"الرياض".. مدينة الأصالة والتراث
زارها ـ محمد بن سعيد العلوي:تضم العاصمة السعودية الرياض أحد أبرز المعالم الأثرية في المملكة ومن هذه المعالم المتحف الوطني بالرياض ومحافظة الدرعية وحصن المصمك. ويعد المتحف الوطني بمنطقة البطحاء في المملكة العربية السعودية بالرياض من المواقع والأماكن التي تحكي تاريخ وحضارة المملكة ومحطة مهمة حيث يتعرف الزائر على تاريخ المملكة ويضم المعرض بين جنباته مجموعة من الأقسام والأركان التي تبرز اهم المعالم والمواقع التاريخية والحضارية والحياة الاجتماعية والاكتشافات الأثرية التي تم العثور واكتشافها في مناطق عدة. كما يضم المتحف بين أركانه الحقب التاريخية للمملكة والأحداث والمراحل التاريخية.
وحول ما يضمه المتحف أوضح عبدالله الهذلق مدير القاعات بالمتحف الوطني ان المتحف يضم ثماني قاعات من الأقدم الى الأحدث حيث تضم القاعة الاولى الانسان والكون والممالك العربية بأقسامها الثلاثة القديمة والوسطى والحديث والقاعة الثالثة تضم العصرالجاهلي والقاعة الرابعة تضم البعثة النبوية والقاعة الخامسة الاسلام والجزيرة العربية والقاعة السادسة الدولة السعودية الاولى والثانية والقاعة السابعة تضم الدولة السعودية والثامنة في الملك عبدالعزيز قاعة التوحيد والحج والحرمين والقاعة التاسعة والعاشرة قاعتا العروض الزائرة بالمتحف الوطني من القطع القيمة والقديمة حيث أوضح أن المتحف يضم عددا من القطع القيمة والقديمة حيث تضم القاعة الأولى الانسان والكون هي ما تحويه هذه القاعة من قطع أثرية منذ ملايين السنين.
وحول أهمية المتحف في الحركة السياحية قال الهذلق إن المملكة العربية السعودية مهتمة بابراز ما تم اكتشافه من آثار جميع مرتادي وزوار المملكة وهناك اقبال ورغبة من جميع الزوار على زيارة المتحف والتعرف على ما يحتويه من تراث وتاريخ ومواقع متنوعة.أما آثار مدينة الدرعية بالرياضة فتضم العديد من الآثار التي تعطي الزائر دلالة قوية على مكانتها وأهميتها التاريخية والحضارية خلال العصور الماضية ومن أهم آثار الدرعية قصر سلوى الذي وضعت لبنته الأولى في القرن الثاني عشر ويقع في منطقة سلوى.
كما يعد سور الطريف وهو سور كبير وعليه عدد من الأبراج الضخمة للمراقبة ويحيط بحي طريف الذي يضم العديد من القصور التي شيدت في عهد الدولة السعودية الأولى.كما يوجد بالدرعية عدد من المواقع التاريخية الأثرية الأخرى من بينها برج سمحة، وأبراج المغيصيبي، وبرج شديد اللوح، وسور قليقل، وحصن الرفيعة، وأبراج القميرية، وقصر الأمير سعد بن سعود، وبرج الحسانية، وقرى عمران، وسمحان، ومسجد الظهيرة، وبرج الفتيقة، وبرج فيصل، والطريف.أما حصن المصمك فوجهة عشاق الرياض ويعد من أهم معالم الرياض قديماً وحديثاً حيث التف سكان الرياض من حوله وأصبح مركزاً تجارياً وثقافياً. ويعد الحصن من أهم المعالم التاريخية في المملكة، إذ يحتل مكانة بارزة في تاريخ الرياض.يتكون حصن المصمك من البوابة في الجهة الغربية للقصر، ويبلغ ارتفاعها 3.60م وعرضها 2.65م وهي مصنوعة من جذوع النخل والأثل، ويبلغ سمك الباب 10سم، ويوجد على الباب ثلاث عوارض، يبلغ سمك الواحدة منها حوالي 25سم، وفي وسط الباب، توجد فتحة تسمى الخوخة، تستخدم بوابة صغيرة، وهي ضيقة لدرجة، أنها لا تسمح إلا بمرور شخص واحد منحنياً، وقد شهد هذا الباب المعركة الضارية بين الملك عبدالعزيز وخصومه، حيث يمكن مشاهدة الحربة التي انكسر رأسها في الباب.
جريدة الوطن العمانية
الثلاثاء 21صفر 1432هـ
الموافق 25يناير2011م
زارها ـ محمد بن سعيد العلوي:تضم العاصمة السعودية الرياض أحد أبرز المعالم الأثرية في المملكة ومن هذه المعالم المتحف الوطني بالرياض ومحافظة الدرعية وحصن المصمك. ويعد المتحف الوطني بمنطقة البطحاء في المملكة العربية السعودية بالرياض من المواقع والأماكن التي تحكي تاريخ وحضارة المملكة ومحطة مهمة حيث يتعرف الزائر على تاريخ المملكة ويضم المعرض بين جنباته مجموعة من الأقسام والأركان التي تبرز اهم المعالم والمواقع التاريخية والحضارية والحياة الاجتماعية والاكتشافات الأثرية التي تم العثور واكتشافها في مناطق عدة. كما يضم المتحف بين أركانه الحقب التاريخية للمملكة والأحداث والمراحل التاريخية.
وحول ما يضمه المتحف أوضح عبدالله الهذلق مدير القاعات بالمتحف الوطني ان المتحف يضم ثماني قاعات من الأقدم الى الأحدث حيث تضم القاعة الاولى الانسان والكون والممالك العربية بأقسامها الثلاثة القديمة والوسطى والحديث والقاعة الثالثة تضم العصرالجاهلي والقاعة الرابعة تضم البعثة النبوية والقاعة الخامسة الاسلام والجزيرة العربية والقاعة السادسة الدولة السعودية الاولى والثانية والقاعة السابعة تضم الدولة السعودية والثامنة في الملك عبدالعزيز قاعة التوحيد والحج والحرمين والقاعة التاسعة والعاشرة قاعتا العروض الزائرة بالمتحف الوطني من القطع القيمة والقديمة حيث أوضح أن المتحف يضم عددا من القطع القيمة والقديمة حيث تضم القاعة الأولى الانسان والكون هي ما تحويه هذه القاعة من قطع أثرية منذ ملايين السنين.
وحول أهمية المتحف في الحركة السياحية قال الهذلق إن المملكة العربية السعودية مهتمة بابراز ما تم اكتشافه من آثار جميع مرتادي وزوار المملكة وهناك اقبال ورغبة من جميع الزوار على زيارة المتحف والتعرف على ما يحتويه من تراث وتاريخ ومواقع متنوعة.أما آثار مدينة الدرعية بالرياضة فتضم العديد من الآثار التي تعطي الزائر دلالة قوية على مكانتها وأهميتها التاريخية والحضارية خلال العصور الماضية ومن أهم آثار الدرعية قصر سلوى الذي وضعت لبنته الأولى في القرن الثاني عشر ويقع في منطقة سلوى.
كما يعد سور الطريف وهو سور كبير وعليه عدد من الأبراج الضخمة للمراقبة ويحيط بحي طريف الذي يضم العديد من القصور التي شيدت في عهد الدولة السعودية الأولى.كما يوجد بالدرعية عدد من المواقع التاريخية الأثرية الأخرى من بينها برج سمحة، وأبراج المغيصيبي، وبرج شديد اللوح، وسور قليقل، وحصن الرفيعة، وأبراج القميرية، وقصر الأمير سعد بن سعود، وبرج الحسانية، وقرى عمران، وسمحان، ومسجد الظهيرة، وبرج الفتيقة، وبرج فيصل، والطريف.أما حصن المصمك فوجهة عشاق الرياض ويعد من أهم معالم الرياض قديماً وحديثاً حيث التف سكان الرياض من حوله وأصبح مركزاً تجارياً وثقافياً. ويعد الحصن من أهم المعالم التاريخية في المملكة، إذ يحتل مكانة بارزة في تاريخ الرياض.يتكون حصن المصمك من البوابة في الجهة الغربية للقصر، ويبلغ ارتفاعها 3.60م وعرضها 2.65م وهي مصنوعة من جذوع النخل والأثل، ويبلغ سمك الباب 10سم، ويوجد على الباب ثلاث عوارض، يبلغ سمك الواحدة منها حوالي 25سم، وفي وسط الباب، توجد فتحة تسمى الخوخة، تستخدم بوابة صغيرة، وهي ضيقة لدرجة، أنها لا تسمح إلا بمرور شخص واحد منحنياً، وقد شهد هذا الباب المعركة الضارية بين الملك عبدالعزيز وخصومه، حيث يمكن مشاهدة الحربة التي انكسر رأسها في الباب.
جريدة الوطن العمانية
الثلاثاء 21صفر 1432هـ
الموافق 25يناير2011م