إذا كان خَصمي حاكمي كيفَ أصْنَعُ****لمَنْ أشتكي حالي لِمَنْ أَتَوَجَّعُ
غرامي غريمي وهو لا شك قاتلي****وكم ذلَّ من يهوى غراماً ويخضع
أباحَ دَمي بين الورى من أحِبُّه****فَقُلْتُ وقلبي بالهوى يتقطع
دموعي شهودٌ أَنَّ قلبي يحبّه****وحقّ الهوى عن حبّه لست أرجع
وراموا سلوّي في هواه عواذلي****وحقِّ هواه لست أصغي وأسمع
أنا المغروم المقيم على الهوى****وفي حُبِّه نمُّوا الوشاة وشنّعوا
وقالوا الفَتى في الحبِّ لا شك هالك****فقُلْتُ دَعوه كيفما شاء يصنع
ولو علِموا ما بين من الوجد والأسى****لرقُّوا لحالي في الهوى وتوجَّعوا
سقاني سُحَيراً من حميّا شرابه****فَطِبْتُ وكأسي بالمدامة مترع
ومن نَشْوَتي باحت من الوجد عبرتي****بما في فؤادي والحشا متولع
وأَصْبَحْتُ كالمجنون في حيّ عامرٍ****بليلي ومن وجدي أهيم وأولع
فلو زاروني بالنَّوم طيف خياله****لكنْتُ بطيفٍ منه أرضى وأقنع
الاخرس
غرامي غريمي وهو لا شك قاتلي****وكم ذلَّ من يهوى غراماً ويخضع
أباحَ دَمي بين الورى من أحِبُّه****فَقُلْتُ وقلبي بالهوى يتقطع
دموعي شهودٌ أَنَّ قلبي يحبّه****وحقّ الهوى عن حبّه لست أرجع
وراموا سلوّي في هواه عواذلي****وحقِّ هواه لست أصغي وأسمع
أنا المغروم المقيم على الهوى****وفي حُبِّه نمُّوا الوشاة وشنّعوا
وقالوا الفَتى في الحبِّ لا شك هالك****فقُلْتُ دَعوه كيفما شاء يصنع
ولو علِموا ما بين من الوجد والأسى****لرقُّوا لحالي في الهوى وتوجَّعوا
سقاني سُحَيراً من حميّا شرابه****فَطِبْتُ وكأسي بالمدامة مترع
ومن نَشْوَتي باحت من الوجد عبرتي****بما في فؤادي والحشا متولع
وأَصْبَحْتُ كالمجنون في حيّ عامرٍ****بليلي ومن وجدي أهيم وأولع
فلو زاروني بالنَّوم طيف خياله****لكنْتُ بطيفٍ منه أرضى وأقنع
الاخرس