(( أفصل الأتصال وقرب لك براد شاي ومخمخ مع الموضوع ))
يغيب عن الكثير مدى أهمية الأخت في حياتنا و أقصد هنا الذكور ومن يملك أخت منا قد لا يشعر بحكم التعود بدورها الكبير فى حياته و هو أمر يجعل علاقة الكثير بأخواتهم محدودة ولا تتعدى النطاق الضيق المتعارف عليه و في حدود الأمورو الهموم العائلية المشتركة عدا ذلك فكلهما له عالمه الخاص بهمومه و مشاكله والبعض منا يصادر حقوق كثيره لأخته عليه، ويمارس عليها دور الوصاية بغير وجه حق او منطق و يعطي لنفسه الحق بفرض رايه عليها بحكم أنه ذكر وبمباركة من بقيةافراد العائلة خصوصا الوالدان او أن يبح لنفسه ما يحرمه عليها.
رزقني الله و له الحمد من قبل و من بعد بأختين أحدهما تكبرني بعدة سنوات والأخري تصغرني بعام واحد تقريبا او كما يقول العامة (ببطن) وهى فترة النفاس و الحمل فقط أحدى عشر شهرا تقريبا ولي ولله الحمد من الأخوة الذكور ثلاثه ومن لا يملك أخت منكم يقيني بأنه يتمنى من الله أن يرزقه بواحدة حتى لو كان ذلك على حساب أمه بأن يتزوج أبيه أخرى كما حدثني أحد الأعزاء و كيف كان هو و أخوته السبعة ينظرون الى زواج والدهم بأخرى ومعارضتهم وكيف انقلب حالهم راس على عقب بعد أن كتب الله لأبيهم أن يرزقه مولودة من زوجته الجديدة و يكتب لصديقي واخوته أخت لم يكونوا يعتقدون بأنهم فى امس الحاجة لها لتضفي لحياتهم طعم ولونا جديد.
والدي اطال الله عمره لم يكن له أخوات لذا حينما رزقه الله بنتان أتخذهما أختين و خصوصا الكبرى منهما وكان لهذا أثر كبير علينا نحن الذكور فهن دوما كانتا مقدمتان علينا لدى الوالد حفظه الله وكان مخرجه حينها بأن يقول للواحد منا (أستح على وجهك الرجال ما يتقيوا على بنت هذا بدل ما تنتبه لها توذيها) وربما يزيد الواحد منا بكف اوكفين حتى لو لم يخطئ الواحد منا وهى المخطئة عمل بقاعدته ( أنت ماهوب ابوها اذا غلطتت علمني و أنا اتصرف) موقف والدى هذا جعلنا جميعا منذ الصغر نحرص على رضاهما علينا خصوصا أختي الكبرى التى لا يمكن أن يحظاء اى طلب لنا من الوالد نحن الذكور بالقبول الا بموافقتها رغم وجود أخ لنا اكبر منها.
من نعمة الله علي أن وقعت بينهما وحينما ارجع الى تاريخي أجد أن لهما أثر كبيرا في حياتي و يد فيما أنا فيه الأن و لله الحمد و الفضل وعلاقتي معهما قوية جدا و عميقة عند مقارنتها بعلاقتة أخوتي معهما ورغما كونهما متزوجتين الأن و كل و احدة منهن مستقلة بحياتها الا انهما لا تزالان تعاملاني بنفس الطريقة التى اعتدنا عليها
منذ الصغر ولاتزال أختي الكبرى حين زيارتهالنا تمارس حقها بأقتحام غرفتي و طرح سؤالها المعتاد (بتعلمني وش امخبي ولا افتش) غير منتظرة أجابة مني فهي تبداء في البحث بينما أنا اتهكم علي اى شئ جديد تجده و تستجوبني عنه سواء كان سخرية او معاتبه (للحين تجمع أخبار النصر اعقل يأخي أنت رجال) او حين يعجبها شئ من ملابسي ( واعيباه هذا شكله نسائي ما تستحي تلبسه ترى بأخذه منك) لا تعتقدوا بأن ذلك تعدى على خصوصيتي فبيني و بينها لا توجد اى خصوصيات نهائيا. أما أختي الصغري فهى متواجدة بصورة شبه دائمة فى الخارج لسفارة زوجها فى أحد الدول ولا نزال هي و أنا نتبادل المشاكسات و التحديات و التنافس والندية التى اوجدها عدم وجود فرق سني يذكر بيننا ولا تزال تصر بأني غشاش كيرم وكنكان محترف وتطلب بأعادة تلك المباريات بوجود شهود والأن امام ابنائها. من الطبيعي أن يحصل خلاف بيننا و من الطبيعي ان نختلف في امور كثيرة ولكن أبدا لم يكن نقاشي معهما مبني على أساس أنا الرجل لذا فكلمتي هي المطاعه او أنتما فى حاجة اكبر لي و عليه فأنتي الخاسره و لست أنا وأن كنت فعلت ذلك بعض المرات و لكن الأن اعترف بخطئ حينها.
أن السر وراء علاقتنا يكمن في المشاركة و المكاشفة وأيجاد فسحة من الحرية لكلا الطرفان فى الحديث طالما أنه لا يشجع على التمادى بأمر ممنوع او تصرف غير مباح فكانت النتيجة جيدة و ساعد كل منا الأخر على فهم النصف الأخر بالنسبة له و عدم بقائه مجهولا يستدعي كشف غموضه بطرق لن تكون مقبولة. كن على يقين و ثقة بأن تعاملك مع أختك له أثر عليها و على سلوكها اكبر بكثير مما قد يؤثر عليها بقية افراد الأسرة حتى أختها او صديقتها وثق بأنك كلما قربت من أختك كلما زادها ذلك ثقة في نفسها و بك وجعلها اكثر قوة و شجاعة لتواجه الحياة و البوح لك حين تجد نفسها بحاجة لراى رجل بدلا من البحث عن رجل غريب لتبوح له. اى منكر او عيب في أن تخرج بأختك يوما فى الأسبوع بنزاهة او تدعوها للتناول وجبة في مطعم اوربما بقضاء عطلة نهاية الأسبوع في أحد المناطق السياحيه او زيارة بيت الله الحرام؟ اى ضرر في مشاركتها داخل المنزل بأمر يجمعكم ببعض و يآلف بينكما بصورة اكبر وأقرب. اى مانع في آخبار اختك بأحوالك و افعالك او اللعب معها؟ تذكر جيدا بأن اقرب بكثير من أبيكما لها و اقدر على فهم متطلبات العصر فاهي و أنت من جيل يختلف جذريا عن جيل والديكما ومثل تحس أنت تحس هي كذلك و أن لم تكن عونا و سند لها جرفتها متطلبات العصر بعيدا عنك وربما ضاعت.
والله أني لاعجب كل العجب لأخ يسمح لأخته بالخروج مع السائق الأجنبي لايدرى متى ذهبت ولا أين ذهبت و متى رجعت ثم أني اتعجب من أخ يمضي وقته جله على الهاتف متخفيا هامسا ثم يأتي محققا مستجوبا لأخته لأنها ردت على هاتف كان المتصل مخطئ بالرقم. جميعكم يقراء و يسمع عن قصص فتيات أنحرفنا بسب الفراغ و الملل في بيوتهن و انعدام الأحساس بهن من قبل أهاليهن اليس لكل هؤلاء الفتيات أخوة؟ أين هم منهن ؟ وكيف لم ينتبهوا الى تصرفات اخواتهم؟ لا تعتقدوا بأن حماية الفتاة تأتي بتضيق عليها و حرمنها و الشك في كل امر تأتي به بل حمايتها يأتي بزرع الثقة فيها لتكون قادرة على الثقة بكملأن فاقد الشئ لا يعطيه.
ليعيد كل أخ تفكيره بخصوص معاملته لأخته و ليتذكرالمثل (الأخت شعرة وجه)
*قى أحد المحلات وجدت غرض يناسب أحد اختاى وكان برفقتي صديق اعجبه الغرض أيضا و قال بأنه سيخبر أخته عنه لتشتريه تعجبت منه ثم اقنعته بأن يشتريه خصوصا بأننا سنحصل على خصم في حالة شراء قطعتين خبرني صديقي هذا بعدها بأنه حينما قدمه لأخته طارت به من الفرحة وقبلت راسه وهى لم تفعل ذلك من قبل و اجهشت بالبكاء و لم يكن بكاؤها فرحا بهذا الغرض بل لوقعها عليها فهي المرة الأولى التى يحضر لها شئ بلا اى مقدمات او مناسبة و يضيف بأنه منذ تلك اللحظة أخذت علاقتنا بعد جديد وجميل وساهمت بتقاربنا بصورة كبيرة جدا بعد ان كنا على طرفي نقيض.
تحياتي للجميع
أخوكم الملكي
يغيب عن الكثير مدى أهمية الأخت في حياتنا و أقصد هنا الذكور ومن يملك أخت منا قد لا يشعر بحكم التعود بدورها الكبير فى حياته و هو أمر يجعل علاقة الكثير بأخواتهم محدودة ولا تتعدى النطاق الضيق المتعارف عليه و في حدود الأمورو الهموم العائلية المشتركة عدا ذلك فكلهما له عالمه الخاص بهمومه و مشاكله والبعض منا يصادر حقوق كثيره لأخته عليه، ويمارس عليها دور الوصاية بغير وجه حق او منطق و يعطي لنفسه الحق بفرض رايه عليها بحكم أنه ذكر وبمباركة من بقيةافراد العائلة خصوصا الوالدان او أن يبح لنفسه ما يحرمه عليها.
رزقني الله و له الحمد من قبل و من بعد بأختين أحدهما تكبرني بعدة سنوات والأخري تصغرني بعام واحد تقريبا او كما يقول العامة (ببطن) وهى فترة النفاس و الحمل فقط أحدى عشر شهرا تقريبا ولي ولله الحمد من الأخوة الذكور ثلاثه ومن لا يملك أخت منكم يقيني بأنه يتمنى من الله أن يرزقه بواحدة حتى لو كان ذلك على حساب أمه بأن يتزوج أبيه أخرى كما حدثني أحد الأعزاء و كيف كان هو و أخوته السبعة ينظرون الى زواج والدهم بأخرى ومعارضتهم وكيف انقلب حالهم راس على عقب بعد أن كتب الله لأبيهم أن يرزقه مولودة من زوجته الجديدة و يكتب لصديقي واخوته أخت لم يكونوا يعتقدون بأنهم فى امس الحاجة لها لتضفي لحياتهم طعم ولونا جديد.
والدي اطال الله عمره لم يكن له أخوات لذا حينما رزقه الله بنتان أتخذهما أختين و خصوصا الكبرى منهما وكان لهذا أثر كبير علينا نحن الذكور فهن دوما كانتا مقدمتان علينا لدى الوالد حفظه الله وكان مخرجه حينها بأن يقول للواحد منا (أستح على وجهك الرجال ما يتقيوا على بنت هذا بدل ما تنتبه لها توذيها) وربما يزيد الواحد منا بكف اوكفين حتى لو لم يخطئ الواحد منا وهى المخطئة عمل بقاعدته ( أنت ماهوب ابوها اذا غلطتت علمني و أنا اتصرف) موقف والدى هذا جعلنا جميعا منذ الصغر نحرص على رضاهما علينا خصوصا أختي الكبرى التى لا يمكن أن يحظاء اى طلب لنا من الوالد نحن الذكور بالقبول الا بموافقتها رغم وجود أخ لنا اكبر منها.
من نعمة الله علي أن وقعت بينهما وحينما ارجع الى تاريخي أجد أن لهما أثر كبيرا في حياتي و يد فيما أنا فيه الأن و لله الحمد و الفضل وعلاقتي معهما قوية جدا و عميقة عند مقارنتها بعلاقتة أخوتي معهما ورغما كونهما متزوجتين الأن و كل و احدة منهن مستقلة بحياتها الا انهما لا تزالان تعاملاني بنفس الطريقة التى اعتدنا عليها
منذ الصغر ولاتزال أختي الكبرى حين زيارتهالنا تمارس حقها بأقتحام غرفتي و طرح سؤالها المعتاد (بتعلمني وش امخبي ولا افتش) غير منتظرة أجابة مني فهي تبداء في البحث بينما أنا اتهكم علي اى شئ جديد تجده و تستجوبني عنه سواء كان سخرية او معاتبه (للحين تجمع أخبار النصر اعقل يأخي أنت رجال) او حين يعجبها شئ من ملابسي ( واعيباه هذا شكله نسائي ما تستحي تلبسه ترى بأخذه منك) لا تعتقدوا بأن ذلك تعدى على خصوصيتي فبيني و بينها لا توجد اى خصوصيات نهائيا. أما أختي الصغري فهى متواجدة بصورة شبه دائمة فى الخارج لسفارة زوجها فى أحد الدول ولا نزال هي و أنا نتبادل المشاكسات و التحديات و التنافس والندية التى اوجدها عدم وجود فرق سني يذكر بيننا ولا تزال تصر بأني غشاش كيرم وكنكان محترف وتطلب بأعادة تلك المباريات بوجود شهود والأن امام ابنائها. من الطبيعي أن يحصل خلاف بيننا و من الطبيعي ان نختلف في امور كثيرة ولكن أبدا لم يكن نقاشي معهما مبني على أساس أنا الرجل لذا فكلمتي هي المطاعه او أنتما فى حاجة اكبر لي و عليه فأنتي الخاسره و لست أنا وأن كنت فعلت ذلك بعض المرات و لكن الأن اعترف بخطئ حينها.
أن السر وراء علاقتنا يكمن في المشاركة و المكاشفة وأيجاد فسحة من الحرية لكلا الطرفان فى الحديث طالما أنه لا يشجع على التمادى بأمر ممنوع او تصرف غير مباح فكانت النتيجة جيدة و ساعد كل منا الأخر على فهم النصف الأخر بالنسبة له و عدم بقائه مجهولا يستدعي كشف غموضه بطرق لن تكون مقبولة. كن على يقين و ثقة بأن تعاملك مع أختك له أثر عليها و على سلوكها اكبر بكثير مما قد يؤثر عليها بقية افراد الأسرة حتى أختها او صديقتها وثق بأنك كلما قربت من أختك كلما زادها ذلك ثقة في نفسها و بك وجعلها اكثر قوة و شجاعة لتواجه الحياة و البوح لك حين تجد نفسها بحاجة لراى رجل بدلا من البحث عن رجل غريب لتبوح له. اى منكر او عيب في أن تخرج بأختك يوما فى الأسبوع بنزاهة او تدعوها للتناول وجبة في مطعم اوربما بقضاء عطلة نهاية الأسبوع في أحد المناطق السياحيه او زيارة بيت الله الحرام؟ اى ضرر في مشاركتها داخل المنزل بأمر يجمعكم ببعض و يآلف بينكما بصورة اكبر وأقرب. اى مانع في آخبار اختك بأحوالك و افعالك او اللعب معها؟ تذكر جيدا بأن اقرب بكثير من أبيكما لها و اقدر على فهم متطلبات العصر فاهي و أنت من جيل يختلف جذريا عن جيل والديكما ومثل تحس أنت تحس هي كذلك و أن لم تكن عونا و سند لها جرفتها متطلبات العصر بعيدا عنك وربما ضاعت.
والله أني لاعجب كل العجب لأخ يسمح لأخته بالخروج مع السائق الأجنبي لايدرى متى ذهبت ولا أين ذهبت و متى رجعت ثم أني اتعجب من أخ يمضي وقته جله على الهاتف متخفيا هامسا ثم يأتي محققا مستجوبا لأخته لأنها ردت على هاتف كان المتصل مخطئ بالرقم. جميعكم يقراء و يسمع عن قصص فتيات أنحرفنا بسب الفراغ و الملل في بيوتهن و انعدام الأحساس بهن من قبل أهاليهن اليس لكل هؤلاء الفتيات أخوة؟ أين هم منهن ؟ وكيف لم ينتبهوا الى تصرفات اخواتهم؟ لا تعتقدوا بأن حماية الفتاة تأتي بتضيق عليها و حرمنها و الشك في كل امر تأتي به بل حمايتها يأتي بزرع الثقة فيها لتكون قادرة على الثقة بكملأن فاقد الشئ لا يعطيه.
ليعيد كل أخ تفكيره بخصوص معاملته لأخته و ليتذكرالمثل (الأخت شعرة وجه)
*قى أحد المحلات وجدت غرض يناسب أحد اختاى وكان برفقتي صديق اعجبه الغرض أيضا و قال بأنه سيخبر أخته عنه لتشتريه تعجبت منه ثم اقنعته بأن يشتريه خصوصا بأننا سنحصل على خصم في حالة شراء قطعتين خبرني صديقي هذا بعدها بأنه حينما قدمه لأخته طارت به من الفرحة وقبلت راسه وهى لم تفعل ذلك من قبل و اجهشت بالبكاء و لم يكن بكاؤها فرحا بهذا الغرض بل لوقعها عليها فهي المرة الأولى التى يحضر لها شئ بلا اى مقدمات او مناسبة و يضيف بأنه منذ تلك اللحظة أخذت علاقتنا بعد جديد وجميل وساهمت بتقاربنا بصورة كبيرة جدا بعد ان كنا على طرفي نقيض.
تحياتي للجميع
أخوكم الملكي
تعليق