من قلب الطبيعة
التين فوائد ذكرها القرآن والسنة النبوية
لقد أقسم الله تعالى بفاكهة التين وقسمه سبحانه دليل حقيقي على أهمية هذه الفاكهة وإشارة هامة لما لها من فوائد ومنافع جمة ، كما روي عن أبي الدرداء رضـي الله عنه أنه « أهدى إلى النبي صلى الله عليه وسلم طبق فيه تين، فقال كلوا، وأكل منه، وقال: لو قلت إن فاكهة نزلت من الجنة قلت هذه، لأن فاكهة الجنة بلا عجم فكلوا منها فإنها تقطع البواسير، وتنفع من النقرس» والتين فاكهة طيبة جدا عظيمة النفع تحفظ الجسم من أخطار كثيرة، حتى انه يعتبر أحد ملوك الفاكهة الثلاثة مع الرطب والعنب، فالقيمة الغذائية لثمرة التين عالية جدا لما تحتويه من نسبة كبيرة من المواد السكرية وعنصري الحديد والكالسيوم ، إذ تحتوي حبة واحدة من التين على (20% من الاحتياج اليومي الموصى به) و يستعمل التين الطازج والمجفف في حالات أمراض القلب والشرايين، فقرالدم ، الجلطة والتخثّر، كما يستعمل لتحسين عملية الهضم إذ يطهر المعدة بأكله على الريق ، ملين ممتاز يعالج الإمساك ومدر للبول ، مضاد للالتهابات في حالات التهاب الحلق والبلعوم ، منق للكلى من الأملاح ،كما و يستعمل ظاهريا لمعالجة الجروح والقروح بوضع ثماره المجففة والمغلية في اللبن الحليب عليها، كما يعد التين مصدرا لتوليد هيموجلوبين الدم في حالة الأنيميا ، و يعالج الالتهاب الرئوي وأمراض السعال إذا سلق مع لبان دكر و شرب كوب منه يومياً على الريق ، كما و يفتح التين سدد الكبد والطحال ، ويعالج الصوت وينقي الصدر ، ويقوي الرئتين ، وإذا طبخ بزيت ووضع كدهان للمفاصل عالج ما بها من آلام الروماتيزم والتهابات المفاصل ، . وبما أن التين يعتبر غنيا بالألياف فقد وصفه مختصو التغذية كطريقة مثالية لزيادة نسبة ما يحتاجه جسم الإنسان من الألياف ، كما ويشير الدكتور اوليفر الباستر مسؤول جمعية الوقاية من الأمراض في المركز الطبي التابع لجامعة جورج واشنطن إلى التين : «بأنه من المهم أن نضيف إلى وجباتنا اليومية غذاء غنيا بالألياف ويعني اختيارنا « التين « أو أي غذاء آخر غني بالألياف أننا نختار غذاء اقل ضرراً لنبقى بصحة جيدة طوال حياتنا.» ، و يعتبر التين من أقدم الفواكه التي عرفها الإنسان و ما تزوده علبة من التين المجفف الجسم بالكالسيوم نفس ما تزوده علبة من الحليب ، و من المفيد تناول التين عندما يكون طازجاً ولا يجوز تبريده لأكثر من سبعة أيام ، أو كوجبة خفيفة ضمن السلطة والحلويات ( لزيادة حلاوتها )،
التين فوائد ذكرها القرآن والسنة النبوية
لقد أقسم الله تعالى بفاكهة التين وقسمه سبحانه دليل حقيقي على أهمية هذه الفاكهة وإشارة هامة لما لها من فوائد ومنافع جمة ، كما روي عن أبي الدرداء رضـي الله عنه أنه « أهدى إلى النبي صلى الله عليه وسلم طبق فيه تين، فقال كلوا، وأكل منه، وقال: لو قلت إن فاكهة نزلت من الجنة قلت هذه، لأن فاكهة الجنة بلا عجم فكلوا منها فإنها تقطع البواسير، وتنفع من النقرس» والتين فاكهة طيبة جدا عظيمة النفع تحفظ الجسم من أخطار كثيرة، حتى انه يعتبر أحد ملوك الفاكهة الثلاثة مع الرطب والعنب، فالقيمة الغذائية لثمرة التين عالية جدا لما تحتويه من نسبة كبيرة من المواد السكرية وعنصري الحديد والكالسيوم ، إذ تحتوي حبة واحدة من التين على (20% من الاحتياج اليومي الموصى به) و يستعمل التين الطازج والمجفف في حالات أمراض القلب والشرايين، فقرالدم ، الجلطة والتخثّر، كما يستعمل لتحسين عملية الهضم إذ يطهر المعدة بأكله على الريق ، ملين ممتاز يعالج الإمساك ومدر للبول ، مضاد للالتهابات في حالات التهاب الحلق والبلعوم ، منق للكلى من الأملاح ،كما و يستعمل ظاهريا لمعالجة الجروح والقروح بوضع ثماره المجففة والمغلية في اللبن الحليب عليها، كما يعد التين مصدرا لتوليد هيموجلوبين الدم في حالة الأنيميا ، و يعالج الالتهاب الرئوي وأمراض السعال إذا سلق مع لبان دكر و شرب كوب منه يومياً على الريق ، كما و يفتح التين سدد الكبد والطحال ، ويعالج الصوت وينقي الصدر ، ويقوي الرئتين ، وإذا طبخ بزيت ووضع كدهان للمفاصل عالج ما بها من آلام الروماتيزم والتهابات المفاصل ، . وبما أن التين يعتبر غنيا بالألياف فقد وصفه مختصو التغذية كطريقة مثالية لزيادة نسبة ما يحتاجه جسم الإنسان من الألياف ، كما ويشير الدكتور اوليفر الباستر مسؤول جمعية الوقاية من الأمراض في المركز الطبي التابع لجامعة جورج واشنطن إلى التين : «بأنه من المهم أن نضيف إلى وجباتنا اليومية غذاء غنيا بالألياف ويعني اختيارنا « التين « أو أي غذاء آخر غني بالألياف أننا نختار غذاء اقل ضرراً لنبقى بصحة جيدة طوال حياتنا.» ، و يعتبر التين من أقدم الفواكه التي عرفها الإنسان و ما تزوده علبة من التين المجفف الجسم بالكالسيوم نفس ما تزوده علبة من الحليب ، و من المفيد تناول التين عندما يكون طازجاً ولا يجوز تبريده لأكثر من سبعة أيام ، أو كوجبة خفيفة ضمن السلطة والحلويات ( لزيادة حلاوتها )،