راشد الخضر
راشد بن سالم الخضر السويدي:.. هو الشاعر الذائع الصيت .. الذي أشتهر شعره وارتفع به ذكره .. ينظم بجانب الشعر النبطي الأشعار العربية الفصيحة ..
يمتاز شعره بشقيه النبطي والعربي بأسلوب لطيف جذّاب آخاذ بالألباب .. تزدحم فيه الصور البلاغية والمحسنات البديعية .. التي لا تؤثر على متانةالمعنى فتضعفه ولا تخلّ به فتنهكه .. يقول الشعر دون تكلف ويكثر منه دون تصلف .. تحس وأنت تقرأ أشعاره بأنك وسط حديقة غنّاء .. تستنشق عبير شذاها .. وتتذوق حلاوة ثمارها ..
وفي فريدة من فرائدة الحسان .. يصوّر لنا الشاعر الخضر حركة انحناءةٍ من حبيبه .. فأنحنى قلبه له شغفاً به .. ثم يصف لنا أشراقة محيّاه كأنه الشمس والبدر والبرق معاً .. وبأنه كثير الخضوع له كثير القيام بواجبه نحوه .. كثير المراعاة له .. فهو يهمس إليه في حديثه له حتى ولو كان المكان من الناس خالياً .. يقول: لقد نحل جسمي من أجله ودمعت عيني وجداً عليه .. فأنا كثير السؤال عنه .. أسأل عنه هبوب الرياح .. والقادمين من جهته .. فتلقيت جواباً مطمئناً لي انشرح له قلبي وانطفأ به نار وجدي.
وهو المتوفى في يوم الأربعاء 22 / 10 / 1980م
دَنَّقْ وْ دَنَّقْ قَلْبِي أوْيَاه=فَزّْ وْ قِعَدْ قَلْبِي مَحَلِّه
الشَّمِسْ تَشْرِقْ مِنْ مِحَيَّاه=وِبْدوُرْ وِبْرُوقْ وْ أهِلِّه
أخْضَعْ وَحَازِي بِهْ امْحَازاه=وآقُومْ بِالْمَايُوبْ كِلِّه
غَالِي وَدَارِي لِهْ امْدَارَاه=تَعْبَانْ قَلْبِي فِي حِوِىً لِه
أصَاصِرهْ لُوْ مَا حَدْ احْذَاه=وَاغِضّْ صُوْتِي خَاضِعٍ لِه
جِسَّمِي نِحِيلْ اوَّنّتِي آه=والدْمِعْ كمْ عَيْنِي تِهلِّه
أسْألْ عنِهْ ليْ دَايِمْ أوّيَاه=وَطَالِعِهْ مَطّلَعْ لَهلِّه
مَايْ الْمَلاَحهْ: زِدّ لْمِيَاه=أفِضِّلِهْ عَلَى الْمَايْ كِلِّه
يَسْقِي الْجَمَالْ الْبَاهِرْ أوّيَاه=حَبْتَينْ خَالْ وْ وَرِدْ فِلِّه
الْريفْ سَلْتِهْ عِنْد مِلَفَاه=عَنْ حَالْ مَنْ رُوحِي فِدىً لِه
قَالْ اطْمئنْ: مَنْواك مَنْوَاه=لاَ تِسْتِمَعْ قُولْ المِجْلِّه
الدْينْ مَا لِه غِيَرْ مَوَلاه=وَالْخِلّ مَا لِه غِيَرْ خِلَِه
أطْفيتْ نَارْ الصَبّْ بِحْشَاه=لِكْ مَا حِوَتْ يَمْنَاي شِلِّه
أسْألْ وْ بسْألْ عَمَّن اهَوَاه=يِعِلِّنَا نِلْقَى ذِكرْ لِه
لِهْ . لِهْ مَعِي فِي الْقِلِبْ مِلْيَاه=وِلَيْ لِيْ مَعَه ليْ غِبِتْ خِلِّه
عَلَى جِفَاء خِلاَنِه إشْيَاه؟=والصَّدْ مِنْهِمْ مِنْ إيحِلِّه
والْوَصِلْ مِنْكمّ لاَ عِدمْنَاه=يَا نَافِلٍ بالْحِسِنْ كِلِّه
راشد بن سالم الخضر السويدي:.. هو الشاعر الذائع الصيت .. الذي أشتهر شعره وارتفع به ذكره .. ينظم بجانب الشعر النبطي الأشعار العربية الفصيحة ..
يمتاز شعره بشقيه النبطي والعربي بأسلوب لطيف جذّاب آخاذ بالألباب .. تزدحم فيه الصور البلاغية والمحسنات البديعية .. التي لا تؤثر على متانةالمعنى فتضعفه ولا تخلّ به فتنهكه .. يقول الشعر دون تكلف ويكثر منه دون تصلف .. تحس وأنت تقرأ أشعاره بأنك وسط حديقة غنّاء .. تستنشق عبير شذاها .. وتتذوق حلاوة ثمارها ..
وفي فريدة من فرائدة الحسان .. يصوّر لنا الشاعر الخضر حركة انحناءةٍ من حبيبه .. فأنحنى قلبه له شغفاً به .. ثم يصف لنا أشراقة محيّاه كأنه الشمس والبدر والبرق معاً .. وبأنه كثير الخضوع له كثير القيام بواجبه نحوه .. كثير المراعاة له .. فهو يهمس إليه في حديثه له حتى ولو كان المكان من الناس خالياً .. يقول: لقد نحل جسمي من أجله ودمعت عيني وجداً عليه .. فأنا كثير السؤال عنه .. أسأل عنه هبوب الرياح .. والقادمين من جهته .. فتلقيت جواباً مطمئناً لي انشرح له قلبي وانطفأ به نار وجدي.
وهو المتوفى في يوم الأربعاء 22 / 10 / 1980م
دَنَّقْ وْ دَنَّقْ قَلْبِي أوْيَاه=فَزّْ وْ قِعَدْ قَلْبِي مَحَلِّه
الشَّمِسْ تَشْرِقْ مِنْ مِحَيَّاه=وِبْدوُرْ وِبْرُوقْ وْ أهِلِّه
أخْضَعْ وَحَازِي بِهْ امْحَازاه=وآقُومْ بِالْمَايُوبْ كِلِّه
غَالِي وَدَارِي لِهْ امْدَارَاه=تَعْبَانْ قَلْبِي فِي حِوِىً لِه
أصَاصِرهْ لُوْ مَا حَدْ احْذَاه=وَاغِضّْ صُوْتِي خَاضِعٍ لِه
جِسَّمِي نِحِيلْ اوَّنّتِي آه=والدْمِعْ كمْ عَيْنِي تِهلِّه
أسْألْ عنِهْ ليْ دَايِمْ أوّيَاه=وَطَالِعِهْ مَطّلَعْ لَهلِّه
مَايْ الْمَلاَحهْ: زِدّ لْمِيَاه=أفِضِّلِهْ عَلَى الْمَايْ كِلِّه
يَسْقِي الْجَمَالْ الْبَاهِرْ أوّيَاه=حَبْتَينْ خَالْ وْ وَرِدْ فِلِّه
الْريفْ سَلْتِهْ عِنْد مِلَفَاه=عَنْ حَالْ مَنْ رُوحِي فِدىً لِه
قَالْ اطْمئنْ: مَنْواك مَنْوَاه=لاَ تِسْتِمَعْ قُولْ المِجْلِّه
الدْينْ مَا لِه غِيَرْ مَوَلاه=وَالْخِلّ مَا لِه غِيَرْ خِلَِه
أطْفيتْ نَارْ الصَبّْ بِحْشَاه=لِكْ مَا حِوَتْ يَمْنَاي شِلِّه
أسْألْ وْ بسْألْ عَمَّن اهَوَاه=يِعِلِّنَا نِلْقَى ذِكرْ لِه
لِهْ . لِهْ مَعِي فِي الْقِلِبْ مِلْيَاه=وِلَيْ لِيْ مَعَه ليْ غِبِتْ خِلِّه
عَلَى جِفَاء خِلاَنِه إشْيَاه؟=والصَّدْ مِنْهِمْ مِنْ إيحِلِّه
والْوَصِلْ مِنْكمّ لاَ عِدمْنَاه=يَا نَافِلٍ بالْحِسِنْ كِلِّه
تعليق