كنت في ذلك اليوم الصيفي الرائع استعد للنزول إلى ملعب كرة القدم في القرية وبعد أن ربطت حبال جزمتي البالية اقتحمت الملعب مسرورا من النشاط المتقد الذي كنت أشعر به في ذلك الوقت ولكن سخرية أحد المتواجدين في الملعب من حذائي الرياضي أطفأ بعضا من سروري حيث كان يلبس هو حذاء ياهظ الثمن قل أن تجد من يلبس مثله بيننا في ذلك الوقت وكان من نوع ( الباترك) أما حذائي فهو من ماركة (تميم) لم أطل في الحديث معه فالوقت من ذهب ولكنني بعد أن رأيت مستواه الذي لم أكن أجهله من قبل دارت في ذهني أبيات القصيدة التالية :
يا حي نمر لا مضى بطن وادي داس
لا تحسب إن اللي بلي بالغبا ترك
با تمم الأقوال من خاطري تميم
لا ياشدا من نظرة أهل الحسد ما تنظر
واحمايل البن من جناياك نادرة
الرد:
كنت العب الكورة ولا ادري عن اديداس
غير ان بعض الناس قال اشر باترك
وان كنت مثلي نجم ما تنفعك تميم
فقلت لايخدعك طول القدم والمنظر
ماكل لاعب ينعرف من كنادره
هذه القصيدة سبق أن كتبتها في المنتدى الشعبي ولكنني أكتبها مرة ثانية هنا بعد أن رأيت اللاعبين اليوم يهتمون في أحذيتهم الرياضية وألوانهاالبراقة حتى أصبحنا نرى كل لاعب يحاول أن يتميز عن غيره بلون جزمته وبا لمقارنة بين جمال الأحذية والمستوى نرى أن هناك بون شاسع مما يؤكد أن جمال الجزمة لن يغير شئ في مستوى اللاعب المتهالك لذلك أصبحت أردد كثيرا
ماكل لاعب ينعرف من كنادره
يا حي نمر لا مضى بطن وادي داس
لا تحسب إن اللي بلي بالغبا ترك
با تمم الأقوال من خاطري تميم
لا ياشدا من نظرة أهل الحسد ما تنظر
واحمايل البن من جناياك نادرة
الرد:
كنت العب الكورة ولا ادري عن اديداس
غير ان بعض الناس قال اشر باترك
وان كنت مثلي نجم ما تنفعك تميم
فقلت لايخدعك طول القدم والمنظر
ماكل لاعب ينعرف من كنادره
هذه القصيدة سبق أن كتبتها في المنتدى الشعبي ولكنني أكتبها مرة ثانية هنا بعد أن رأيت اللاعبين اليوم يهتمون في أحذيتهم الرياضية وألوانهاالبراقة حتى أصبحنا نرى كل لاعب يحاول أن يتميز عن غيره بلون جزمته وبا لمقارنة بين جمال الأحذية والمستوى نرى أن هناك بون شاسع مما يؤكد أن جمال الجزمة لن يغير شئ في مستوى اللاعب المتهالك لذلك أصبحت أردد كثيرا
ماكل لاعب ينعرف من كنادره