في البداية نظام تعدد الزوجات كان سائدا بشكل كبير ولكن بظهور الاسلام نظم هذه العشوائية الجاهلية بالآية الكريمة قال الله تعالى "وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت ايمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا"النساء
يقول الدكتور محمد ابراهيم الرميثى عن العنوسة
أنها منتشره بشكل كبير جدا بالدول العربيه
وهذه النسبه العاليه في وجهة نظري ترجع لسببين
الاول :اقتصاديا :عدم قدرة الشباب على تكاليف الزواج ومغالاة بعض الدول في المهور
الثاني :احصائية اخرى تقول ان معدل ولادة الاناث اكبر من ولادة الذكور
وعندما قام الفنان نور الشريف بإثارة هذه القضية في مسلسله الحاج متولى أثار جدل كبير ولكن القضية في مضمونها تتخلص في "نداء عاجل الى كل رجل قادر وفيه بعض من العدل والحكمة انه يسارع ويفهم ويعي الخطر الذى يهدد المجتمع "دون الدخول في تفاصيل ونحن لا نقف عند المسلسل ولكن نحن نقف بصدد المغزى الحقيقي لكتابه هذه الدراما الاجتماعية
وفي فلسطين الاف الاستشهاديون ,والقتلى كل لحظة ويتركون فتيات وارامل ويتامى بلا عائل مادى واستقرار نفسي وعاطفى أليسوا مسلمات ولهم الحق في الاستقرار؟
فأنا ضد الحدود العقيمة ان تتشدد كل دوله على حدا ,كلنا الان مجتمع اسلامى واحد ونمر بظروف صعبة وكلنا مؤمنين وموحدين بالله ونتآزر حتى نكثر من العالم الاسلامى ونوفي بمتطلباته المادية والنفسية .ومن وجهة نظرى يوجد 3 اضلاع كى تكتمل المعادلة الصعبة
الضلع الاول الرجل
كم رجل في العالم الاسلامى نستطيع ان نقول انه تزوج من أجل حل مشكلة اجتماعية ونفسية ودينية ايضا لفتاة مسلمة يعينها بما فضله الله عليها بسترها ,واستقرارها نفسيا وماديا وعاطفيا؟؟؟؟؟؟
وليس هذا فقط بل لانجاب اطفال يكثر بهم الاسلام والمسلمين
رجل يعدل به بعض من الحكمة والعدل ,رجل يعمل لله ومن اجل الاسلام رجل يعمل لآخرته رجل الدنيا في يديه وليست في قلبه
الضلع الثاني الزوجة الاولى
المرأة المسلمة حفيدة هاجر وخديجة وعائشة ,التي تشد من أزر زوجها وتحثه على فعل الخير وطاعة الله ,ومساعدة مجتمعه الاسلامى وان كانت تلك المساعدة بالتنازل عن نصف وقتها منه
الضلع الثالث الزوجة الثانية
وهي عليها المسؤليه الاكبر ,فهى اما هدمت بيتا سعيدا اما ساعدت في إعلاء بنيانه وتثبيته
ولم نسأل نفسنا سؤال مهم ,لماذا تقبل الفتاة ان تكون زوجة ثانية وقبولها انصاف رجل وانصاف وقت وانصاف سعادة وانصاف حلول وانصاف كل شىء ؟؟تقبل من اجل الاستقرار النفسي والمادى
والاتكاء على رجل يساعدها على الحياة تقبل لاشباع غريزتها ان تكون اما لاطفال تربيهم تربية حسنه ونعى تماما نص الحديث الذى يحثنا فيه الرسول بتعجيل الزواج للفتيات والفتيان
فعلى الزوجة اسعاد زوجها ومساعدته على العدل بينها وبين الاولى ولابأس من السؤال عليهم وعن اطفالها من حين لاخر والتودد اليها ,ومجاملتها فهى اخت لها في الله ونترك نظرة الضرة
وتتأكد انها بذلك تسعد زوجها وتجعله قرير العين مطمئن النفس سعيد بهما ,ونقوم بتطهير قلوبنا من الشوائب العالقه به من حقد وغيرة وحسد وان نتركها جانبا ونعيش حياة الاسلام الحياة الهادئة المستقرة
وللعلم هذا ليس كلام خيالى هذا موجود بالفعل في كثير من الاسر ,والزوجات مثل الاخوات ولكن
هيي قله ,ونريد ان تكون كثرة والله معنا
فإن اجتمعت اضلاع المثلث في مجتمع ما ,نستطيع ان نقول هو هذا الزواج الصحيح الذى نقصده ونبتغيه وليس زواج من اجل التأديب للأولى والمتعة من الثانية
اخى المسلم لو منّ الله عليك بنعمة من المال الوفير ولا تريد الزواج ,فتصدق بتكاليف الزواج من شقة ومهر وشبكة في اسعاد اثنين يتمنوا ذلك واعلم انك بذلك ,تضمن دعائهم لك بظهر الغيب طول حياتك والرحمة عليك بعد وفاتك ,اى اثنين تعرفهم يريدون الزواج ولا يستطيعوا فساعدهم في ذلك ولو بالقليل هو ازكى لك واطهر ,واعلم انك بذلك تساعد بالاكثار من المسلمين
والله ولي التوفيق
يقول الدكتور محمد ابراهيم الرميثى عن العنوسة
أنها منتشره بشكل كبير جدا بالدول العربيه
وهذه النسبه العاليه في وجهة نظري ترجع لسببين
الاول :اقتصاديا :عدم قدرة الشباب على تكاليف الزواج ومغالاة بعض الدول في المهور
الثاني :احصائية اخرى تقول ان معدل ولادة الاناث اكبر من ولادة الذكور
وعندما قام الفنان نور الشريف بإثارة هذه القضية في مسلسله الحاج متولى أثار جدل كبير ولكن القضية في مضمونها تتخلص في "نداء عاجل الى كل رجل قادر وفيه بعض من العدل والحكمة انه يسارع ويفهم ويعي الخطر الذى يهدد المجتمع "دون الدخول في تفاصيل ونحن لا نقف عند المسلسل ولكن نحن نقف بصدد المغزى الحقيقي لكتابه هذه الدراما الاجتماعية
وفي فلسطين الاف الاستشهاديون ,والقتلى كل لحظة ويتركون فتيات وارامل ويتامى بلا عائل مادى واستقرار نفسي وعاطفى أليسوا مسلمات ولهم الحق في الاستقرار؟
فأنا ضد الحدود العقيمة ان تتشدد كل دوله على حدا ,كلنا الان مجتمع اسلامى واحد ونمر بظروف صعبة وكلنا مؤمنين وموحدين بالله ونتآزر حتى نكثر من العالم الاسلامى ونوفي بمتطلباته المادية والنفسية .ومن وجهة نظرى يوجد 3 اضلاع كى تكتمل المعادلة الصعبة
الضلع الاول الرجل
كم رجل في العالم الاسلامى نستطيع ان نقول انه تزوج من أجل حل مشكلة اجتماعية ونفسية ودينية ايضا لفتاة مسلمة يعينها بما فضله الله عليها بسترها ,واستقرارها نفسيا وماديا وعاطفيا؟؟؟؟؟؟
وليس هذا فقط بل لانجاب اطفال يكثر بهم الاسلام والمسلمين
رجل يعدل به بعض من الحكمة والعدل ,رجل يعمل لله ومن اجل الاسلام رجل يعمل لآخرته رجل الدنيا في يديه وليست في قلبه
الضلع الثاني الزوجة الاولى
المرأة المسلمة حفيدة هاجر وخديجة وعائشة ,التي تشد من أزر زوجها وتحثه على فعل الخير وطاعة الله ,ومساعدة مجتمعه الاسلامى وان كانت تلك المساعدة بالتنازل عن نصف وقتها منه
الضلع الثالث الزوجة الثانية
وهي عليها المسؤليه الاكبر ,فهى اما هدمت بيتا سعيدا اما ساعدت في إعلاء بنيانه وتثبيته
ولم نسأل نفسنا سؤال مهم ,لماذا تقبل الفتاة ان تكون زوجة ثانية وقبولها انصاف رجل وانصاف وقت وانصاف سعادة وانصاف حلول وانصاف كل شىء ؟؟تقبل من اجل الاستقرار النفسي والمادى
والاتكاء على رجل يساعدها على الحياة تقبل لاشباع غريزتها ان تكون اما لاطفال تربيهم تربية حسنه ونعى تماما نص الحديث الذى يحثنا فيه الرسول بتعجيل الزواج للفتيات والفتيان
فعلى الزوجة اسعاد زوجها ومساعدته على العدل بينها وبين الاولى ولابأس من السؤال عليهم وعن اطفالها من حين لاخر والتودد اليها ,ومجاملتها فهى اخت لها في الله ونترك نظرة الضرة
وتتأكد انها بذلك تسعد زوجها وتجعله قرير العين مطمئن النفس سعيد بهما ,ونقوم بتطهير قلوبنا من الشوائب العالقه به من حقد وغيرة وحسد وان نتركها جانبا ونعيش حياة الاسلام الحياة الهادئة المستقرة
وللعلم هذا ليس كلام خيالى هذا موجود بالفعل في كثير من الاسر ,والزوجات مثل الاخوات ولكن
هيي قله ,ونريد ان تكون كثرة والله معنا
فإن اجتمعت اضلاع المثلث في مجتمع ما ,نستطيع ان نقول هو هذا الزواج الصحيح الذى نقصده ونبتغيه وليس زواج من اجل التأديب للأولى والمتعة من الثانية
اخى المسلم لو منّ الله عليك بنعمة من المال الوفير ولا تريد الزواج ,فتصدق بتكاليف الزواج من شقة ومهر وشبكة في اسعاد اثنين يتمنوا ذلك واعلم انك بذلك ,تضمن دعائهم لك بظهر الغيب طول حياتك والرحمة عليك بعد وفاتك ,اى اثنين تعرفهم يريدون الزواج ولا يستطيعوا فساعدهم في ذلك ولو بالقليل هو ازكى لك واطهر ,واعلم انك بذلك تساعد بالاكثار من المسلمين
والله ولي التوفيق