ياحارفي دلتك ذا الليل ماهيب هيله
تلبس ثياب(ن) وربعك في تهامه جرادى
يغنيني الله عن رزق يجي من تهمهم
وتهامه والله ماعرف شامها من يمنها
المعني بيا (حارفي ) هو الشاعر المرحوم بأذن الله احمد الحرفي من وادي رمى بتهامة ، والمقصود بدلتك - بتشديد اللام المكسورة- اي تصرفاتك هذه الليلة . وماهيب هيله ، اي يعني انها ليست هيله ، حيث انه كما قال الشاعر لابس ثياب بينما ربعه في تهامه متجردين ، وهذا مأعيب على الشاعر الحرفي حيث كان حري به ان لايلبس الثياب ( جايزه من جايز ربعه )، فلايجوز له ان يستمتع بخاصية لاتشمل عموم ربعه وجماعته . وكلمة جرادى ومتجرد كانت تعنى آنذاك ( الأزار) الذي كان يلفه احدهم حول وسطه ليغطي من السرة الى الركبة وذلك لأسباب كثيره اهمها شدة الحر .
ثم نرى الشاعر لايكتفي بأن يخبرنا بانه في غنى عن اهل تهامه وما عندهم الا انه لايبالي بمعرفة شامي تلك الديار من يمانيها.
هذا مايفهمه السامع للوهلة الأولى من الظاهر والا فان الحقيقة أن الشاعر الحرفي يرحمه الله كان فيه من الشيمة والشهامة والبطولة مايمنع من ان يستأثر بشيء عن ربعه .
وشاعرنا لم يكن يستطيع في ذلك الوقت الأستغناء عن تهامه ومايأتي منها من رزق . فتهامة ارض عرفت بالعطاء و اهلها عرفوا بالكرم المنقطع النظير . فياترى ماذا كان يعني شاعرنا العزيز ؟؟.
اعتقد ان المعنى لازال في بطن الشاعر !!!.
تلبس ثياب(ن) وربعك في تهامه جرادى
يغنيني الله عن رزق يجي من تهمهم
وتهامه والله ماعرف شامها من يمنها
المعني بيا (حارفي ) هو الشاعر المرحوم بأذن الله احمد الحرفي من وادي رمى بتهامة ، والمقصود بدلتك - بتشديد اللام المكسورة- اي تصرفاتك هذه الليلة . وماهيب هيله ، اي يعني انها ليست هيله ، حيث انه كما قال الشاعر لابس ثياب بينما ربعه في تهامه متجردين ، وهذا مأعيب على الشاعر الحرفي حيث كان حري به ان لايلبس الثياب ( جايزه من جايز ربعه )، فلايجوز له ان يستمتع بخاصية لاتشمل عموم ربعه وجماعته . وكلمة جرادى ومتجرد كانت تعنى آنذاك ( الأزار) الذي كان يلفه احدهم حول وسطه ليغطي من السرة الى الركبة وذلك لأسباب كثيره اهمها شدة الحر .
ثم نرى الشاعر لايكتفي بأن يخبرنا بانه في غنى عن اهل تهامه وما عندهم الا انه لايبالي بمعرفة شامي تلك الديار من يمانيها.
هذا مايفهمه السامع للوهلة الأولى من الظاهر والا فان الحقيقة أن الشاعر الحرفي يرحمه الله كان فيه من الشيمة والشهامة والبطولة مايمنع من ان يستأثر بشيء عن ربعه .
وشاعرنا لم يكن يستطيع في ذلك الوقت الأستغناء عن تهامه ومايأتي منها من رزق . فتهامة ارض عرفت بالعطاء و اهلها عرفوا بالكرم المنقطع النظير . فياترى ماذا كان يعني شاعرنا العزيز ؟؟.
اعتقد ان المعنى لازال في بطن الشاعر !!!.
تعليق