رجعت حزينًا إلى مخدعي
لأبكي ويبكي شقائي معي
وبين نحيبي تناهى برفقٍ
نداءٌ حنونٌ إلى مسمعي
فزعتُ فما من أمانٍ هناك
ولكنهُ قال لا تفزعي
وقال كفاكِ قُتلتِ ضياعًا
تعاليْ إليَّ ولا تجزعي
تعاليْ إليَّ أضمك حبًا
وأحفظ قلبك في أضلعي
فلست تطيقين هذي الحياة
ومافي الوجودِ سوى الأدمعِ
شقاؤك يذوي أصول الورودِ
ويقضي على الحسن في الأفرعِ
وإني رحيمٌ بقلبٍ صغيرٍ
رمتهُ الأعاصير في مطمعِ
ووعدًا عليَّ بُعيد الفناءِ
بأنك للحزنِ لن ترجعي
.
.
سألتُ أأنت هو الموت حقًا
أم الوهم في قالبٍ خادعِ
فقال أنا الحلم، قلت وداعًا
رجعت كسيرًا إلى واقعي
وما فادني اليوم أن الأماني
تطول وهذا الأسى نازعي
ومهما ادعيتَ حُنوًا وحبًا
وأنك نحو السما رافعي
وقلتَ أحبكِ مازلتُ دومًا
وبين حناياي لن تُروعي
أجيبكِ ياموجة الحلم روحي
بعيدًا بعيدًا ولا ترجعي
دعيني لأبكي ضياعي وقهري
وأنظر صوب المدى الواسعِ
وأرقب يومًا سعيدً إليَّ
ينادي به الموت في مجمعِ
لأرحل عن ظلمِ كلِّ الأنامِ
وتغفو الورود على مضجعي
قتلتم فؤادي وجئتم نفاقًا
لتبكون ثلجًا على مصرعي
ظننتم بأني سأغدو وحيدًا
ولكن ربي نصيري معي
لأبكي ويبكي شقائي معي
وبين نحيبي تناهى برفقٍ
نداءٌ حنونٌ إلى مسمعي
فزعتُ فما من أمانٍ هناك
ولكنهُ قال لا تفزعي
وقال كفاكِ قُتلتِ ضياعًا
تعاليْ إليَّ ولا تجزعي
تعاليْ إليَّ أضمك حبًا
وأحفظ قلبك في أضلعي
فلست تطيقين هذي الحياة
ومافي الوجودِ سوى الأدمعِ
شقاؤك يذوي أصول الورودِ
ويقضي على الحسن في الأفرعِ
وإني رحيمٌ بقلبٍ صغيرٍ
رمتهُ الأعاصير في مطمعِ
ووعدًا عليَّ بُعيد الفناءِ
بأنك للحزنِ لن ترجعي
.
.
سألتُ أأنت هو الموت حقًا
أم الوهم في قالبٍ خادعِ
فقال أنا الحلم، قلت وداعًا
رجعت كسيرًا إلى واقعي
وما فادني اليوم أن الأماني
تطول وهذا الأسى نازعي
ومهما ادعيتَ حُنوًا وحبًا
وأنك نحو السما رافعي
وقلتَ أحبكِ مازلتُ دومًا
وبين حناياي لن تُروعي
أجيبكِ ياموجة الحلم روحي
بعيدًا بعيدًا ولا ترجعي
دعيني لأبكي ضياعي وقهري
وأنظر صوب المدى الواسعِ
وأرقب يومًا سعيدً إليَّ
ينادي به الموت في مجمعِ
لأرحل عن ظلمِ كلِّ الأنامِ
وتغفو الورود على مضجعي
قتلتم فؤادي وجئتم نفاقًا
لتبكون ثلجًا على مصرعي
ظننتم بأني سأغدو وحيدًا
ولكن ربي نصيري معي
تعليق