معلم ...
معلم لايجيد سوى التطبيل والترديد ،حتى عاد كالببغاء ، طلاب أكل عقولهم الصدأ فأصبحوا لايجيدون سوى الكسل وقولة " أهم شيء النجاح" ، ملعون أبو النجاح الذي يلغي الطموح والنظر للنجوم.
كلنا يدرك تماما من هو المعلم ، المعلم متى ماكان مخلصا صالحا صلح شبابنا وكانوا خير عون لبلادهم ، المعلم من وجهة نظري أشرف وأعلى في مهنته ممن سواه ، فالمعلم هو أصل أي مهنة ، فمتى كان الأصل طيبا ، كانت الفروع كذلك.
أحيانا أجزم أن المعلم اصبح مهنة من لا مهنة له ، فللننظر سويا إلى طريقة قبول المعلم في سلك التعليم كيف يكون ، إما يكون عن طريق الدرجات العالية في الثانوية العامة ((التي لم تعد مقياس لمستوى الطالب أبدا))، أو عن طريق صرف كبسولات سحرية تسمى ((فيتامين و )) تتميز بالقدرة الخارقة والقبول بين أضلاع المجتمع...
أصبح الطلاب أعضاء في مسرحية هزلية لايدرون متى تنتهي ، ومخرج المسرحية ((وزارة التربية والتعليم )) لايزال يواصل إبداعته الهزلية المجنونة أحيانا كثيرة ...
قسما عظما لقد مرّ علي خلال مسيرتي التعليمية في التعليم العام من هم اعدهم أدباء بل مفكرين وأحيانا علماء، يجعلون من المادة العلمية بسيطة ومجالا خصبا لإقتحام الخيال العلمي،ومررت أيضا على معلمين عندما يكونون أمامك في الدرس تتخيل كيف كانت الجاهلية والعصر الحجري وتنسى الدرس نفسه...
لقد مللت حتى الضيق من معلم يتخذ التعليم وظيفة له من الصباح حتى الأنصراف فقط، المعلم يكون في المسجد وفي المجلس وفي الشارع وفي أركان الطالب ذاته، ام انه أقتحم باب التعليم ليكون معلما فقط...
وأي تعليم يكون والمعلم والطالب في عراك دائم ، كل أسبوع تطل علينا الصحف بطلاب ضربوا معلما حتى غدا في المستشفى ، هل تتوقعون أن الطلاب سيعتدون عليه لمجرد انه معلم ويريدون قتله ليأخذوا مكانه !!!!
وأي معلم أصبح يلعب بالطلاب كالدمى ، لكي يسجل مقطع سخيف تافه على ليكون بطلا قوميا على شاشات الجوال ، وليكون هو حديث البلوتوث الساخن...
صدقوني ، هنا أتوقف لأن رأسي بدأ يشتكي ، وكأن الدماغ يرسل ليدي رسالة يقول فيها كف التحدث عن مرض لايرجا برءه ...
المهم ...
لا أريد أن أكون معلما....
ولاأريد أن أرى المسرحية الهزلية امامي ...
ماذا أفعل ؟
أفتوني في أمري...
معلم لايجيد سوى التطبيل والترديد ،حتى عاد كالببغاء ، طلاب أكل عقولهم الصدأ فأصبحوا لايجيدون سوى الكسل وقولة " أهم شيء النجاح" ، ملعون أبو النجاح الذي يلغي الطموح والنظر للنجوم.
كلنا يدرك تماما من هو المعلم ، المعلم متى ماكان مخلصا صالحا صلح شبابنا وكانوا خير عون لبلادهم ، المعلم من وجهة نظري أشرف وأعلى في مهنته ممن سواه ، فالمعلم هو أصل أي مهنة ، فمتى كان الأصل طيبا ، كانت الفروع كذلك.
أحيانا أجزم أن المعلم اصبح مهنة من لا مهنة له ، فللننظر سويا إلى طريقة قبول المعلم في سلك التعليم كيف يكون ، إما يكون عن طريق الدرجات العالية في الثانوية العامة ((التي لم تعد مقياس لمستوى الطالب أبدا))، أو عن طريق صرف كبسولات سحرية تسمى ((فيتامين و )) تتميز بالقدرة الخارقة والقبول بين أضلاع المجتمع...
أصبح الطلاب أعضاء في مسرحية هزلية لايدرون متى تنتهي ، ومخرج المسرحية ((وزارة التربية والتعليم )) لايزال يواصل إبداعته الهزلية المجنونة أحيانا كثيرة ...
قسما عظما لقد مرّ علي خلال مسيرتي التعليمية في التعليم العام من هم اعدهم أدباء بل مفكرين وأحيانا علماء، يجعلون من المادة العلمية بسيطة ومجالا خصبا لإقتحام الخيال العلمي،ومررت أيضا على معلمين عندما يكونون أمامك في الدرس تتخيل كيف كانت الجاهلية والعصر الحجري وتنسى الدرس نفسه...
لقد مللت حتى الضيق من معلم يتخذ التعليم وظيفة له من الصباح حتى الأنصراف فقط، المعلم يكون في المسجد وفي المجلس وفي الشارع وفي أركان الطالب ذاته، ام انه أقتحم باب التعليم ليكون معلما فقط...
وأي تعليم يكون والمعلم والطالب في عراك دائم ، كل أسبوع تطل علينا الصحف بطلاب ضربوا معلما حتى غدا في المستشفى ، هل تتوقعون أن الطلاب سيعتدون عليه لمجرد انه معلم ويريدون قتله ليأخذوا مكانه !!!!
وأي معلم أصبح يلعب بالطلاب كالدمى ، لكي يسجل مقطع سخيف تافه على ليكون بطلا قوميا على شاشات الجوال ، وليكون هو حديث البلوتوث الساخن...
صدقوني ، هنا أتوقف لأن رأسي بدأ يشتكي ، وكأن الدماغ يرسل ليدي رسالة يقول فيها كف التحدث عن مرض لايرجا برءه ...
المهم ...
لا أريد أن أكون معلما....
ولاأريد أن أرى المسرحية الهزلية امامي ...
ماذا أفعل ؟
أفتوني في أمري...