أبو زارع مدرس لا أعرف أن كان قد مات أم لازال على قيد الحياة فقد غادرنا منذ زمن بعيد غادرنا ولكن آثاره لا تزال باقية على الأيدي والأكتاف وفي الذاكرة والقلوب أبو زارع مدرس لا يكاد يبتسم إلا سخرية مدرس جمع كل صفات الشدة والغضب مدرس أخرج النوابغ في اللغة الإنجليزية وقضى على آمال الكثيرين بتركهم المدرسة كرها وبغضا فيه وهروبا من عقابه أبو زارع له من الحكايات الكثير والكثير ومما يحكى عنه أنه في يوم من الأيام قرر أخذ طلاب فصله في رحلة إلى أحد المنتزهات القريبة ودون أدنى تردد وافق جميع الطلاب وجمعوا المبلغ المطلوب واتجهوا مبكر ا إلى الرحلة المنكوبة كان أبو زارع يركب بقرب السواق في ذلك الونيت الذي كان سائقه لا يتنفس لا يتنحنح ولايسعل ولا يبلع ريقه . كل حواسه أسيرة المتابعة لألا يحدث في قيادته ما يثير غضب الراكب المهم . وفجأة يصرخ السائق دون إرادة منه لقد تذكر أنهم لم يأخذوا الصحون المطلوبة معهم وأمام هذا الصراخ المفاجئ طلب أبو زارع من السائق المغلوب على أمره أن يوقف السيارة جانبا وينزل منها وبعد نزول السائق والراكب طلب أبو زارع من السائق جلب عصاة مناسبة شديد الوقع سريعة الانحناء فذهب السائق مسرعا وهو يفكر في سوء المصير ولكنه لم يكن يتوقع أن تكون تلك العصاة المطلوبة لعقابه
عاد السائق منهيا مهمته بنجاح عند ذلك طلب أبو زارع منه فتح يديه وبدأ في تنفيذ العقاب كان السائق يرفع يديه على قارعة الطريق والمدرس مستمر في عقابه كان ذلك السائق عرضة لتوصيات كبار السن الذين يمرون به في طريهم إلى السوق كان أكثر ما يسمع منهم ( زده قطع جلده عندك به) أنهى المدرس مهمة العقاب وطالب السائق بالاستمرار لقد كان العقاب شديدا حتى أن السائق كان يعاني من الإمساك بمقود السيارة لقد كان يريد شراء الصحون مما جمعه الطلاب وبعد ذلك يذهب بها إلى منزله فهي من ضمن غنائم الرحلة أو هكذا رأى المحللون . هذا ما كان من أبي زارع في هذا اليوم أما باقي الأيام فحدث ولا حرج فلكل طالب عنده موقف وروا ية.
_________________undefinedundefined
عاد السائق منهيا مهمته بنجاح عند ذلك طلب أبو زارع منه فتح يديه وبدأ في تنفيذ العقاب كان السائق يرفع يديه على قارعة الطريق والمدرس مستمر في عقابه كان ذلك السائق عرضة لتوصيات كبار السن الذين يمرون به في طريهم إلى السوق كان أكثر ما يسمع منهم ( زده قطع جلده عندك به) أنهى المدرس مهمة العقاب وطالب السائق بالاستمرار لقد كان العقاب شديدا حتى أن السائق كان يعاني من الإمساك بمقود السيارة لقد كان يريد شراء الصحون مما جمعه الطلاب وبعد ذلك يذهب بها إلى منزله فهي من ضمن غنائم الرحلة أو هكذا رأى المحللون . هذا ما كان من أبي زارع في هذا اليوم أما باقي الأيام فحدث ولا حرج فلكل طالب عنده موقف وروا ية.
_________________undefinedundefined