كانت أسره سعيده مكونه من الزوج والزوجه وقد قام الزوج باحضار خادمة للمنزل ,لكن الزوجه لم تكن في يوم الايام ترتاح لها ,وذات يوم شكت في ان زوجها تجمعه بالخادمه علاقه او ماشابه ذلك, فلم تشأ ان تهدم بيتها بيدها وكذلك لم تطق ان تتغاضى عن مايراودها ,ففكرت بطرقه تنهي بها هذه المشكله دون ان تمس بيتها بسوء , فهتدت الى ان تاخذ الخادمه الى احد المستشفيات وتقوم بأجراء بعض الفحوصات لها وبعدها بايام قامت بالطلب من الزوج ان يقوم بترحيل هذه الخادمه فورا لانها تحمل فيروس الايدز هذا المرض الفتاك ,فنزل وقع الخبر على الزوج كالصاعقه ووقف مشدوها لايستطيع الكلام ,وقام بترحيلها الا انه بقي لمده ايام لاياكل جيدا ولا يستطيع النوم ,وذات يوم سالته زوجته قائله لماذا انت متوتر فنظر اليها وقد عقد الخوف لسانه فضحكت الزوجه وقالت لاتخف فانك لست مصاب بمرض الايدز وكذلك الخادمه ...فطار الزوج فرحا واخذ يتوسل الى زوجته بان تعفو عنه ووعدها بان لايعود الىذلك فطلبت منه ان يتوب الى الله وعفت عنه وبذلك حفظت زوجها وصانت بيتها ,,فيالها من امراه عاقله جدا
Unconfigured Ad Widget
تقليص
دعواتكم لهم بالرحمة
قينان حد السيف أبو زهير رمضان بن عبداللهذكاء امرأه
تقليص
X
-
شكرا لك أخي العزيز على هذا الموضوع الذي يتحدث عن أمرين في موضوع واحد.
الموضوع الأول...خطر الخادمات على المنازل...فهذا الزوج الذي أنا أعتبر من يفعل فعلته في حكم المراهق وذلك لما قد يسببه لأهل بيته من أمراض وتعاسه ولأطفاله من وصمة عار....فاذا كان هذا التصرف من زوج صاحب عائلة وفي منزلة فمالذي سوف يفعله المراهقون...أعتقد أن المصيبة أعظم من ذلك بكثير.
الموضوع الثاني...وهو التصرف الحكيم الذي تصرفت به تلك المرأة حتى تحفظ عليها زوجها وتبقي بيتها متماسكا...فبالفعل هذه هي المرأة العاقلة التي عرفت كيف تخرج الخادمة من بيتها...وكذلك أستطاعت أن لا تخسر زوجها بسبب هفوة وقع فيها.
الوليد- اقتباس
تعليق
تعليق