Unconfigured Ad Widget

تقليص

القصيبي ينفي نسبة القصيدة له

تقليص
X
  •  
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الشعفي
    مشرف المنتدى العام
    • Dec 2004
    • 3148

    القصيبي ينفي نسبة القصيدة له

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    نفى الدكتور القصيبي في صحيفة الحياة أن يكون هو صاحب قصيدة
    (أسطورة الحذاء )
    التي نشرت في صحيفة الوقت البحرينية يوم الجمعة 21/12/ 1429هـ
    وقد تنا قلتها كثير من المنتديات


    (أسطورة الحذاء)

    مت إن أردت فلـن يمـوت إبـاءُ
    مادام في وجـه الظلـوم حـذاءُ!

    مـاذا تفيـدك أمــة مسلـوبـة
    أفعالهـا يــوم الـوغـى آراء!

    لحّن أغاني النصر في الزمن الذي
    هزَّ الخصـورَ المائسـاتِ غنـاءُ!

    واصنع قرارك واترك القوم الأولى
    لا تدري ما صنعت بهـم هيفـاءُ!

    هذا العـدو أمـام بيتـك واقـف
    وبراحتيـه المـوت والأشــلاءُ


    فاضرب بنعلك كل وجـه منافـق
    "فالمالكيّ" ونعـل بـوش سـواءُ!


    ماذا تفيـدك حكمـة فـي عالـم
    قـد قـال: إن يهـوده حكـمـاءُ!


    فابدأ بمـا بـدأ الإلـه ولا تكـن
    متهيـبـا، فالخائـفـون بــلاءُ!


    واكتب على تلـك الوجـوه مذلـة
    فرجـال ذاك البرلمـان نـسـاءُ!


    صوّب مسدسـك الحذائـيّ الـذي
    جعل القـرار يصوغـه الشرفـاءُ


    إن أصبح الرؤساء ذيـل عدونـا
    خاض الحروب مع العدى الدهماءُ!


    عبّر، فأصعـب حكمـة مملـوءة
    بالمكرمـات يقولهـا البسـطـاءُ!


    لله أنـت، أكـاد أقـسـم أنــه
    لجلال فعلـك ثـارت الجـوزاءُ!


    كيف استطعت وحولك الجيش الذي
    بنفاقـه قـد ضجـت الغـبـراءُ؟


    كيف استطعت وخلفك القلب الذي
    ملأت جميع عروقـه البغضـاءُ؟


    كيف استطعت وفوقك السيف الذي
    ضُربت بحـد حديـده الدهمـاءُ؟


    سبحان من أحياك حتـى تنتشـي
    ممـا فعلـت الشمـس والأنـواءُ


    لك فـي الفـداء قصيـدة أبياتهـا
    موزونـة مـا قالهـا الشعـراءُ!


    في وجهك الشرقـيّ ألـف مقالـة
    وعلى جبينـك خطبـة عصمـاءُ!


    ولقد كتبت بحبـر نعلـك قصـة
    في وجه "بوش" فصولها سـوداءُ!


    ولقد عرفتَ طريق من راموا العلا
    فهـو الـذي فـي جانبيـه دمـاءُ


    فسلكتـه والخائنـون تربـصـوا
    مـاذا ستبصـر مقلـة عمـيـاءُ؟


    جاءتك أصـوات النفـاق بخيلهـا
    وبرجلها، يشـدو بهـا الجبنـاءُ!


    لا يعلمـون بـأن صوتـك آيـة
    للعالمـيـن، وأنـهـم أوبــاءُ!!


    لو صَحْت لاهتز البـلاطُ بأسـره
    وتصدّعـت جدرانـه الملـسـاءُ!


    أوما رأيت الراية السـوداء فـي
    ظهـر الجبـان تهزهـا النكبـاءُ؟


    أو ما لمحت يد الدعـيّ تصدهـا
    شلـت يمينـك أيهـا الحـربـاءُ!


    لما وقفـت كـأن بحـراً هـادرا
    في ساعديك وفـي جبينـك مـاءُ!


    لما نطقـت كـأن رعـدا هائـلا
    فوق الحروف وتحتهـن سمـاءُ!


    لما رميت كأن مـن قـد عُذبـوا
    أحياهـم الله القديـر، فـجـاءوا!


    شيء تحطم فـي ضميـرٍ مظلـمٍ
    كبّـر فقـد تتفـتـت الظلـمـاءُ


    علّمـت دجلـة أن فيهـا موسمـا
    للمـوت تفنـى عنـده الأشيـاءُ!


    عاهد حذاءك لن يخونـك عهـده
    واتركهمو ليعاهدوا مـن شـاءوا!


    إن صار لون الحقد فينـا أحمـرا
    مـاذا تفيـد دوائـرٌ خـضـراءُ؟


    لا لون في وجـه العـدو فـروّه
    بدمـائـه، فـدمـاؤه حـمـراء!


    قد كنت غضاً أيها النمـر الـذي
    جعل المـروءة تصطفيـك البـاءُ


    ما خفت!حولك ألف وغـد ناعـم
    والناعمـات تخيفهـا الأسـمـاءُ!


    لو ضُخّ بعض دماك في أوصالنـا
    ما كان فـوق عروشنـا عمـلاءُ


    يا سيـدا عبـث الزمـان بتاجـه
    اعتق خصومـك، إنهـن إمـاءُ!


    واصنع حذاء النصر وارم به الذي
    تلهـو بـه وبقلـبـه الأهــواءُ


    لما انحنى ظهر الظلـوم تنكّسـت
    مليـون نفـس باعهـا الأعـداءُ!


    وسمعت تصفيـق السمـاء كأنمـا
    فـوق السمـاء تجمّـع الشهـداءُ!


    قف أنت في وجه الظلـوم بفـردة
    بنـيـة، فالقـاذفـات هـــراءُ!


    وارشق بها وبخيطها الوجه الـذي
    غلبـت عليـه ملامـح بلـهـاءُ!


    أفديك مـن رجـل تقـزم عنـده
    الرؤسـاء والكبـراء والأمـراءُ!


    أفتَيْتَ بالنعل الشريـف فلـم نعـد
    نصغي لمـا قـد قالـه العلمـاءُ


    أحييت خالد في النفوس فصار في
    أعماقنـا تتـحـرّك الهيـجـاءُ!


    ما كنت قبل اليـوم أعلـم موقنـا
    أن الحـذاء لمـن أســاء دواءُ!


    وبأن في جوف الحـذاء مسدسـا
    وبأن كل رصاصنـا ضوضـاءُ!


    ما كنت أعـرف للحـذاء فوائـدا
    حتـى تصـدّى للذيـن أسـاءوا!



    من مواضيع الشعفي في منتدى الديرة
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif, webp

ماهو اسم المنتدى؟ (الجواب هو الديرة)

يعمل...