اخي الحاقد ....!!!
ذات شتاء غامض ملطخ بالكبرياء العفوي .......
كنت بين اوراقي المهمله اجمع ابداعاتي المتواضعه .. ورقه ورقه .. ورقه ورقه
وتتساقط الامطار بين حين وحين آخر وانا اجمع واجمع .... ولا اتملل لاني في بداية الطريق والحلم ينتظر مني روايه مجنونه ليس قصه واقعيه من خيالي
كان المتسبب بعمقي الحزين هو اخي الذي بث المعاناه بزوايا قلبي .. وانا قلبي لايحتمل ماتحمل من الماضي الحقير
احب المدرسه .. طموح .. ارسم آمالي على اجنحت الفكر لميولي ( علم النفس )
وكان اخي يموت من اجل المال يخطط لمستقبلي ويرسمه بذكاء كي يختصر على نفسه الطريق الذي عجز عنه يوما ما .....( اخي الكبير )
يغار مني .. يسرق افكاري .. يناقشني عن منطقي .. يكذبني دائما .. يستحقرني اذا اقنعته بخطأه ..... وهو مايحمل من الاخطا سوى الاخطاء ..!
قتلني ..
نعم قتلني .......... قلبي الابيض لانه يتسامح كثيرا ولا يتعلم من الطعنات المباشره والغير مباشره ... انظر الي اخي نظره اخويه بما انه ينظر الي نظره ( ماليه ) او
( صفقه تجاريه ) مربحه بدون اي تعب ..!
كيف ؟؟
يقنعني بأن طريق ليس على صواب وانا صغير العمر سهل السيطره على قناعاته والتحكم بمبادئه
دائما يقول انت لاتفهم اي شئ : لو كنت مكانك اول مااعمل هو اسعى الي اي عمل استفيد منه واترك كل هذه التفاهه الورقيه والفلسفيه والنفسيه
دائما يقول لي : انت معقد ( مجنون ) ......!!
وانا التزم صمتي بحزن ( واحياناً ) اقتنع بأني فعلاً انا معقد (( كثر الطرق يفك الحديد ))...........!!!!
كان عمري لايتجاوز الخامسه عشر تقريباً ....وكانت اول خطأ ارتكبه بأسباب اخي هو التدخين والعزله وكتابة الشعر ( وانا صغير كنت مبدع ) الكثير يقول ليس انا ..!
ومارست الحياه القاسيه التي يعاملني فيها اخي ( يضربني كثيراً) لااعرف هل هو يتمتع بضربي ام كان مريض نفسي ( وعنده نقص ) .. بحكمي افهم بالعلوم النفسيه ..... وعندما تجاوزت الثامنه عشر من عمري وانا في المرحله الثانويه في الصف الثالث ثانوي ( كنت راسب في اول ثانوي ) لذا تأخرت في التخريج ..!
ويوم من الايام ليس بالحسبان كنت في العطله بين الثالث ثانوي والرابع ثانوي ادبي ... من ضجيج الانتخابات في مجلس الامه اتى الينا عضو .. يريد الوقوف معه بما ان ابي كبير السن ويملك من المعارف ياما وكلمته مسموعه ومطاعه في دوائر من حولنا .... قلت لأبي اريد ان اتوضف في اي دائره حكوميه _ قال ودراستك
هل تريد ان تتخلى عنها وطموحك _ فأجاب اخي الكبير قائلاً : هذا فاشل ولا يصلح لأي شئ _ هنا ادركت بأنني ( وحيد ) قلت : بحزن سأكمل الدراسه وانا في العمل
ومن حسن الحظ كان العضو في مجلس والدي قائلا : هل تريد اي خدمه مقابل الوقوف معي فأجاب ابي نعم : اريد ( خالد ) يتوضف في اي دائره حكوميه ...
..
..
ومن عبثي العفوي ( مارست الحب وحدي ) ........!!!
نعم اعرف الحب اكثر من اي عاشق هايم في محبوبته
ولكني لا احب احدا حتى ...............
ولو كنت وسيماً .. مغروراً .... كنت حزيناً الي حد الثماله
ولكن اخي حطمني فكرياً وعاطفياً وجسدياً
يريد ان يملك كل مااملك حتى العطر الذي استعمله.. حتى ثيابي .. ولو انه اطول مني ( حبتين ) ... لايمانع ان يرتدي ماارتدي ... كان يفكر نفس تفكير ويقول لكل من يأتي الي مجلس والدي ان : ( خالد ) يقلدني حتى بالطرح الهمسي ... لاأعرف ماذا يريد مني انه يغار حتى من حزني ..!!
وتخرجت من الثانويه وانا اعمل في احدى الوزارة ولكن كانت نسبتي لا تأهلني الي اي طموح تشبع غريزتي ... واخي بذكائه التجاري يحرضني ان اعمل في السلك العسكري قائلاً : ( المعاش فيهااااا يجعلك تعيش ضاحكاً )..!!
ولا فكر في طموحي وآمالي وحياتي الخاصه ...... يريد المال فقط ..!
..
..
وابي مشغول ..بعيداً عنا اكثر الايام ( يملك الحلال ) ويتمتع فيها اكثر من ان يتمتع في تخرج ابنه من الثانويه !!
نعم انه يملك الحلال ( الابل ) قال : ضاحكاً ( خالد ) اترك الدراسه والعمل وتعال معي الي ( الحياه البدويه البحته ) ....!!!!
..
..
وطاوعت اخي بأفكاره ..... كنت اظن انه يريد مصلحتي انني لااتعلم من طعناته
وتركت الاعلام هاربا هاربا هاربا هاربا ... لا اعرف لماذا ؟؟
اتجاهي الي العسكريه وعندما تخرجت من العسكريه ( بالذل ) !
رأيت اخي مستولي على كل ماأملك من بقايا
قائلا : اعطني مبلغ من المال كي اعيد ترتيب حياتك من جديد بألوان انت تميل اليها ........... لاأعرف كيف طاوعته ( بكل غباء ) او ( طيب وحسن نيه ) لاأعرف
وخسرت كل ما املك
امالي
طموحي
ومالي
وحتى الحب !!
اي حب انا لاأحب ..... لاأحب ....الا..............
خسرت نفسي .. لانني انهار انهار ... يوما بعد يوم ...... الي ان تركت العسكريه المره ..... وتركت بلدي مهاجراً عن احزاني عن ذكرياتي عن اهلي عن اصحابي ان كان لي اصحاب عن احبابي ان كان لي احباب
وما تعلمت من دروس حياتي سوى الطيبه والغباء !!
سأعود بثوب جديد الي من تركت ولكن متى ؟؟
متى ؟؟
متى ؟؟
متى ؟؟
متى؟؟
مت
ى
؟
ذات شتاء غامض ملطخ بالكبرياء العفوي .......
كنت بين اوراقي المهمله اجمع ابداعاتي المتواضعه .. ورقه ورقه .. ورقه ورقه
وتتساقط الامطار بين حين وحين آخر وانا اجمع واجمع .... ولا اتملل لاني في بداية الطريق والحلم ينتظر مني روايه مجنونه ليس قصه واقعيه من خيالي
كان المتسبب بعمقي الحزين هو اخي الذي بث المعاناه بزوايا قلبي .. وانا قلبي لايحتمل ماتحمل من الماضي الحقير
احب المدرسه .. طموح .. ارسم آمالي على اجنحت الفكر لميولي ( علم النفس )
وكان اخي يموت من اجل المال يخطط لمستقبلي ويرسمه بذكاء كي يختصر على نفسه الطريق الذي عجز عنه يوما ما .....( اخي الكبير )
يغار مني .. يسرق افكاري .. يناقشني عن منطقي .. يكذبني دائما .. يستحقرني اذا اقنعته بخطأه ..... وهو مايحمل من الاخطا سوى الاخطاء ..!
قتلني ..
نعم قتلني .......... قلبي الابيض لانه يتسامح كثيرا ولا يتعلم من الطعنات المباشره والغير مباشره ... انظر الي اخي نظره اخويه بما انه ينظر الي نظره ( ماليه ) او
( صفقه تجاريه ) مربحه بدون اي تعب ..!
كيف ؟؟
يقنعني بأن طريق ليس على صواب وانا صغير العمر سهل السيطره على قناعاته والتحكم بمبادئه
دائما يقول انت لاتفهم اي شئ : لو كنت مكانك اول مااعمل هو اسعى الي اي عمل استفيد منه واترك كل هذه التفاهه الورقيه والفلسفيه والنفسيه
دائما يقول لي : انت معقد ( مجنون ) ......!!
وانا التزم صمتي بحزن ( واحياناً ) اقتنع بأني فعلاً انا معقد (( كثر الطرق يفك الحديد ))...........!!!!
كان عمري لايتجاوز الخامسه عشر تقريباً ....وكانت اول خطأ ارتكبه بأسباب اخي هو التدخين والعزله وكتابة الشعر ( وانا صغير كنت مبدع ) الكثير يقول ليس انا ..!
ومارست الحياه القاسيه التي يعاملني فيها اخي ( يضربني كثيراً) لااعرف هل هو يتمتع بضربي ام كان مريض نفسي ( وعنده نقص ) .. بحكمي افهم بالعلوم النفسيه ..... وعندما تجاوزت الثامنه عشر من عمري وانا في المرحله الثانويه في الصف الثالث ثانوي ( كنت راسب في اول ثانوي ) لذا تأخرت في التخريج ..!
ويوم من الايام ليس بالحسبان كنت في العطله بين الثالث ثانوي والرابع ثانوي ادبي ... من ضجيج الانتخابات في مجلس الامه اتى الينا عضو .. يريد الوقوف معه بما ان ابي كبير السن ويملك من المعارف ياما وكلمته مسموعه ومطاعه في دوائر من حولنا .... قلت لأبي اريد ان اتوضف في اي دائره حكوميه _ قال ودراستك
هل تريد ان تتخلى عنها وطموحك _ فأجاب اخي الكبير قائلاً : هذا فاشل ولا يصلح لأي شئ _ هنا ادركت بأنني ( وحيد ) قلت : بحزن سأكمل الدراسه وانا في العمل
ومن حسن الحظ كان العضو في مجلس والدي قائلا : هل تريد اي خدمه مقابل الوقوف معي فأجاب ابي نعم : اريد ( خالد ) يتوضف في اي دائره حكوميه ...
..
..
ومن عبثي العفوي ( مارست الحب وحدي ) ........!!!
نعم اعرف الحب اكثر من اي عاشق هايم في محبوبته
ولكني لا احب احدا حتى ...............
ولو كنت وسيماً .. مغروراً .... كنت حزيناً الي حد الثماله
ولكن اخي حطمني فكرياً وعاطفياً وجسدياً
يريد ان يملك كل مااملك حتى العطر الذي استعمله.. حتى ثيابي .. ولو انه اطول مني ( حبتين ) ... لايمانع ان يرتدي ماارتدي ... كان يفكر نفس تفكير ويقول لكل من يأتي الي مجلس والدي ان : ( خالد ) يقلدني حتى بالطرح الهمسي ... لاأعرف ماذا يريد مني انه يغار حتى من حزني ..!!
وتخرجت من الثانويه وانا اعمل في احدى الوزارة ولكن كانت نسبتي لا تأهلني الي اي طموح تشبع غريزتي ... واخي بذكائه التجاري يحرضني ان اعمل في السلك العسكري قائلاً : ( المعاش فيهااااا يجعلك تعيش ضاحكاً )..!!
ولا فكر في طموحي وآمالي وحياتي الخاصه ...... يريد المال فقط ..!
..
..
وابي مشغول ..بعيداً عنا اكثر الايام ( يملك الحلال ) ويتمتع فيها اكثر من ان يتمتع في تخرج ابنه من الثانويه !!
نعم انه يملك الحلال ( الابل ) قال : ضاحكاً ( خالد ) اترك الدراسه والعمل وتعال معي الي ( الحياه البدويه البحته ) ....!!!!
..
..
وطاوعت اخي بأفكاره ..... كنت اظن انه يريد مصلحتي انني لااتعلم من طعناته
وتركت الاعلام هاربا هاربا هاربا هاربا ... لا اعرف لماذا ؟؟
اتجاهي الي العسكريه وعندما تخرجت من العسكريه ( بالذل ) !
رأيت اخي مستولي على كل ماأملك من بقايا
قائلا : اعطني مبلغ من المال كي اعيد ترتيب حياتك من جديد بألوان انت تميل اليها ........... لاأعرف كيف طاوعته ( بكل غباء ) او ( طيب وحسن نيه ) لاأعرف
وخسرت كل ما املك
امالي
طموحي
ومالي
وحتى الحب !!
اي حب انا لاأحب ..... لاأحب ....الا..............
خسرت نفسي .. لانني انهار انهار ... يوما بعد يوم ...... الي ان تركت العسكريه المره ..... وتركت بلدي مهاجراً عن احزاني عن ذكرياتي عن اهلي عن اصحابي ان كان لي اصحاب عن احبابي ان كان لي احباب
وما تعلمت من دروس حياتي سوى الطيبه والغباء !!
سأعود بثوب جديد الي من تركت ولكن متى ؟؟
متى ؟؟
متى ؟؟
متى ؟؟
متى؟؟
مت
ى
؟