السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نفى الدكتور القصيبي في صحيفة الحياة أن يكون هو صاحب قصيدة
(أسطورة الحذاء )
التي نشرت في صحيفة الوقت البحرينية يوم الجمعة 21/12/ 1429هـ
وقد تنا قلتها كثير من المنتديات
نفى الدكتور القصيبي في صحيفة الحياة أن يكون هو صاحب قصيدة
(أسطورة الحذاء )
التي نشرت في صحيفة الوقت البحرينية يوم الجمعة 21/12/ 1429هـ
وقد تنا قلتها كثير من المنتديات
(أسطورة الحذاء)
مت إن أردت فلـن يمـوت إبـاءُ
مادام في وجـه الظلـوم حـذاءُ!
مادام في وجـه الظلـوم حـذاءُ!
مـاذا تفيـدك أمــة مسلـوبـة
أفعالهـا يــوم الـوغـى آراء!
أفعالهـا يــوم الـوغـى آراء!
لحّن أغاني النصر في الزمن الذي
هزَّ الخصـورَ المائسـاتِ غنـاءُ!
هزَّ الخصـورَ المائسـاتِ غنـاءُ!
واصنع قرارك واترك القوم الأولى
لا تدري ما صنعت بهـم هيفـاءُ!
لا تدري ما صنعت بهـم هيفـاءُ!
هذا العـدو أمـام بيتـك واقـف
وبراحتيـه المـوت والأشــلاءُ
وبراحتيـه المـوت والأشــلاءُ
فاضرب بنعلك كل وجـه منافـق
"فالمالكيّ" ونعـل بـوش سـواءُ!
"فالمالكيّ" ونعـل بـوش سـواءُ!
ماذا تفيـدك حكمـة فـي عالـم
قـد قـال: إن يهـوده حكـمـاءُ!
قـد قـال: إن يهـوده حكـمـاءُ!
فابدأ بمـا بـدأ الإلـه ولا تكـن
متهيـبـا، فالخائـفـون بــلاءُ!
متهيـبـا، فالخائـفـون بــلاءُ!
واكتب على تلـك الوجـوه مذلـة
فرجـال ذاك البرلمـان نـسـاءُ!
فرجـال ذاك البرلمـان نـسـاءُ!
صوّب مسدسـك الحذائـيّ الـذي
جعل القـرار يصوغـه الشرفـاءُ
جعل القـرار يصوغـه الشرفـاءُ
إن أصبح الرؤساء ذيـل عدونـا
خاض الحروب مع العدى الدهماءُ!
خاض الحروب مع العدى الدهماءُ!
عبّر، فأصعـب حكمـة مملـوءة
بالمكرمـات يقولهـا البسـطـاءُ!
بالمكرمـات يقولهـا البسـطـاءُ!
لله أنـت، أكـاد أقـسـم أنــه
لجلال فعلـك ثـارت الجـوزاءُ!
لجلال فعلـك ثـارت الجـوزاءُ!
كيف استطعت وحولك الجيش الذي
بنفاقـه قـد ضجـت الغـبـراءُ؟
بنفاقـه قـد ضجـت الغـبـراءُ؟
كيف استطعت وخلفك القلب الذي
ملأت جميع عروقـه البغضـاءُ؟
ملأت جميع عروقـه البغضـاءُ؟
كيف استطعت وفوقك السيف الذي
ضُربت بحـد حديـده الدهمـاءُ؟
ضُربت بحـد حديـده الدهمـاءُ؟
سبحان من أحياك حتـى تنتشـي
ممـا فعلـت الشمـس والأنـواءُ
ممـا فعلـت الشمـس والأنـواءُ
لك فـي الفـداء قصيـدة أبياتهـا
موزونـة مـا قالهـا الشعـراءُ!
موزونـة مـا قالهـا الشعـراءُ!
في وجهك الشرقـيّ ألـف مقالـة
وعلى جبينـك خطبـة عصمـاءُ!
وعلى جبينـك خطبـة عصمـاءُ!
ولقد كتبت بحبـر نعلـك قصـة
في وجه "بوش" فصولها سـوداءُ!
في وجه "بوش" فصولها سـوداءُ!
ولقد عرفتَ طريق من راموا العلا
فهـو الـذي فـي جانبيـه دمـاءُ
فهـو الـذي فـي جانبيـه دمـاءُ
فسلكتـه والخائنـون تربـصـوا
مـاذا ستبصـر مقلـة عمـيـاءُ؟
مـاذا ستبصـر مقلـة عمـيـاءُ؟
جاءتك أصـوات النفـاق بخيلهـا
وبرجلها، يشـدو بهـا الجبنـاءُ!
وبرجلها، يشـدو بهـا الجبنـاءُ!
لا يعلمـون بـأن صوتـك آيـة
للعالمـيـن، وأنـهـم أوبــاءُ!!
للعالمـيـن، وأنـهـم أوبــاءُ!!
لو صَحْت لاهتز البـلاطُ بأسـره
وتصدّعـت جدرانـه الملـسـاءُ!
وتصدّعـت جدرانـه الملـسـاءُ!
أوما رأيت الراية السـوداء فـي
ظهـر الجبـان تهزهـا النكبـاءُ؟
ظهـر الجبـان تهزهـا النكبـاءُ؟
أو ما لمحت يد الدعـيّ تصدهـا
شلـت يمينـك أيهـا الحـربـاءُ!
شلـت يمينـك أيهـا الحـربـاءُ!
لما وقفـت كـأن بحـراً هـادرا
في ساعديك وفـي جبينـك مـاءُ!
في ساعديك وفـي جبينـك مـاءُ!
لما نطقـت كـأن رعـدا هائـلا
فوق الحروف وتحتهـن سمـاءُ!
فوق الحروف وتحتهـن سمـاءُ!
لما رميت كأن مـن قـد عُذبـوا
أحياهـم الله القديـر، فـجـاءوا!
أحياهـم الله القديـر، فـجـاءوا!
شيء تحطم فـي ضميـرٍ مظلـمٍ
كبّـر فقـد تتفـتـت الظلـمـاءُ
كبّـر فقـد تتفـتـت الظلـمـاءُ
علّمـت دجلـة أن فيهـا موسمـا
للمـوت تفنـى عنـده الأشيـاءُ!
للمـوت تفنـى عنـده الأشيـاءُ!
عاهد حذاءك لن يخونـك عهـده
واتركهمو ليعاهدوا مـن شـاءوا!
واتركهمو ليعاهدوا مـن شـاءوا!
إن صار لون الحقد فينـا أحمـرا
مـاذا تفيـد دوائـرٌ خـضـراءُ؟
مـاذا تفيـد دوائـرٌ خـضـراءُ؟
لا لون في وجـه العـدو فـروّه
بدمـائـه، فـدمـاؤه حـمـراء!
بدمـائـه، فـدمـاؤه حـمـراء!
قد كنت غضاً أيها النمـر الـذي
جعل المـروءة تصطفيـك البـاءُ
جعل المـروءة تصطفيـك البـاءُ
ما خفت!حولك ألف وغـد ناعـم
والناعمـات تخيفهـا الأسـمـاءُ!
والناعمـات تخيفهـا الأسـمـاءُ!
لو ضُخّ بعض دماك في أوصالنـا
ما كان فـوق عروشنـا عمـلاءُ
ما كان فـوق عروشنـا عمـلاءُ
يا سيـدا عبـث الزمـان بتاجـه
اعتق خصومـك، إنهـن إمـاءُ!
اعتق خصومـك، إنهـن إمـاءُ!
واصنع حذاء النصر وارم به الذي
تلهـو بـه وبقلـبـه الأهــواءُ
تلهـو بـه وبقلـبـه الأهــواءُ
لما انحنى ظهر الظلـوم تنكّسـت
مليـون نفـس باعهـا الأعـداءُ!
مليـون نفـس باعهـا الأعـداءُ!
وسمعت تصفيـق السمـاء كأنمـا
فـوق السمـاء تجمّـع الشهـداءُ!
فـوق السمـاء تجمّـع الشهـداءُ!
قف أنت في وجه الظلـوم بفـردة
بنـيـة، فالقـاذفـات هـــراءُ!
بنـيـة، فالقـاذفـات هـــراءُ!
وارشق بها وبخيطها الوجه الـذي
غلبـت عليـه ملامـح بلـهـاءُ!
غلبـت عليـه ملامـح بلـهـاءُ!
أفديك مـن رجـل تقـزم عنـده
الرؤسـاء والكبـراء والأمـراءُ!
الرؤسـاء والكبـراء والأمـراءُ!
أفتَيْتَ بالنعل الشريـف فلـم نعـد
نصغي لمـا قـد قالـه العلمـاءُ
نصغي لمـا قـد قالـه العلمـاءُ
أحييت خالد في النفوس فصار في
أعماقنـا تتـحـرّك الهيـجـاءُ!
أعماقنـا تتـحـرّك الهيـجـاءُ!
ما كنت قبل اليـوم أعلـم موقنـا
أن الحـذاء لمـن أســاء دواءُ!
أن الحـذاء لمـن أســاء دواءُ!
وبأن في جوف الحـذاء مسدسـا
وبأن كل رصاصنـا ضوضـاءُ!
وبأن كل رصاصنـا ضوضـاءُ!
ما كنت أعـرف للحـذاء فوائـدا
حتـى تصـدّى للذيـن أسـاءوا!
حتـى تصـدّى للذيـن أسـاءوا!