يدخل فريقا الأهلي والنصر الكرويان مساء اليوم في سباق مبكر نحو صدارة الترتيب عندما يستضيف الأول نظيره النصر في جولة مقدمة من الأسبوع الرابع على ملعب الأمير عبدالله الفيصل ويتوقع ان تحظى بندية وإثارة بالغتين نظراً لواقع الفريقين قبل هذه المواجهة بجانب تنافسهما المحموم على الثلاث نقاط لتغذية رصيدهما في سلم ترتيب الدوري الذي سيدخل غداً جولته الثالثة.
الأهلي والنصر عودا الجميع على تقديم عروض قوية خلال مواجهاتهما المثيرة ذات الطابع الهجومي الممتع والمفتوح.. في الوقت الذي تختلف حسابات كل فريق عن الآخر..
فالأهلي يدخل اللقاء بعد ان أعاد بعضاً من توازنه في الجولة السابقة أمام الاتفاق والتي استطاع من خلال فوزه بأربعة أهداف نظيفة أن يُعيد شيئاً من الثقة التي افتقدها نوعياً حيال ما تعرض له النادي من هزّة تولدت بفعل خسارة الفريق لبطولتين في اسبوع واحد فقط ومع ذلك أمتدّت الهزة حتى اللقاء الافتتاحي في الدوري أمام الشباب والذي خسره الاهلاويون بأربعة أهداف ولدت استقالة الادارة التراكمية والتي رأت النور بعد تلك النكسة.. لتأتي روح التغييرات عاملاً بارزاً لإعادة التوازن الذي فقد بنقاط الاتفاق في الدمام.. في الوقت نفسه يدخل الاهلاويون اختباراً آخر ينضم بجانب اختبار النصر وينصب هذا الاختبار حول اخراج جماهير الأهلي التي تؤازر الفريق بملعبه بملامح سعيده بعد ان دونت آخر (3) مفاجآت خسائرها ثقيلة وذات صدى الامر الذي يُشير بأن الأهلي امام حاجز نفسي لابد وان يضع له حدّاً في الوقت الذي يعيش خطوط الفريق الاهلاوي استقراراً واكتمالاً سيتولد بعودة شلية وبركات بعد الايقاف بجانب بقية المجموعة ويظل السويد العلامة البارزة والمؤثرة فعلياً على منطقة الوسط بجانب القهوجي وعبدربه واللذين لم تتأكد مشاركتهما بعد.
في الوقت نفسه يسعى مدرب الاهلي ديمتري لايجاد طريقة واسلوب يضمنان الاستقرار الكلي للفريق ويتولد ذلك (فعلياً) بنقاط النصر اذا ما تحققت واذا ما أوجد ديمتري الوجهة الواقعية التي قادته لرباعية الاتفاق والتي اعادت المتعة جُزئياً لخطوط الأهلي مع تعامل مثالي للغة الحسم بالتهديف والتي تكمن في المشعل.. الأمر الذي يدعو بأن لديمتري دوراً بارزاً في تحديد وجهة الأهلي الفنية والتي تأثرت بالتهجين الذي غير مراكز الاربعة لاعبين دفعة واحدة.
ايضاً يدخل للحضور الجماهيري اليوم مساحة أخرى للإثارة والندية بين الفريقين قد تختلف حساباتهما عن مدربي الفريقين ديمتري وهيبكر فالأول يبحث عن آلية انقاذ مباشرة والثاني يلوّح بأوراق شابة لن تخرجهما بأي حالة من حصار الأسئلة ذات التعقيبات الممزوجة بالانتقادات..
فديمتري مدرب الأهلي استحدث اسلوباً فنياً جديداً اعتمد على عبارة (التهجين) والذي أفرز عن ايجاد تغييرات عناصرية في مراكز اللاعبين تمثلت في تقديم عبدالغني للوسط والعبدلي للظهير الايسر والخزامي في المحور في الوقت الذي تنازل البلجيكي عن هذا الاسلوب في المواجهة السابقة التي أعادت التوازن الجُزئي للفريق وينتظر ان يحدد ديمتري اليوم علاقة ذلك التغيير اذا ما كان اجبارياً او اختيارياً.. وفي نفس الوقت تأتي لمدرب النصر خورخي هايبكر حسابات متناقضة ايضاً تتمثل في المستوى التصاعدي (البطيء) في شكل الفريق العام في مواجهتي الطائي والنجمة ووضعية المنافذ الدفاعية في منطقة الوسط ذات الثقوب العدّة والتي كشفها هجوم الطائي والنجمة والذي يختلف عن الأهلي من حيث الكم والكيف الأمر الذي يولد رسالة تحذير هيبكر. هذا وتدخل حسابات نفسية (ثانوية) تنصب في هاجس تجاوز الفريقين للذكريات (المحبطة) التي تولدت ابان آخر مواجهات الفريقين بملعب جدة بعد ان خسر الأهلي آخر ثلاث مباريات أمام الاتفاق في نهائي كأس الأمير فيصل بن فهد وأمام الأهلي الاماراتي اسيوياً وأمام الشباب في المسابقة الحالية الدورية.. في المقابل يتجدد ركض الفريق النصراوي بذكرى خروجه العام الماضي من المربع الذهبي أمام الاتحاد ناهيك عن النحس الذي طارده في السنوات السبع الماضية في ذات الملعب بعد فوز النصر على الهلال الثلاثي في النهائي الشهير.
لكن الفريق النصراوي سيدخل المباراة بطموح أقل انفعالاً من الأهلي بحكم اختلاف الظروف والهزات التي أصابت (المستضيف).. الأمر الذي يعطي للنصراويين ولمدرب الفريق هيبكر تحذيراً غير مباشر بأن يوزع الحذر في المناطق الوسطية والدفاعية بإيجاد لغة ذات طابع متزن ومحتوي للأندفاع الاهلاوي شبه المؤكد طالما ان حسابات الفريقين وظروفهما الفنية والنفسية تلعب ان دوراً بارزاً بمثل هذه المواجهات والتي لا تمنع الفريق النصراوي من توسيع واعادة معاناة الاهلاويين بتسجيل ثلاث نقاط وانتصار غير مستغرب على فريق كبير وجماهيري كالنصر.. الذي يتسلح اليوم بلاعبيه الأجنبيين الارجنتيني كاستيلو والانجولي مانغا اضافة لكوكبة النجوم التي يتقدمها بندر تميم في مناطق الاطراف الهجومية مع الحقباني في منطقة الوسط وورقة البيشي التي تجيد التعامل مع المساحات الدفاعية اذا ما وجدت ولم يفلتها الحسين مدافع الأهلي ورفاقه بالشكل المطلوب..
النصر دون افتتاحية باهتة بتعادل أمام الطائي استطاع النصراويون تداركه سريعاً بتسجيل نقاط النجمة في رصيدهم النقطي ذي الأربع نقاط والذي ينتظر ان ترتفع للسبع اذا ما تعامل نجوم النصر ومدربهم هيبكر مع المباراة بواقعية دون فوقية منصبة حول الاندفاع المبكر والتغطية الدفاعية البطيئة والتي قد تكلف الكثير اذا ما وضع في الحسبان دواخل الاهلاويين التي تبحث عن استقرار يشاهد بالعين المجردة من قبل جماهيرية وموجة التغييرات التي أحاطت بأركانه.. الأمر الذي يدعو النصراويين في المقابل لأخذ الحيطة والتعامل باتزان تجاه حسابات الخصم التي تطول.
الأهلي والنصر عودا الجميع على تقديم عروض قوية خلال مواجهاتهما المثيرة ذات الطابع الهجومي الممتع والمفتوح.. في الوقت الذي تختلف حسابات كل فريق عن الآخر..
فالأهلي يدخل اللقاء بعد ان أعاد بعضاً من توازنه في الجولة السابقة أمام الاتفاق والتي استطاع من خلال فوزه بأربعة أهداف نظيفة أن يُعيد شيئاً من الثقة التي افتقدها نوعياً حيال ما تعرض له النادي من هزّة تولدت بفعل خسارة الفريق لبطولتين في اسبوع واحد فقط ومع ذلك أمتدّت الهزة حتى اللقاء الافتتاحي في الدوري أمام الشباب والذي خسره الاهلاويون بأربعة أهداف ولدت استقالة الادارة التراكمية والتي رأت النور بعد تلك النكسة.. لتأتي روح التغييرات عاملاً بارزاً لإعادة التوازن الذي فقد بنقاط الاتفاق في الدمام.. في الوقت نفسه يدخل الاهلاويون اختباراً آخر ينضم بجانب اختبار النصر وينصب هذا الاختبار حول اخراج جماهير الأهلي التي تؤازر الفريق بملعبه بملامح سعيده بعد ان دونت آخر (3) مفاجآت خسائرها ثقيلة وذات صدى الامر الذي يُشير بأن الأهلي امام حاجز نفسي لابد وان يضع له حدّاً في الوقت الذي يعيش خطوط الفريق الاهلاوي استقراراً واكتمالاً سيتولد بعودة شلية وبركات بعد الايقاف بجانب بقية المجموعة ويظل السويد العلامة البارزة والمؤثرة فعلياً على منطقة الوسط بجانب القهوجي وعبدربه واللذين لم تتأكد مشاركتهما بعد.
في الوقت نفسه يسعى مدرب الاهلي ديمتري لايجاد طريقة واسلوب يضمنان الاستقرار الكلي للفريق ويتولد ذلك (فعلياً) بنقاط النصر اذا ما تحققت واذا ما أوجد ديمتري الوجهة الواقعية التي قادته لرباعية الاتفاق والتي اعادت المتعة جُزئياً لخطوط الأهلي مع تعامل مثالي للغة الحسم بالتهديف والتي تكمن في المشعل.. الأمر الذي يدعو بأن لديمتري دوراً بارزاً في تحديد وجهة الأهلي الفنية والتي تأثرت بالتهجين الذي غير مراكز الاربعة لاعبين دفعة واحدة.
ايضاً يدخل للحضور الجماهيري اليوم مساحة أخرى للإثارة والندية بين الفريقين قد تختلف حساباتهما عن مدربي الفريقين ديمتري وهيبكر فالأول يبحث عن آلية انقاذ مباشرة والثاني يلوّح بأوراق شابة لن تخرجهما بأي حالة من حصار الأسئلة ذات التعقيبات الممزوجة بالانتقادات..
فديمتري مدرب الأهلي استحدث اسلوباً فنياً جديداً اعتمد على عبارة (التهجين) والذي أفرز عن ايجاد تغييرات عناصرية في مراكز اللاعبين تمثلت في تقديم عبدالغني للوسط والعبدلي للظهير الايسر والخزامي في المحور في الوقت الذي تنازل البلجيكي عن هذا الاسلوب في المواجهة السابقة التي أعادت التوازن الجُزئي للفريق وينتظر ان يحدد ديمتري اليوم علاقة ذلك التغيير اذا ما كان اجبارياً او اختيارياً.. وفي نفس الوقت تأتي لمدرب النصر خورخي هايبكر حسابات متناقضة ايضاً تتمثل في المستوى التصاعدي (البطيء) في شكل الفريق العام في مواجهتي الطائي والنجمة ووضعية المنافذ الدفاعية في منطقة الوسط ذات الثقوب العدّة والتي كشفها هجوم الطائي والنجمة والذي يختلف عن الأهلي من حيث الكم والكيف الأمر الذي يولد رسالة تحذير هيبكر. هذا وتدخل حسابات نفسية (ثانوية) تنصب في هاجس تجاوز الفريقين للذكريات (المحبطة) التي تولدت ابان آخر مواجهات الفريقين بملعب جدة بعد ان خسر الأهلي آخر ثلاث مباريات أمام الاتفاق في نهائي كأس الأمير فيصل بن فهد وأمام الأهلي الاماراتي اسيوياً وأمام الشباب في المسابقة الحالية الدورية.. في المقابل يتجدد ركض الفريق النصراوي بذكرى خروجه العام الماضي من المربع الذهبي أمام الاتحاد ناهيك عن النحس الذي طارده في السنوات السبع الماضية في ذات الملعب بعد فوز النصر على الهلال الثلاثي في النهائي الشهير.
لكن الفريق النصراوي سيدخل المباراة بطموح أقل انفعالاً من الأهلي بحكم اختلاف الظروف والهزات التي أصابت (المستضيف).. الأمر الذي يعطي للنصراويين ولمدرب الفريق هيبكر تحذيراً غير مباشر بأن يوزع الحذر في المناطق الوسطية والدفاعية بإيجاد لغة ذات طابع متزن ومحتوي للأندفاع الاهلاوي شبه المؤكد طالما ان حسابات الفريقين وظروفهما الفنية والنفسية تلعب ان دوراً بارزاً بمثل هذه المواجهات والتي لا تمنع الفريق النصراوي من توسيع واعادة معاناة الاهلاويين بتسجيل ثلاث نقاط وانتصار غير مستغرب على فريق كبير وجماهيري كالنصر.. الذي يتسلح اليوم بلاعبيه الأجنبيين الارجنتيني كاستيلو والانجولي مانغا اضافة لكوكبة النجوم التي يتقدمها بندر تميم في مناطق الاطراف الهجومية مع الحقباني في منطقة الوسط وورقة البيشي التي تجيد التعامل مع المساحات الدفاعية اذا ما وجدت ولم يفلتها الحسين مدافع الأهلي ورفاقه بالشكل المطلوب..
النصر دون افتتاحية باهتة بتعادل أمام الطائي استطاع النصراويون تداركه سريعاً بتسجيل نقاط النجمة في رصيدهم النقطي ذي الأربع نقاط والذي ينتظر ان ترتفع للسبع اذا ما تعامل نجوم النصر ومدربهم هيبكر مع المباراة بواقعية دون فوقية منصبة حول الاندفاع المبكر والتغطية الدفاعية البطيئة والتي قد تكلف الكثير اذا ما وضع في الحسبان دواخل الاهلاويين التي تبحث عن استقرار يشاهد بالعين المجردة من قبل جماهيرية وموجة التغييرات التي أحاطت بأركانه.. الأمر الذي يدعو النصراويين في المقابل لأخذ الحيطة والتعامل باتزان تجاه حسابات الخصم التي تطول.
تعليق