هذي قصيده للشاعر : ناصر الفراعنه
وحبيت انقلها لكم إليكم القصيده :
حيـيّـت يـــا جـمــسٍ جـــدادٍ مـشـاريـه
عـبّـارتـيـنٍ بـمـيــة ألـــــفٍ شـريــنــاه
أربـع ميـا وخمسيـن مـن عـنـد أهالـيـه
آخــر مـوديـل بعـالـم الـشــرق عـــزّاه
حـالـف حــرام إنــي لاسـوقـه واعـدّيـه
يـوم إن ولْــد أمّــه قـصـر مــا تهـقـواه
جـمـسٍ لـيـا شـفـتـه عـزالــك تقـهـويـه
يـا ِطيْـب طِيْـب القهوجـي كــان قـهـواه
تـقــول مـعــزومٍ لـحـفـلـة (ســواريــه)
جـاك امتشـيّـك وامتعـطّـر ومــا احــلاه
ســـوّاه لـطــوال الـشــوارب مـسـوّيــه
مــا يركـبـه يــا كــود حـامـي حـمـايـاه
حــرٍّ كـفـخ مــن روس عـالـي مـبـاديـه
قـــرمٍ تـلـطّّـم وأشـقــر الـكـنـت طـفّــاه
يـا ليـت راعـي الجمـس يـومـه يسمّـيـه
علـى اسـم عنتـر والا بــو زيــد سـمّـاه
حيثـه شـنـب يستـاهـل الـمـدح زاهـيـه
ملـعـون أبــو مــن لا قـمـز لــه وحـيّـاه
مـن عزتـه مـا ركبـو أهـل الـدلـع فـيـه
ولا ســوّقـــوه أولاد بــابـــا ومـــامـــاه
ولا ساقـه الخكـري ولا احمـر عتـاريـه
وبـنـات المديـنـة مـــا تـعـلّـن زوايـــاه
الجـمـس أحـبّــه حـــبّ غـــالٍ لغـالـيـه
حــبٍّ عـظـيـمٍ حـــبّ نـمــرٍ لـوضـحـاه
ومـن حشمتـه لا جـيـت اسـافـر امالـيـه
ولا خـلّـص المـشـوار جـيـت آتـرضّـاه
يـا شيـب عينـي يـوم آجـي لـه والاقيـه
مثـل الـذي وسـط الـخـلا شــاف لامــاه
خـطــرٍ لـيــا نـاديـتـه يــقــول: لـبّـيــه
ومـن دون سايـق يشتـغـل مــن ورا ذاه
هــو مـيّــتٍ فـيّــه وانـــا مـيّــتٍ فـيــه
ولـو هـو حديـد أحــب شـوفـه وطـريـاه
لا قـمـت الـمّـس فــوق بـديـه واداريــه
بــــلا شــعــورٍ قــمــت ادوّر شـفـايــاه
ليتـه هنـوف لأجـل اضـمّـه واحضـويـه
غـروٍ تـضـوع المـسـك صـافـي ثنـايـاه
حالـف يميـن انــي لاابيـعـه ولا أهْفـيـه
لـوربّـحـونـي بــألــف ألــــفٍ مـــــدلاّه
يــوم الجـبـان يبـيـع صـاحـبْـه بجْـنـيـه
والله مـا ابيعـه دامـهـا أمّ الطـلـي شــاه
حتى وأنا فـي المسجـد الفـرض اصلّيْـه
أدعـي لجمسـي يـا عسـى الخلـد مـثـواه
وان كــان عـنّـي راح مـانــي بنـاسـيـه
كــود الـبـدو حــب المقـاطـيـن تـنـسـاه
وتـحـرم عـلـي نـــوره حـــرامٍ مقـفّـيـه
وتحـرم علـي البيـض مـن كــل منـحـاه
يـا ويـن أبلقـى لـي حـريـص ٍ أوصّـيـه
لا غبـت عـن جمسـي يــزوره ويـرعـاه
فــي ذمّـتـي بـغـالـي الـــروح لاافـديــه
ولأمـلّـكـه عــمــر الـمـعـنّـى ومـخـبــاه
ومـن جـلـدي البـالـي لاوقّــي سمـاريـه
ومن هو سعى للجمس مـا خـاب مسعـاه
يـا لايمـي فـي الجمـس غــادي وسفّـيـه
بــلاك مـــا شـفـتـه ولا شـفــت حـلـيـاه
لـي جمـس مابـه جـمـس مثـلـه يباهـيـه
ولا فـي جمـوس الشـرق تلقـى سجـايـاه
مــن شــاف فوقـيّـه وطـالــع بـحـدريـه
والله ان يـمــوت بسـاعـتـه داه بـــرداه
رمــز الفخـامـه والانـاقـه مـــع الـتـيـه
الـحـسـن والابـــداع والـعـقـل والـجــاه
ذي اس از انترناشيـونـال عـنـد قانـيـه
مـــا يـكـسـح الـلــي للمـهـمـات يـقـنـاه
مـخـروط والمـخـروط صـعـبٍ تـحـدّيـه
ويصعـب علـى متـن البسيطـه مـجـاراه
ومكيـنـتـه عـلــى أربـعـيـن وحـوالـيــه
وعمـوده علـى العشريـن حنـا خرطـنـاه
لاقــــام بـنـزيـنـه تـشـخـتـر سِـواقـيــه
الكلـبـلـيـتـر أزمــــــع أمــــــره وودّاه
وعـلــى المكـيـنـه والـبـسـاتـم يــودّيــه
وحـمـر التـوانـك جمّـهـا مـــا ذخـرنــاه
يـــا دوب تـحـتـرّ الـبـسـاتـم وتــوذيــه
طــشّ الرديـتـر غتـرتـه وألحـقـه مـــاه
كـــن لـــون بنـزيـنـه بصـفّـايـةٍ فــيــه
أحـمـر شفـايـف عـضّـه الـزيـن بشْـفـاه
وكـن لـون زيتـه يـوم تكـشـف معـاريـه
ذهـب جواهرجـي علـى الـكـف راعــاه
وقــزوز بالشـكـمـان رجـلـيـه وايـديــه
بمكـيـنـة(ٍ بـالـخـام الاســـود) مـغـطّــاه
ونـــوع الـكـرونـه رقــــم 7 بـطـاريْــه
ورقــــــم 3 احـتـيــاطــي حـفــظــنــاه
وتـروسـهــا حــجــم 4 يـــــا مـقــدّيْــه
مـثـل الـقـلاده فــوق صــدر الـخـونـداه
مـثـل المـسـدّس يـبـرمـه مـــن يعـبّـيـه
أبــو محـالـه لا وطــا الـتـرس مـاطــاه
يفـتـرّ سـيـر الـمـروحـه مـــن تـوالـيـه
وسـيـرٍ بــراس الدينـمـو قـــام يـشـعـاه
الـمـروحـه هـفّــت وضـفّــت سـوافـيـه
ذعــــذاع غــربــيٍّ تـقـافــت عـشـأيــاه
وسـرنــدلٍ حــمــر الـبـسـاتـم تـلالـيــه
وعـمـود تيـمـن غـرهـدن فــي حجـأيـاه
صــمّـــام بـوجــيّــه بــنـــارٍ يـغــذّيــه
وتـولّــدت شـرارتــه وأكـمــل اغــــذاه
والـيــا لـــذع فـيــه البليـتـيـن نـاريــه
كـنّـه شـــرَر لـحّــام فـــي بـــابٍ اوزاه
ومفتـول دفرنـسـه عــن الـقـاع حامـيـه
عــن صـكّــة القـيـعـان يـدفــع مـنـايـاه
الجـمـس كـنّـه مـتّـهـم جـــاء محـامـيـه
دفـرنـس والقـاضـي غــرازٍ بـصـحـراه
وكـبـر المـطـبّـه مـــا يـغـيّـر هـقـاويـه
ومسـاعـداتـه عـــن يـمـيـنـه ويــســراه
والاذرعــه عــن مـيـلـةٍ بـــه تـواسـيـه
كنْـهـا عـضـود مْـلاكـمٍ شــرب غـرشـاه
وان شــال حـمـلٍ مــا يكـثّـر شـكـاويـه
يــا وش يهـمّـه والسـسـت كلـهـا افــداه
كــن رفرفـيـن حــول حـوضـه مـداويـه
شيـهـانـتـيـنٍ دوّمـــــنْ بـالـخـضـيــراه
وكــن لــون كبّـوتـه ولـمـعـة عـراويــه
خـدود (أصالـه) بأحمـر الـلـون تـطـلاه
وكـنّـه (كلـوديـا شيـفـرٍ) فــي تـمْـدريـه
تعـرض لـنـا آخــر مـوديـلات الازيــاه
وكـن زول بدْيـه يــوم يغـريـك صافـيـه
(مارلـيـن مـنـرو) وســط فـلــمٍ لفـتـنـاه
وكـن الكفـر لا جيـت بالـوصـف ابـدّيـه
حـبْ خـالٍ ب (سنـدي كروفـرد) شفنـاه
ولا لــه شـبـيـهٍ فـــي نـعـومـة تمثـنـيـة
الا (نـعـومـي كـامـبـل) لْـمــن تـمـثـنـاه
وكـن نقشـة جنـوط الكفـر فـي محانـيـه
ســجّــاد شـيـرازيّــةٍ فـــــي مــصـــلاّه
وصقلـة قــزازه يــوم أردّ النـظـر فـيـه
مـن وجـنـة (كـلـودا الشمـالـي) حـلايـاه
ولــون المـرايـه مــن يراعـيـه يلـهـيـه
مـن خلقتـه كـن أطــرق الـعـود يـجـلاه
ولــو هــي بـهـا للعـيـن فتـنـه وتمـويـه
بـهـا تـشـوف اخـريـم الابــره ومنـشـاه
أصـفـى مــن اللـولـو بمـحّـار شـاطـيـه
مــعْ واحـــدٍ فـــي مـبــرم الـسـلـك دلاّه
وبغمـزة (سميـره بنـت توفيـق) أحلّـيـه
لا أعـطـى الاشــاره والـمـواتـر تـقـفّـاه
كــنْ مـقـدم الـصـدّام لا قـمـت اراعـيـه
صـدرٍ علـى (نجـوى كـرم) يـوم تنـخـاه
وصــدّام خلـفـي مــاش شـــيٍّ يحـاكـيـه
يمكـن خـذا مــن جـسـم (ليـلـى) مقـفّـاه
مـطـربـلٍ مـثــل الـصـوامـع عـوالـيــه
والا غـبـيــطٍ قــــرّح الـخـيــل تــتــلاه
والا وليـفـي واشـقــر الـقــرن كـاسـيـه
مــن فـــوق كـرســيٍّ تـربّــع وواســـاه
والله فـــلا يـلـحـق مـوديـلـه سـفـافـيـه
البهبـهـانـي مــــن حـفـيــزه خـطـفـنـاه
مفضّـلـه عــن نــوع لـكـزس وكـوبـيـه
وحاشمْـه عـن مـن فـي حفيـزه وجـدنـاه
ولـــه تـنــدةٍ بـيـضـا تـعـلّـت مـتـاكـيـه
كـنْـهـا كنـيـسـة راهــــبٍ يـطـلــب الله
وكــن الجميحـيّـات مــن فــوق أعالـيـه
شمـعٍ ببيـت الـقـدس ولّــع مــن أعــلاه
والا كـمـا رجــمٍ زمــى فــي صحـاريـه
عـلـى تليـعـة مـرقـبـه شـبّــوا ارطـــاه
كـن أيمـن اصطـبّـه والايـسـر مـوازيـه
عـســاكــرٍ كـــــلٍّ بـيـمـنــاه مـشــكــاه
وعـيـون مــن قــدّام تـوْضـي مـسـاريـه
كـواكــبٍ يـشـبـح لــهــا واحــــدٍ تــــاه
لا شعـشـعـن والـلـيـل مِـــرخٍ عـلابـيـه
مــثــل الــزمــرّد شـرّعـنّــه صـبـايــاه
والا مـرايــة حــاكــمٍ عــنــد عــذْريــه
قـدّامـهـا مـصـبـاح تـعـكــس شـظـايــاه
جمـسٍ شهـر بيـن الامــم اســم راعـيـه
تباشـروا فـي البيـت الابـيـض خُـبَـاراه
يــوم اكـتـمـل نـمـوذجـه عـنــد والـيــه
وتـكـامـل الـهـيـكـل بـكـامــل مــزايــاه
وكــــــلٍّ هـــتـــف لـلـثــانــي ok ok
ثــم صمّـمـوا سبعـيـن ملـيـون شـــرواه
صنعة خباث الروس (جورج ,وخوزيه)
وازرت عقـول الشـرق الاقصـى تحـدّاه
وان قـال احـد هـو ليـه شرقـك منحّـيـه
الـشـرق الاوســط كـيـف حـقّـه تنـاسـاه
بـأقــول ذولا مــــا عـلـيـهـم مـشـاريــه
مـثـل البـهـم مكـفـول رزقــه ومـرعــاه
هــذا خـلاصـة عـلـم مــن فـكّـروا فـيـه
وتسعـيـن عــامٍ لـيـن زجّـــوا مـطـايـاه
صنـعـة مريكـانـي مـهـو (نــاه ناهـيـه)
بيمـوت أبـو فلـفـل مــا سّــوى سـوايـاه
ولـو فيـه احـدْ يـقـدر بصنـعـه يجـاريـه
إن كان (كنق , وهنق) جابوا لـه اشبـاه
مــن عــذره الامريـكـي الـلـي مـسـوّيـه
متحـكـمٍ فــي الـعـالـم اقـصــاه وادنـــاه
جـمــسٍ يـقــرّب مـبـعـدات الـمـنـاويـه
دام الفـتـى مــا حـضّـبـوا ســـرّ دنـيــاه
سحـبـة غـريـقٍ مـــدّ لـلـقـارب ايـديــه
سـحـبـة سـويّـتـشـه راس مـفـتــاح أذّاه
والـيـا أشتـغـل كـنّـه يـذكّـرك يــا هـيـه
مسـحـوب مشـعـان الهتـيـمـي ومَـغْـنـاه
وكـنْ ريحتـه لا دسْــت بنـصـه تحمْـيـه
عـطـرٍ فرنـسـي مــن بـرافــان مـجـنـاه
وكــنْ حــسّ مـاطـوره ورنّــة بواجـيـه
يِـسْـمِـعْــك دلــعــونــه ولالا مــــــلالاه
وصوتـه إلــى مـنّـه مـشـى يــا ممشّـيـه
عـــزفٍ كلاسـيـكـي بــكــازا سـمـعـنـاه
ونغمـة صلنصـيـره لـيـا قـمـت توحـيـه
تـقـسـيـم عــــودٍ والــمــروّس تـقــفّــاه
وكـنّـه لمـنّـه قـحّـص أجـــراس تنـبـيـه
عـن قصـف جّـوي سـور بغـداد مـرمـاه
واليا احترك وانتـه علـى القـار مْوطيـه
يدْخلـك فـي الجـو الرومانسـي بممـشـاه
لا كــنْ صيـاحـه يــوم بثنـيـن تعـطـيـه
عــذراً حشـرهـا واحــدٍ شـيــن عـلـبـاه
وان طـبّ صبخـا وانـت عنـهـا تِهَـاديْـه
مــوال سـعـدون ابـــن جـابــر أويـــلاه
وان كــان تعـتـع ألـعـن آبــو مجـانـيـه
تقـل يحـكـي عــن شـعـر قـيـسٍ بلـيـلاه
واليا دعـس صـاروخ وان خـفّ يشديـه
شــيٍّ عـلـى المـيـراج هـفّــت زوايـــاه
يظهر غميـق الزيـت مـن جـوف واديـه
الــيـــا نـتـلـتــه والـتــوانــك مـعــبّــاه
وكـنّ الحصـا تحتـه لـيـا صــاح جنّـيْـه
صـغـار الـبـرد لا شلّـعـت مــن رفـايـاه
والا هـشـيــمٍ دقــــل سـيـلــه يـدربـيــه
مـع فرعـة الــوادي لـفـى بــه ودربــاه
جمـسٍ مشـى مــن كــان قافـيـه يعمـيـه
غــبــاره يـضـيّــع دلـيــلــك ويــبـــلاه
ولــولا البـريـك وفرمـلـه مـــا يخـلّـيـه
مـع مسترقّـيـن السـمـع جــاه مــا جــاه
لا عـلّــق الـبــوري وصـاحــه يـهـدّيــه
مــا فـيـه مـوتـر مــا سـجـد لــه ولـبّـاه
يهجـل هجـيـل الـلـي عــراض مقـاريـه
سـاقـه شجـيـعٍ فــي النـحـر دزّ شـلـفـاه
واليـا مشـى مــع راس طـعـسٍ يبـاريـه
مشيـة (ضحـوكٍ) طبّـت الـسـوق تبـغـاه
والا كــمــا رقّــاصــةٍ فــــي كـبـاريــه
طـبّـل لـهــا الـطـبّـال عـشــرٍ مـجــزّاه
وفــتــح لــهــا مـلـيـارديــرٍ مـخـابـيــه
وقـامـت تخـشّـع عــن يميـنـه ويـسـراه
وان مــال مــع دربٍ طـعـوسٍ فيـافـيـه
تـقـل امبـراطـورٍ عـلـى جــال مـركــاه
ومـن سرعـه الـرادار مــا عــاد يمـديـه
يـشـوفـه ولا جـنّــي سـلـيـمـان امــــداه
وان كان مرْ جاء في الـردارات تشويـه
وهــــــم لله مـــــــا شـــافــــوه لله لله
هم ما دروا ان الجمـس صعبـه مراميـه
ويصعـب علـى الـرادار كشـفـة خفـايـاه
صحيـح مـن لا يعْـرف الصقـر يشـويـه
والجـمـس صـقــر وكـــرّم الله مـلـحّـاه
أرقـــام طـبـلـونـه خـديـعــه وتـمـويــه
مـن شــآن مــا يِمـنَـع ويخـسـر وكــالاه
والا تــرى الـعــدّاد يـــا جـاهــلٍ فـيــه
ألـفـيــن كـيـلــو بالـدقـيـقـه حـسـبـنــاه
يــــا لـعـنـبـوا جــــدّه وجَــــدٍّ مـثـنّـيـه
الــيــا ركـبـتــه والـتــوانــك مـعــبّــاه
مـتـوجّـهٍ مـاهــوب يـحـتــاج تـوجـيــه
بـيـنـي وبـيـنـه كـلـمـة الـسّــر ويـــلاه
ويسـوق عنـي ويوصـل القـلـب أمانـيـه
وكفّـي تـرى لَـيْ الدركـسـون مــا جــاه
وكــل المـواتـر لــه عبـيـدٍ وهــو بـيـه
هــذا ولـــد عـنــزٍ وهـــذا ولـــد شـــاه
مـصـنــوع لاولاد الـبـشــوات تـرفـيــه
وكــم واحــدٍ شــاف الـمـلامـه تـنـصّـاه
جـمـس آتـغـزّل بــه ولا مــن مشـاريـه
كـــلٍّ عـلــى مـاحــب قـلــب وهــــاواه
ومـن ذي وصوفـه لـو أقوصـد وأغنّـيـه
والله فـلا ألـحـق لــه نصيـفـة مـجـازاه
واعـداد مـا يـذري مـن الـشـرق ذاريــه
صلوا على مـن زعـزع الشـرك وانهـاه
وحبيت انقلها لكم إليكم القصيده :
حيـيّـت يـــا جـمــسٍ جـــدادٍ مـشـاريـه
عـبّـارتـيـنٍ بـمـيــة ألـــــفٍ شـريــنــاه
أربـع ميـا وخمسيـن مـن عـنـد أهالـيـه
آخــر مـوديـل بعـالـم الـشــرق عـــزّاه
حـالـف حــرام إنــي لاسـوقـه واعـدّيـه
يـوم إن ولْــد أمّــه قـصـر مــا تهـقـواه
جـمـسٍ لـيـا شـفـتـه عـزالــك تقـهـويـه
يـا ِطيْـب طِيْـب القهوجـي كــان قـهـواه
تـقــول مـعــزومٍ لـحـفـلـة (ســواريــه)
جـاك امتشـيّـك وامتعـطّـر ومــا احــلاه
ســـوّاه لـطــوال الـشــوارب مـسـوّيــه
مــا يركـبـه يــا كــود حـامـي حـمـايـاه
حــرٍّ كـفـخ مــن روس عـالـي مـبـاديـه
قـــرمٍ تـلـطّّـم وأشـقــر الـكـنـت طـفّــاه
يـا ليـت راعـي الجمـس يـومـه يسمّـيـه
علـى اسـم عنتـر والا بــو زيــد سـمّـاه
حيثـه شـنـب يستـاهـل الـمـدح زاهـيـه
ملـعـون أبــو مــن لا قـمـز لــه وحـيّـاه
مـن عزتـه مـا ركبـو أهـل الـدلـع فـيـه
ولا ســوّقـــوه أولاد بــابـــا ومـــامـــاه
ولا ساقـه الخكـري ولا احمـر عتـاريـه
وبـنـات المديـنـة مـــا تـعـلّـن زوايـــاه
الجـمـس أحـبّــه حـــبّ غـــالٍ لغـالـيـه
حــبٍّ عـظـيـمٍ حـــبّ نـمــرٍ لـوضـحـاه
ومـن حشمتـه لا جـيـت اسـافـر امالـيـه
ولا خـلّـص المـشـوار جـيـت آتـرضّـاه
يـا شيـب عينـي يـوم آجـي لـه والاقيـه
مثـل الـذي وسـط الـخـلا شــاف لامــاه
خـطــرٍ لـيــا نـاديـتـه يــقــول: لـبّـيــه
ومـن دون سايـق يشتـغـل مــن ورا ذاه
هــو مـيّــتٍ فـيّــه وانـــا مـيّــتٍ فـيــه
ولـو هـو حديـد أحــب شـوفـه وطـريـاه
لا قـمـت الـمّـس فــوق بـديـه واداريــه
بــــلا شــعــورٍ قــمــت ادوّر شـفـايــاه
ليتـه هنـوف لأجـل اضـمّـه واحضـويـه
غـروٍ تـضـوع المـسـك صـافـي ثنـايـاه
حالـف يميـن انــي لاابيـعـه ولا أهْفـيـه
لـوربّـحـونـي بــألــف ألــــفٍ مـــــدلاّه
يــوم الجـبـان يبـيـع صـاحـبْـه بجْـنـيـه
والله مـا ابيعـه دامـهـا أمّ الطـلـي شــاه
حتى وأنا فـي المسجـد الفـرض اصلّيْـه
أدعـي لجمسـي يـا عسـى الخلـد مـثـواه
وان كــان عـنّـي راح مـانــي بنـاسـيـه
كــود الـبـدو حــب المقـاطـيـن تـنـسـاه
وتـحـرم عـلـي نـــوره حـــرامٍ مقـفّـيـه
وتحـرم علـي البيـض مـن كــل منـحـاه
يـا ويـن أبلقـى لـي حـريـص ٍ أوصّـيـه
لا غبـت عـن جمسـي يــزوره ويـرعـاه
فــي ذمّـتـي بـغـالـي الـــروح لاافـديــه
ولأمـلّـكـه عــمــر الـمـعـنّـى ومـخـبــاه
ومـن جـلـدي البـالـي لاوقّــي سمـاريـه
ومن هو سعى للجمس مـا خـاب مسعـاه
يـا لايمـي فـي الجمـس غــادي وسفّـيـه
بــلاك مـــا شـفـتـه ولا شـفــت حـلـيـاه
لـي جمـس مابـه جـمـس مثـلـه يباهـيـه
ولا فـي جمـوس الشـرق تلقـى سجـايـاه
مــن شــاف فوقـيّـه وطـالــع بـحـدريـه
والله ان يـمــوت بسـاعـتـه داه بـــرداه
رمــز الفخـامـه والانـاقـه مـــع الـتـيـه
الـحـسـن والابـــداع والـعـقـل والـجــاه
ذي اس از انترناشيـونـال عـنـد قانـيـه
مـــا يـكـسـح الـلــي للمـهـمـات يـقـنـاه
مـخـروط والمـخـروط صـعـبٍ تـحـدّيـه
ويصعـب علـى متـن البسيطـه مـجـاراه
ومكيـنـتـه عـلــى أربـعـيـن وحـوالـيــه
وعمـوده علـى العشريـن حنـا خرطـنـاه
لاقــــام بـنـزيـنـه تـشـخـتـر سِـواقـيــه
الكلـبـلـيـتـر أزمــــــع أمــــــره وودّاه
وعـلــى المكـيـنـه والـبـسـاتـم يــودّيــه
وحـمـر التـوانـك جمّـهـا مـــا ذخـرنــاه
يـــا دوب تـحـتـرّ الـبـسـاتـم وتــوذيــه
طــشّ الرديـتـر غتـرتـه وألحـقـه مـــاه
كـــن لـــون بنـزيـنـه بصـفّـايـةٍ فــيــه
أحـمـر شفـايـف عـضّـه الـزيـن بشْـفـاه
وكـن لـون زيتـه يـوم تكـشـف معـاريـه
ذهـب جواهرجـي علـى الـكـف راعــاه
وقــزوز بالشـكـمـان رجـلـيـه وايـديــه
بمكـيـنـة(ٍ بـالـخـام الاســـود) مـغـطّــاه
ونـــوع الـكـرونـه رقــــم 7 بـطـاريْــه
ورقــــــم 3 احـتـيــاطــي حـفــظــنــاه
وتـروسـهــا حــجــم 4 يـــــا مـقــدّيْــه
مـثـل الـقـلاده فــوق صــدر الـخـونـداه
مـثـل المـسـدّس يـبـرمـه مـــن يعـبّـيـه
أبــو محـالـه لا وطــا الـتـرس مـاطــاه
يفـتـرّ سـيـر الـمـروحـه مـــن تـوالـيـه
وسـيـرٍ بــراس الدينـمـو قـــام يـشـعـاه
الـمـروحـه هـفّــت وضـفّــت سـوافـيـه
ذعــــذاع غــربــيٍّ تـقـافــت عـشـأيــاه
وسـرنــدلٍ حــمــر الـبـسـاتـم تـلالـيــه
وعـمـود تيـمـن غـرهـدن فــي حجـأيـاه
صــمّـــام بـوجــيّــه بــنـــارٍ يـغــذّيــه
وتـولّــدت شـرارتــه وأكـمــل اغــــذاه
والـيــا لـــذع فـيــه البليـتـيـن نـاريــه
كـنّـه شـــرَر لـحّــام فـــي بـــابٍ اوزاه
ومفتـول دفرنـسـه عــن الـقـاع حامـيـه
عــن صـكّــة القـيـعـان يـدفــع مـنـايـاه
الجـمـس كـنّـه مـتّـهـم جـــاء محـامـيـه
دفـرنـس والقـاضـي غــرازٍ بـصـحـراه
وكـبـر المـطـبّـه مـــا يـغـيّـر هـقـاويـه
ومسـاعـداتـه عـــن يـمـيـنـه ويــســراه
والاذرعــه عــن مـيـلـةٍ بـــه تـواسـيـه
كنْـهـا عـضـود مْـلاكـمٍ شــرب غـرشـاه
وان شــال حـمـلٍ مــا يكـثّـر شـكـاويـه
يــا وش يهـمّـه والسـسـت كلـهـا افــداه
كــن رفرفـيـن حــول حـوضـه مـداويـه
شيـهـانـتـيـنٍ دوّمـــــنْ بـالـخـضـيــراه
وكــن لــون كبّـوتـه ولـمـعـة عـراويــه
خـدود (أصالـه) بأحمـر الـلـون تـطـلاه
وكـنّـه (كلـوديـا شيـفـرٍ) فــي تـمْـدريـه
تعـرض لـنـا آخــر مـوديـلات الازيــاه
وكـن زول بدْيـه يــوم يغـريـك صافـيـه
(مارلـيـن مـنـرو) وســط فـلــمٍ لفـتـنـاه
وكـن الكفـر لا جيـت بالـوصـف ابـدّيـه
حـبْ خـالٍ ب (سنـدي كروفـرد) شفنـاه
ولا لــه شـبـيـهٍ فـــي نـعـومـة تمثـنـيـة
الا (نـعـومـي كـامـبـل) لْـمــن تـمـثـنـاه
وكـن نقشـة جنـوط الكفـر فـي محانـيـه
ســجّــاد شـيـرازيّــةٍ فـــــي مــصـــلاّه
وصقلـة قــزازه يــوم أردّ النـظـر فـيـه
مـن وجـنـة (كـلـودا الشمـالـي) حـلايـاه
ولــون المـرايـه مــن يراعـيـه يلـهـيـه
مـن خلقتـه كـن أطــرق الـعـود يـجـلاه
ولــو هــي بـهـا للعـيـن فتـنـه وتمـويـه
بـهـا تـشـوف اخـريـم الابــره ومنـشـاه
أصـفـى مــن اللـولـو بمـحّـار شـاطـيـه
مــعْ واحـــدٍ فـــي مـبــرم الـسـلـك دلاّه
وبغمـزة (سميـره بنـت توفيـق) أحلّـيـه
لا أعـطـى الاشــاره والـمـواتـر تـقـفّـاه
كــنْ مـقـدم الـصـدّام لا قـمـت اراعـيـه
صـدرٍ علـى (نجـوى كـرم) يـوم تنـخـاه
وصــدّام خلـفـي مــاش شـــيٍّ يحـاكـيـه
يمكـن خـذا مــن جـسـم (ليـلـى) مقـفّـاه
مـطـربـلٍ مـثــل الـصـوامـع عـوالـيــه
والا غـبـيــطٍ قــــرّح الـخـيــل تــتــلاه
والا وليـفـي واشـقــر الـقــرن كـاسـيـه
مــن فـــوق كـرســيٍّ تـربّــع وواســـاه
والله فـــلا يـلـحـق مـوديـلـه سـفـافـيـه
البهبـهـانـي مــــن حـفـيــزه خـطـفـنـاه
مفضّـلـه عــن نــوع لـكـزس وكـوبـيـه
وحاشمْـه عـن مـن فـي حفيـزه وجـدنـاه
ولـــه تـنــدةٍ بـيـضـا تـعـلّـت مـتـاكـيـه
كـنْـهـا كنـيـسـة راهــــبٍ يـطـلــب الله
وكــن الجميحـيّـات مــن فــوق أعالـيـه
شمـعٍ ببيـت الـقـدس ولّــع مــن أعــلاه
والا كـمـا رجــمٍ زمــى فــي صحـاريـه
عـلـى تليـعـة مـرقـبـه شـبّــوا ارطـــاه
كـن أيمـن اصطـبّـه والايـسـر مـوازيـه
عـســاكــرٍ كـــــلٍّ بـيـمـنــاه مـشــكــاه
وعـيـون مــن قــدّام تـوْضـي مـسـاريـه
كـواكــبٍ يـشـبـح لــهــا واحــــدٍ تــــاه
لا شعـشـعـن والـلـيـل مِـــرخٍ عـلابـيـه
مــثــل الــزمــرّد شـرّعـنّــه صـبـايــاه
والا مـرايــة حــاكــمٍ عــنــد عــذْريــه
قـدّامـهـا مـصـبـاح تـعـكــس شـظـايــاه
جمـسٍ شهـر بيـن الامــم اســم راعـيـه
تباشـروا فـي البيـت الابـيـض خُـبَـاراه
يــوم اكـتـمـل نـمـوذجـه عـنــد والـيــه
وتـكـامـل الـهـيـكـل بـكـامــل مــزايــاه
وكــــــلٍّ هـــتـــف لـلـثــانــي ok ok
ثــم صمّـمـوا سبعـيـن ملـيـون شـــرواه
صنعة خباث الروس (جورج ,وخوزيه)
وازرت عقـول الشـرق الاقصـى تحـدّاه
وان قـال احـد هـو ليـه شرقـك منحّـيـه
الـشـرق الاوســط كـيـف حـقّـه تنـاسـاه
بـأقــول ذولا مــــا عـلـيـهـم مـشـاريــه
مـثـل البـهـم مكـفـول رزقــه ومـرعــاه
هــذا خـلاصـة عـلـم مــن فـكّـروا فـيـه
وتسعـيـن عــامٍ لـيـن زجّـــوا مـطـايـاه
صنـعـة مريكـانـي مـهـو (نــاه ناهـيـه)
بيمـوت أبـو فلـفـل مــا سّــوى سـوايـاه
ولـو فيـه احـدْ يـقـدر بصنـعـه يجـاريـه
إن كان (كنق , وهنق) جابوا لـه اشبـاه
مــن عــذره الامريـكـي الـلـي مـسـوّيـه
متحـكـمٍ فــي الـعـالـم اقـصــاه وادنـــاه
جـمــسٍ يـقــرّب مـبـعـدات الـمـنـاويـه
دام الفـتـى مــا حـضّـبـوا ســـرّ دنـيــاه
سحـبـة غـريـقٍ مـــدّ لـلـقـارب ايـديــه
سـحـبـة سـويّـتـشـه راس مـفـتــاح أذّاه
والـيـا أشتـغـل كـنّـه يـذكّـرك يــا هـيـه
مسـحـوب مشـعـان الهتـيـمـي ومَـغْـنـاه
وكـنْ ريحتـه لا دسْــت بنـصـه تحمْـيـه
عـطـرٍ فرنـسـي مــن بـرافــان مـجـنـاه
وكــنْ حــسّ مـاطـوره ورنّــة بواجـيـه
يِـسْـمِـعْــك دلــعــونــه ولالا مــــــلالاه
وصوتـه إلــى مـنّـه مـشـى يــا ممشّـيـه
عـــزفٍ كلاسـيـكـي بــكــازا سـمـعـنـاه
ونغمـة صلنصـيـره لـيـا قـمـت توحـيـه
تـقـسـيـم عــــودٍ والــمــروّس تـقــفّــاه
وكـنّـه لمـنّـه قـحّـص أجـــراس تنـبـيـه
عـن قصـف جّـوي سـور بغـداد مـرمـاه
واليا احترك وانتـه علـى القـار مْوطيـه
يدْخلـك فـي الجـو الرومانسـي بممـشـاه
لا كــنْ صيـاحـه يــوم بثنـيـن تعـطـيـه
عــذراً حشـرهـا واحــدٍ شـيــن عـلـبـاه
وان طـبّ صبخـا وانـت عنـهـا تِهَـاديْـه
مــوال سـعـدون ابـــن جـابــر أويـــلاه
وان كــان تعـتـع ألـعـن آبــو مجـانـيـه
تقـل يحـكـي عــن شـعـر قـيـسٍ بلـيـلاه
واليا دعـس صـاروخ وان خـفّ يشديـه
شــيٍّ عـلـى المـيـراج هـفّــت زوايـــاه
يظهر غميـق الزيـت مـن جـوف واديـه
الــيـــا نـتـلـتــه والـتــوانــك مـعــبّــاه
وكـنّ الحصـا تحتـه لـيـا صــاح جنّـيْـه
صـغـار الـبـرد لا شلّـعـت مــن رفـايـاه
والا هـشـيــمٍ دقــــل سـيـلــه يـدربـيــه
مـع فرعـة الــوادي لـفـى بــه ودربــاه
جمـسٍ مشـى مــن كــان قافـيـه يعمـيـه
غــبــاره يـضـيّــع دلـيــلــك ويــبـــلاه
ولــولا البـريـك وفرمـلـه مـــا يخـلّـيـه
مـع مسترقّـيـن السـمـع جــاه مــا جــاه
لا عـلّــق الـبــوري وصـاحــه يـهـدّيــه
مــا فـيـه مـوتـر مــا سـجـد لــه ولـبّـاه
يهجـل هجـيـل الـلـي عــراض مقـاريـه
سـاقـه شجـيـعٍ فــي النـحـر دزّ شـلـفـاه
واليـا مشـى مــع راس طـعـسٍ يبـاريـه
مشيـة (ضحـوكٍ) طبّـت الـسـوق تبـغـاه
والا كــمــا رقّــاصــةٍ فــــي كـبـاريــه
طـبّـل لـهــا الـطـبّـال عـشــرٍ مـجــزّاه
وفــتــح لــهــا مـلـيـارديــرٍ مـخـابـيــه
وقـامـت تخـشّـع عــن يميـنـه ويـسـراه
وان مــال مــع دربٍ طـعـوسٍ فيـافـيـه
تـقـل امبـراطـورٍ عـلـى جــال مـركــاه
ومـن سرعـه الـرادار مــا عــاد يمـديـه
يـشـوفـه ولا جـنّــي سـلـيـمـان امــــداه
وان كان مرْ جاء في الـردارات تشويـه
وهــــــم لله مـــــــا شـــافــــوه لله لله
هم ما دروا ان الجمـس صعبـه مراميـه
ويصعـب علـى الـرادار كشـفـة خفـايـاه
صحيـح مـن لا يعْـرف الصقـر يشـويـه
والجـمـس صـقــر وكـــرّم الله مـلـحّـاه
أرقـــام طـبـلـونـه خـديـعــه وتـمـويــه
مـن شــآن مــا يِمـنَـع ويخـسـر وكــالاه
والا تــرى الـعــدّاد يـــا جـاهــلٍ فـيــه
ألـفـيــن كـيـلــو بالـدقـيـقـه حـسـبـنــاه
يــــا لـعـنـبـوا جــــدّه وجَــــدٍّ مـثـنّـيـه
الــيــا ركـبـتــه والـتــوانــك مـعــبّــاه
مـتـوجّـهٍ مـاهــوب يـحـتــاج تـوجـيــه
بـيـنـي وبـيـنـه كـلـمـة الـسّــر ويـــلاه
ويسـوق عنـي ويوصـل القـلـب أمانـيـه
وكفّـي تـرى لَـيْ الدركـسـون مــا جــاه
وكــل المـواتـر لــه عبـيـدٍ وهــو بـيـه
هــذا ولـــد عـنــزٍ وهـــذا ولـــد شـــاه
مـصـنــوع لاولاد الـبـشــوات تـرفـيــه
وكــم واحــدٍ شــاف الـمـلامـه تـنـصّـاه
جـمـس آتـغـزّل بــه ولا مــن مشـاريـه
كـــلٍّ عـلــى مـاحــب قـلــب وهــــاواه
ومـن ذي وصوفـه لـو أقوصـد وأغنّـيـه
والله فـلا ألـحـق لــه نصيـفـة مـجـازاه
واعـداد مـا يـذري مـن الـشـرق ذاريــه
صلوا على مـن زعـزع الشـرك وانهـاه