تويت
صالح بن خميس الزهراني
توجيه أمير منطقة مكة المكرمة رئيس مجلس المنطقة بانطلاق ورش عمل لكافة القطاعات الحكومية في المنطقة ومحافظتها؛ لمناقشة التقارير التفصيلية لبعض القطاعات الحكومية والمشتملة على المشاريع المعتمدة والجاري تنفيذها وكذلك المتعثرة أو المتأخر إنجازها.. يؤكد المسار الصحيح في التنفيذ والوقوف بحزم لمنع توقف أي مشروع، لاسيما أن بعض المسؤولين استحسن مقولة «تأخر الاعتمادات المالية»، في الوقت الذي يصرح فيه بتعثر مشاريعها.
خذ عندك أمانة محافظة جدة في تصريح لوكيل الأمين (عكاظ 2 يناير 2011م) يقول: لا يوجد مشاريع حديثة قائمة حاليا في جدة وآخر مشروع للتصريف تم الانتهاء منه قبل ما يقارب الربع قرن في أحياء جدة الغربية، لكنه في إجابة عن المشاريع التي أعلن عنها يقول: الأمانة أعلنت عن العديد من المشاريع تحت التنفيذ، منها مشروعا t2 وt1 ومشاريع أخرى في جنوبي وشرقي جدة لتصريف السيول ولا زالت تحت الإنشاء (كيف نوفق بين الإعلان عن مشاريع وهي تحت التنفيذ إلا إذا كان تكليفا من غير مناقصة)، وهناك مشاريع كبيرة وضخمة سيتم تنفيذها في جدة خلال الفترة القريبة المقبلة، وهذه المشاريع الضخمة تناولنها الأسبوع الماضي تحت عنوان «هدر المال في مجاري السيول».
لا بل إن وكيل الأمانة في تصريح له نشر في صحيفة المدينة (4 صفر 1432هـ) يبدي عدم قناعة الأمانة بمستوى إنجاز مشاريع التصريف (لماذا؟)؛ لأن الأمانة وجدت تعثر مشاريع تصريف مياه الأمطار والسيول في مشروع «طريق الفلاح مع شارع المحجر»، مشروع «شارع فلسطين»، مشروع «شارع صاري» المرحلة الأولى، مشروع شبكة تصريف مياه السيول والأمطار «شارع صاري» المرحلة الثانية، مشروع «شارع الخالدية».
إذا القول بأن آخر مشروع تم اعتماده لتصريف مياه الأمطار في جدة قبل ما يقرب من ربع قرن غير دقيق، بدليل المشاريع المتعثرة وتلك المنفذة في بعض الأحياء ومنها حي الزهراء في بعض الشوارع (السبب مجهول عند السكان معلوم عند المشرف على التنفيذ) وقس على ذلك أحياء كثيرة في شمال جدة، حتى وصل العبث بإلغاء نقطة التصريف الواقعة في بداية شارع حلمي كتبي من شارع الأمير سلطان، وأذكر أني كتبت عن هذا الأمر.
في تصوري الشخصي أن من الأهمية لإنجاح هذه الورشة أن يكون «ديوان المراقبة العامة» و«هيئة الرقابة والتحقيق» ضمن المناقشين وعند التنفيذ بالرقابة والمتابعة.
جريدة عكاظ
الخميس 8صفر 1432هـ
توجيه أمير منطقة مكة المكرمة رئيس مجلس المنطقة بانطلاق ورش عمل لكافة القطاعات الحكومية في المنطقة ومحافظتها؛ لمناقشة التقارير التفصيلية لبعض القطاعات الحكومية والمشتملة على المشاريع المعتمدة والجاري تنفيذها وكذلك المتعثرة أو المتأخر إنجازها.. يؤكد المسار الصحيح في التنفيذ والوقوف بحزم لمنع توقف أي مشروع، لاسيما أن بعض المسؤولين استحسن مقولة «تأخر الاعتمادات المالية»، في الوقت الذي يصرح فيه بتعثر مشاريعها.
خذ عندك أمانة محافظة جدة في تصريح لوكيل الأمين (عكاظ 2 يناير 2011م) يقول: لا يوجد مشاريع حديثة قائمة حاليا في جدة وآخر مشروع للتصريف تم الانتهاء منه قبل ما يقارب الربع قرن في أحياء جدة الغربية، لكنه في إجابة عن المشاريع التي أعلن عنها يقول: الأمانة أعلنت عن العديد من المشاريع تحت التنفيذ، منها مشروعا t2 وt1 ومشاريع أخرى في جنوبي وشرقي جدة لتصريف السيول ولا زالت تحت الإنشاء (كيف نوفق بين الإعلان عن مشاريع وهي تحت التنفيذ إلا إذا كان تكليفا من غير مناقصة)، وهناك مشاريع كبيرة وضخمة سيتم تنفيذها في جدة خلال الفترة القريبة المقبلة، وهذه المشاريع الضخمة تناولنها الأسبوع الماضي تحت عنوان «هدر المال في مجاري السيول».
لا بل إن وكيل الأمانة في تصريح له نشر في صحيفة المدينة (4 صفر 1432هـ) يبدي عدم قناعة الأمانة بمستوى إنجاز مشاريع التصريف (لماذا؟)؛ لأن الأمانة وجدت تعثر مشاريع تصريف مياه الأمطار والسيول في مشروع «طريق الفلاح مع شارع المحجر»، مشروع «شارع فلسطين»، مشروع «شارع صاري» المرحلة الأولى، مشروع شبكة تصريف مياه السيول والأمطار «شارع صاري» المرحلة الثانية، مشروع «شارع الخالدية».
إذا القول بأن آخر مشروع تم اعتماده لتصريف مياه الأمطار في جدة قبل ما يقرب من ربع قرن غير دقيق، بدليل المشاريع المتعثرة وتلك المنفذة في بعض الأحياء ومنها حي الزهراء في بعض الشوارع (السبب مجهول عند السكان معلوم عند المشرف على التنفيذ) وقس على ذلك أحياء كثيرة في شمال جدة، حتى وصل العبث بإلغاء نقطة التصريف الواقعة في بداية شارع حلمي كتبي من شارع الأمير سلطان، وأذكر أني كتبت عن هذا الأمر.
في تصوري الشخصي أن من الأهمية لإنجاح هذه الورشة أن يكون «ديوان المراقبة العامة» و«هيئة الرقابة والتحقيق» ضمن المناقشين وعند التنفيذ بالرقابة والمتابعة.
جريدة عكاظ
الخميس 8صفر 1432هـ