تويت
زيادة المرء فى دنياه نقصان. . وربحة غير محض الخير خسران
وكل وجدان حظ لا ثبات لة . . فان معناه فى التحقيق خسران
يا عامرا لخراب الدهر مجتهدا. . بالله هل لخراب العمر عمران
ويا حريصا على الأموال يجمعها. . أنسيت أن سرور المال أحزان
دع الفؤاد عن الدنيا وزخرفها . . فصفوها كدر والوصل هجران
وارع سمعك أمثال افصلها . . كما يفصل ياقوت ومرجان
احسن الى الناس تستعبد قلوبهم. . فطالما استعبد الانسان احسان
وكن على الدهر معوانا لذى امل . . يرجو نداك فان الحر معوان
من جاد بالمال مال الناس قاطبة . . الية والمال للانسان فتان
من كان للخير مانعا فليس لة . .عند الحقيقة اخوان واخدان
لا تخدشن بمطل وجة عارفة . .فالبر يخدشة مطل وليان
ياخادم الجسم كم تسعى لخدمتة . .اتطلب الربح مما فية خسران
اقبل على النفس فاستكمل فضائلها. .فانت بالنفس لا بالجسم انسان
من يتق اللة يحمد فى عواقبة . .ويكفة شر من من عز ومن هانوا
حسب الفتى عقلة خلا يعاشرة . . اذا تحاماة اخوان وخلان
لا تستشر غير ندب حازم فطن . .قد استوى منة اسرار واعلان
فللتدابير فرسان اذا ركضوا . .فيها ابروا كما للحرب فرسان
وللامور مواقيت مقدرة . .وكل امر لة حد وميزان
من رافق الرفق فى كل الامور فلم . .يندم علية ولم يذممة انسان
ولا تكن عجلا فى الامر تطلبة . .فليس يحمد قبل النضج بحران
وذو القناعة راض فى معيشتة . .وصاحب الحرص ان اثرى فغضبان
كفى بالعيش ما قد سد من رمق . .ففية للحر ان دققت غنيان
هما رضيعا لبان حكمة وتقى . .وساكنا وطن مال وطغيان
من مد طرفا بفرط الجهل نحو هوى . . اغضى عن الحق يوما وهو خزان
من استشار صروف الدهر قام لة . .على حقيقة طبع الدهر برهان
من عاشر الناس لاقى منهم نصبا. . لان طبعهم بغى وعدوان
ومن يفتش عن العدوان مجتهدا . .فجل اخوان هذا الدهر خوان
من يزرع الشر يحصد فى عواقبة . .ندامة ولحصد الزرع ابان
من استنام الى الاشرار نام. .وفى قميصةمنهم صل وثعبان
من سالم الناس يسلم من غوائلهم . .وعاش وهو قرير العين جذلان
من كان للعقل سلطان علية غدا . .وما على نفسة للحرص سلطان
وان اساء مسىء فليكن لك فى . .عروض ذلتة صفح وغفران
اذا نبا بكريم موطن فلة . . وراءة فى بسيط الارض اوطان
لا تحسبن سرورا دائما ابدا . . من سرة زمن ساءتة ازمان
يا ظالما فرحا بالعز ساعدة . . ان كنت فى سنة فالدهر يقظان
يا ايها العالم المرضى سيرتة 0 . ابشر فانت بغير الماء ريان
ويا اخا الجهل لو اصبحت فى لجج . .فانت ما بينهما لاشك ظمآن
دع التكاسل فى الخيرات تطلبها . . فليس يسعد بالخيرات كسلان
قصيدة للشاعر ابو الفتح على بن محمد البستى
وكل وجدان حظ لا ثبات لة . . فان معناه فى التحقيق خسران
يا عامرا لخراب الدهر مجتهدا. . بالله هل لخراب العمر عمران
ويا حريصا على الأموال يجمعها. . أنسيت أن سرور المال أحزان
دع الفؤاد عن الدنيا وزخرفها . . فصفوها كدر والوصل هجران
وارع سمعك أمثال افصلها . . كما يفصل ياقوت ومرجان
احسن الى الناس تستعبد قلوبهم. . فطالما استعبد الانسان احسان
وكن على الدهر معوانا لذى امل . . يرجو نداك فان الحر معوان
من جاد بالمال مال الناس قاطبة . . الية والمال للانسان فتان
من كان للخير مانعا فليس لة . .عند الحقيقة اخوان واخدان
لا تخدشن بمطل وجة عارفة . .فالبر يخدشة مطل وليان
ياخادم الجسم كم تسعى لخدمتة . .اتطلب الربح مما فية خسران
اقبل على النفس فاستكمل فضائلها. .فانت بالنفس لا بالجسم انسان
من يتق اللة يحمد فى عواقبة . .ويكفة شر من من عز ومن هانوا
حسب الفتى عقلة خلا يعاشرة . . اذا تحاماة اخوان وخلان
لا تستشر غير ندب حازم فطن . .قد استوى منة اسرار واعلان
فللتدابير فرسان اذا ركضوا . .فيها ابروا كما للحرب فرسان
وللامور مواقيت مقدرة . .وكل امر لة حد وميزان
من رافق الرفق فى كل الامور فلم . .يندم علية ولم يذممة انسان
ولا تكن عجلا فى الامر تطلبة . .فليس يحمد قبل النضج بحران
وذو القناعة راض فى معيشتة . .وصاحب الحرص ان اثرى فغضبان
كفى بالعيش ما قد سد من رمق . .ففية للحر ان دققت غنيان
هما رضيعا لبان حكمة وتقى . .وساكنا وطن مال وطغيان
من مد طرفا بفرط الجهل نحو هوى . . اغضى عن الحق يوما وهو خزان
من استشار صروف الدهر قام لة . .على حقيقة طبع الدهر برهان
من عاشر الناس لاقى منهم نصبا. . لان طبعهم بغى وعدوان
ومن يفتش عن العدوان مجتهدا . .فجل اخوان هذا الدهر خوان
من يزرع الشر يحصد فى عواقبة . .ندامة ولحصد الزرع ابان
من استنام الى الاشرار نام. .وفى قميصةمنهم صل وثعبان
من سالم الناس يسلم من غوائلهم . .وعاش وهو قرير العين جذلان
من كان للعقل سلطان علية غدا . .وما على نفسة للحرص سلطان
وان اساء مسىء فليكن لك فى . .عروض ذلتة صفح وغفران
اذا نبا بكريم موطن فلة . . وراءة فى بسيط الارض اوطان
لا تحسبن سرورا دائما ابدا . . من سرة زمن ساءتة ازمان
يا ظالما فرحا بالعز ساعدة . . ان كنت فى سنة فالدهر يقظان
يا ايها العالم المرضى سيرتة 0 . ابشر فانت بغير الماء ريان
ويا اخا الجهل لو اصبحت فى لجج . .فانت ما بينهما لاشك ظمآن
دع التكاسل فى الخيرات تطلبها . . فليس يسعد بالخيرات كسلان
قصيدة للشاعر ابو الفتح على بن محمد البستى