول الطيب فيما يكتبه عن ابي الطيب في تفسير هذا البيت :
"يريد انه يعرق عند فراقها ، فكأنها تغسله لعكوفها على مايوجب الغسل . وانما خص الحرام للقافية والا فالجماع على الحلال كالجماع على الحرام في وجوب الغسل : . انتهى.
ونحن هنا لسنا بصدد المتنبي الذي وصف لنا الحمى حتى ليترأى لنا انها أمراة عارية تتسلل اليه في جنح الظلام ، وتمكث معه حتى الصباح ، تتغلغل في جسده ، وتطعمه الوانا من العذاب . الا اننا نرى انها لم تمنع شاعرنا المعني هنا من الذهاب لمقابلة الضيوف حتى ولو كان حبوا على يديه .
السؤال هو :
مالذي يمنع الأخوان الأعضاء المنسحبون من الأستمرار ، الا يتخذون عطيه الشاوش قدوة لهم ، ويأتون لمقابلتنا حتى ولو كان فيه من المشقة عليهم مافيه ؟؟ الجواب يبقى عندهم .
تعليق