يقول الحافظ أبو نعيم .... لما توفي ذر بن عمر الهمداني جاء أبوه فوجده قد مات ووجد أهل بيته يبكون .. فقال ما بكم ؟ قالوا مات ذر .. قال : الحمد لله والله ما ظلمنا ولا قهرنا ولا ذهب لنا بحق وما أُريدغيرنا بما حصل لذر وما لنا على الله من معتق ثم غسله وكفنه وذهب ليصلي مع المصلين ثم ذهب به إلى المقبرة ولما وضعه في القبر قال رحمك الله يابني قد كنت بي بارا وكنت بك راحما ومالي إليك من وحشة ولا إلى أحد بعد الله فاقة .. والله ياذر ما ذهبت لنا بعز وما أبقيت علينا من ذل .. ولقد شغلنا والله الحزن لك عن الحزن عليك.. يا ذر لولا هول المحشر لتمنيت أني صرت إلى ما صرت إليه .. ياليت شعري ماذا قيل لك وبماذا أجبت ثم يرفع يديه باكيا اللهم إنك قد وعدتني الثواب إن صبرت . اللهم فما وهبته لي من أجرفاجعله لذر صلة مني وتجاوز عنه فأنت أرحم به مني .. اللهم إني قد وهبت لذر اساءته فهب له إساءته فأنت أجود مني وأكرم ثم انصرف ودموعه تقطر على لحيته ...
وليس الذي يجري من العين ماءها ***ولكنها روح تسيل فتقطر
انصرف وهو يقول ياذر قد انصرفنا وتركناك ولو أقمنا ما نفعناك وربنا قد استودعناك والله يرحمنا وإياك ..
ماالذي ثبت هذا الرجل عند هذه المصيبة العظيمة إلا الإيمــــان ...
ودمتم ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
وليس الذي يجري من العين ماءها ***ولكنها روح تسيل فتقطر
انصرف وهو يقول ياذر قد انصرفنا وتركناك ولو أقمنا ما نفعناك وربنا قد استودعناك والله يرحمنا وإياك ..
ماالذي ثبت هذا الرجل عند هذه المصيبة العظيمة إلا الإيمــــان ...
ودمتم ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
تعليق