حثت الأمم المتحدة إسرائيل يوم الجمعة على وقف اغتيال النشطاء الفلسطينيين ووقف بناء الجدار الفاصل بين أراضيها والضفة الغربية وهي خطوات ترى المنظمة الدولية أنها تؤدي إلى تقويض "خارطة الطريق".
صرح بذلك كيران برندرجاست مساعد الأمين العام للأمم المتحدة في الوقت الذي أعلنت فيه إسرائيل حربا بلا هوادة ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس)
وقال المسئول الدولي إنه يتعين على إسرائيل التوقف عن اغتيال الناشطين "ووقف استخدام القوة المفرطة وبشكل غير متناسب في المناطق المدنية وهو ما أدى إلى مقتل وإصابة كثيرين جدا من المدنيين الفلسطينيين
وقد شنت إسرائيل موجة من الهجمات الجوية ضد نشطاء فلسطينيين منذ الثلاثاء الماضي بما في ذلك محاولة فاشلة لاغتيال عبد العزيز الرنتيسي أحد زعماء حماس البارزين والتي انتقدتها واشنطن. وفي يوم الأربعاء فجر شخص ينتمي لحماس نفسه في حافلة بالقدس وقتل 17 شخصا.."
وعن السياج الذي تقيمه إسرائيل للفصل بينها وبين الضفة الغربية قال برندرجاست إن هذا السياج سيتسبب في عزل الآلاف من الفلسطينيين وقد يعرض للخطر المحادثات المقبلة الخاصة بإنشاء الدولة الفلسطينية.
وأضاف برندرجاست: "وقف بناء السياج سيسهم في الجهود بشكل عام الرامية إلى تحسين الأوضاع الأمنية والإنسانية وبدء العملية السياسية من جديد."
من جهة أخرى نقلت صحيفة إسرائيلية عن الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان أنه يعتقد أن إرسال قوة حفظ سلام مسلحة إلى الشرق الأوسط من شأنه أن يساعد في تهدئة الأوضاع في المنطقة المضطربة.
وقال ناصر القدوة المندوب الفلسطيني في الأمم المتحدة إن فكرة مراقبين دوليين مسلحين بدأت تحظى بدعم "ونحن نأمل أن تتحق إمكانية تنفيذ ذلك في مرحلة ما."
لكن اري ميكيل نائب السفير الإسرائيلي في المنظمة الدولية قال للصحفيين "بالتأكيد نحن لا نحتاج إلى قوات أجنبية بأي شكل هناك. هذه ليست فكرة جيدة
."ومرة أخرى رحب الفلسطينيون بهذه الفكرة التي طرحها عنان قبل ما يزيد عن ثلاثة أعوام إلا أن الإسرائيليين رفضوها كما حدث في السابق.
وأبلغ برندرجاست مجلس الأمن بأن فرص التقدم نحو السلام أصبحت الآن "ضعيفة" رغم أنها لا تزال قائمة.
صرح بذلك كيران برندرجاست مساعد الأمين العام للأمم المتحدة في الوقت الذي أعلنت فيه إسرائيل حربا بلا هوادة ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس)
وقال المسئول الدولي إنه يتعين على إسرائيل التوقف عن اغتيال الناشطين "ووقف استخدام القوة المفرطة وبشكل غير متناسب في المناطق المدنية وهو ما أدى إلى مقتل وإصابة كثيرين جدا من المدنيين الفلسطينيين
وقد شنت إسرائيل موجة من الهجمات الجوية ضد نشطاء فلسطينيين منذ الثلاثاء الماضي بما في ذلك محاولة فاشلة لاغتيال عبد العزيز الرنتيسي أحد زعماء حماس البارزين والتي انتقدتها واشنطن. وفي يوم الأربعاء فجر شخص ينتمي لحماس نفسه في حافلة بالقدس وقتل 17 شخصا.."
وعن السياج الذي تقيمه إسرائيل للفصل بينها وبين الضفة الغربية قال برندرجاست إن هذا السياج سيتسبب في عزل الآلاف من الفلسطينيين وقد يعرض للخطر المحادثات المقبلة الخاصة بإنشاء الدولة الفلسطينية.
وأضاف برندرجاست: "وقف بناء السياج سيسهم في الجهود بشكل عام الرامية إلى تحسين الأوضاع الأمنية والإنسانية وبدء العملية السياسية من جديد."
من جهة أخرى نقلت صحيفة إسرائيلية عن الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان أنه يعتقد أن إرسال قوة حفظ سلام مسلحة إلى الشرق الأوسط من شأنه أن يساعد في تهدئة الأوضاع في المنطقة المضطربة.
وقال ناصر القدوة المندوب الفلسطيني في الأمم المتحدة إن فكرة مراقبين دوليين مسلحين بدأت تحظى بدعم "ونحن نأمل أن تتحق إمكانية تنفيذ ذلك في مرحلة ما."
لكن اري ميكيل نائب السفير الإسرائيلي في المنظمة الدولية قال للصحفيين "بالتأكيد نحن لا نحتاج إلى قوات أجنبية بأي شكل هناك. هذه ليست فكرة جيدة
."ومرة أخرى رحب الفلسطينيون بهذه الفكرة التي طرحها عنان قبل ما يزيد عن ثلاثة أعوام إلا أن الإسرائيليين رفضوها كما حدث في السابق.
وأبلغ برندرجاست مجلس الأمن بأن فرص التقدم نحو السلام أصبحت الآن "ضعيفة" رغم أنها لا تزال قائمة.